صحيفة المثقف
العراق تظاهرات اكتوبر 2019 وتسليط الضوء عليها
استقراء للتحليلات التي كتبت او قيلت حول التظاهرات ومن حركها تتلخص بثلاث روى:
الرؤيا الاولى: ثورة على الوضع الفاسد ثورة الجياع
الرؤيا الثانية: خطة امريكية لاسقاط الاسلامين
الرؤيا الثالثة: خطة ايرانية من اجل نفوذ اكبر في العراق
التظاهرات ثورة جياع
لايختلف اثنان ان وضعنا ماساوي في العراق لم يتحسن منذ تاسيس الدولة العراقية 1920 الى اليوم 2019 بل يزادا سوأ فمنذ التغير 2003 اشبعنا الحكام وعود وبعد كل وعد نفقد نعمة لذا ثار الجياع من اجل تحسين اوضاعهم
النتيجة
اما يحتوي التظاهرات هولاء الحكام الفاسدون
او حكومة جديده لا تختلف عن سابقتها الا بدرهم زياده وتبليط شارع رئيسي وساعة زيادة في الكهرباء
التظاهرات خطة امريكية
الهدف منها اسقاط الاسلاميين في العراق كما اسقطت الاخوان المسلمين في مصر وعليه تاتي بسيسي عراقي بحكم علماني ليبرالي قطري وليس قومي به .
تزج الاسلاميين في السجون وتضرب البعثيين على الراس كفى حلما بوحده عربية وتقرص اذن الصدامين وتهمس فيها عقارب الساعة لاترجع للوراء انسوا صدام واحصلوا على رتبه على ومنصب اعلى
النتيجة تنجح الخطة ويكون استقرار نسبي في العراق وتحسين وضع نسبي ايضا
تفشل الخطة فيكون العراق مقسم غربية جنوب شمال
التظاهرات خطة ايرانية
لايقول احد بذلك حتى اعداء ايران ولكن فرض المحال ليس بمحال لذا ورد في التحليلات كاحتمال ثالث في قراة هذه التظاهرات ولكن يكون اضعف احتمال لان ايران لاتمتلك ذلك النفوذ العالمي والشعب العراقي شعب متمرد ثائر لايرضى بذلك على الاقل قسم من الشيعة واغلب السنه لا ترضى تلك الهيمنه
النتيجة
تقسيم العراق غربية جنوب شمال
او توقف امريكا ايران باعطأها الكارت الاحمر بعدم التدخل في العراق كما فعلت في الانتفاضة الشعبانية 1991 وامتثلت ايران لذلك
حفظ الله العراق واهله وجعلنا امة لها فعل وليس ردود افعال
كما قال المفكر الاسلامي محمد حسن فضل الله نحن امة لا فعل لها افعالنا ردود افعال لما يريد الاخر ان ننفعل به
وكما قال المفكر الاسلامي مالك بن نبي نحن امة نبرك بروك الجمل فيمتطينا الاخر
فالى مستقبل زاهر وان طال الزمن ياعراق
صبري الفرحان