صحيفة المثقف

أحلام وكوابيس

نور الدين صمودكان في الأحلام كابوسا وهمَّا

ولقائي بكِ قد جميلا

في مداه رحتُ أحلـُمْ

وفراقي لكِ قد كان رهيبا ومَقيتـَا

مثلَ خطبٍ قد ألمّا..

أوشكتْ أحلامُ قلبي أنْ تموتـَا..

منه غمَّا

ومضى منه حزينا يتألـَّمْ

غير أني

كنتُ كالصخرة، إذ ْلم أتكلمْ

وعلى الزهرة كالنحلة قد كنت طروبا

أترنـّمْ

ذقتُ منها العسل المرَّ بدا لي مثل حنظلْ

وهوى من جبل الحزن على رأسيَ جندلْ

بعدما كنت  أُدللْ

ذاك أنـي

لم أزل أذكر أني

عشت دهرا من بساتين الهوى أقطف وردي

وبهذا الحسن وحدي

 رحتُ في الليل أغني

رغم أن الليل مظلمْ

وتحيَّرْتُ كما قد حار ظنـّي

ويقيني

أ تـُراني كنت في الحالين أحلـُمْ ؟

***

د. نور الدين صمود 

أستروغا ـ بيوغوسلافيا سابقا صيف 19أوت 1977

 

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم