صحيفة المثقف

النص المترجم من وحدة الأصل إلى ثنائية الروح

نابي بوعليجدل اللامترجم والقابل للترجمة.

المترجم الوسيط: نموذج بول ريكور


ظلت الترجمة حلقة الوصل بين الحضارات وطريقا لنقل المعارف والعلوم والتراث بين الأمم. كما ظلت النصوص الخالدة في التاريخ  تزحف من الماضي وتنتقل من لغة إلى لغة أخرى بفضل جهود المترجمين لتحيا معنا في زماننا، في عصرنا، وتواصل حياتها من بعدنا. إنها تحمل إلينا أشياء، وتريد أن تقول لنا أشياء. ولقد ازداد الاهتمام بالترجمة في العقود الأخيرة من خلال الإصدارات الكثيرة ومراكز البحث المنتشرة عبر العالم، واتساع دائرة المعلومات وانتشارها وتداولها، وتعمق أكثر في ظل فتوحات العولمة. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى تضاعف أعمال الترجمة ناهيك عن الترجمة الفورية، والترجمة المباشرة لأغلب لغات العالم على شبكة الانترنيت، كما تضاعف الإقبال على تعلم اللغات، وصار الأمي في عصرنا هو من يعرف لغة واحدة كالأعمى الذي لا يرى إلا بعين واحدة.

جدل اللامترجم والقابل للترجمة

عرف الإنسان حركة الترجمة منذ أقدم العصور، سواء من خلال انتشار اللغات وتشعبها، أو من خلال تعايشها في بقعة جغرافية واحدة. ومن جهة أخرى يمكن القول أن الإنسان يصعب عليه التعرف على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى دون الاستعانة بالترجمة وبما أنجزه المترجمون، بل تصبح الترجمة هي بوابة التلاقي بين الثقافات، وتقضي على التماسف والتباعد بين اللغات ف " قبل التراجمة المحترفين كان هناك الرحالة والتجار والسفراء والجواسيس، أي كثير من مزدوجي اللغة ومن متعددي اللغات"(1).

وقد احتلت الترجمة مكانة محورية لدى المفكرين والباحثين، وبدأت تثير تساؤلات كثيرة، وبالفعل فعند التأمل مليا في مسألة الترجمة تقفز إلى الذهن جملة من التساؤلات من مثل: هل يحمل النص في ذاته إمكانية الترحال إلى لغات ومجتمعات وثقافات أخرى؟. هل قابلية النص للانتقال من لغة إلى لغة أخرى يعني أن اللغة البشرية تعود إلى أصل واحد وأن جميع اللغات المتشعبة ما هي إلا بنات لغة واحدة؟ وهل كل نص يمنح نفسه للمترجم بسهولة ودون مقاومة؟ أم هناك نصوص تجعل من فعل الترجمة رهانا يصل إلى حد العسر ويكون بالتالي شقيق اللامترجم؟ ثم هل الترجمة ضرورة، أم هواية، أم متعة، أم هي هذا الخليط جميعا؟

حملنا هذه التساؤلات وحاولنا أن نجد لها إجابات أو توضيحات، فحطت بنا الرحال عند الفيلسوف الفرنسي بول ريكور باعتباره ممارسا لفعل الترجمة، واستقر بنا المقام عند كتابه الذي يحمل عنوان "عن الترجمة Sur la Traduction" الصادر سنة2004 والمترجم إلى اللغة العربية سنة 2008، وفيه خلاصة أرائه عن ذلك الحقل المثير لشتى أنواع التساؤلات. وبالرغم من أن تلك التساؤلات التي أشرنا إليها سابقا ليست جديدة على مستوى الطرح والنقاش والتناول، إلا أننا أردنا أن نلقي عليها الضوء من خلال نظرة فيلسوف له باع طويل في مجال الفكر، وفي حقول معرفية كثيرة من الأدب إلى السيمياء وعلم النفس والتأويل والفلسفة والدين والتاريخ وغيرها من المجالات الأخرى، زيادة على أنه عرف الترجمة منذ مرحلة الشباب، منذ أن وقع أسيرا بيد القوات الألمانية في الحرب العالمية الثانية، حيث ترجم كتاب "أفكار" للفيلسوف الألماني ادموند هوسرل مؤسس الفلسفة الظواهرية(الفينومينولوجيا).

في البداية لا بد من القول أن ريكور يتجاوز ذلك الجدل العقيم والتعقيدات المعيقة التي سادت زمنا طويلا حول إمكانية قيام ترجمة حقيقة تنقل النص من لغته الأصلية إلى اللغة المستقبلة بأمان وموضوعية مطلقة، وما رافق ذلك الجدل من مواقف متضاربة حول خيانة المترجم وعدم إخلاصه ووفائه لنقل أفكار المؤلف ومقاصده بدقة، ودون الإخلال بمحتواها، وما ينجم عن ذلك من سوء الفهم واغتراب النص، وما إلى ذلك من المشكلات الزائفة التي ارتبطت بتلك التصورات التي تزج بالنصوص في دائرة اللاقابلية للترجمة، وكأن القضية محسومة ومنتهية منذ البداية.

ينطلق ريكور من فكرة أصيلة، موضوعية وعملية وهي:" بما أن الترجمة موجودة فعلا، يجب إذن أن تكون ممكنة"(2). فلقد كانت الأعمال العظيمة والنصوص المشهورة التي أبدعها الفكر البشري محل إكبار وإعجاب من قبل الأجيال المتلاحقة، وتهافت عليها المترجمون من مختلف الأجناس، حيث استمر نفوذها إلى العصور اللاحقة من خلال أعمال الترجمة، وما كان لتك النصوص أن تستمر في الوجود والانتشار إلا بمساعدة الترجمة مع احترام النص في ثقافته الأصلية. فلقد انتقلت مثلا نصوص أفلاطون إلى المسلمين، كما انتقلت نصوص ابن رشد إلى اللاتين بفضل جهود الترجمة.

الترجمة تحد وسعادة:

يعتقد بول ريكور أن فعل الترجمة ينطوي على بعدين رئيسيين هما: رهان التحدي وضرورة رفعه. وبحسب البعد الأول فريكور لا يقلل من صعوبات الترجمة ومشاكلها والتي ينعتها " بالمحنة"(3) ، ولكن بحسب البعد الثاني لا يجعلها مستحيلة، وفي رأيه يجب على المترجم أن يبحث عن المنافذ والطرق السليمة للتعاطي معها وتجاوز مشكلاتها، بدلا من المكوث عند حدود الجدل العقيم الذي يتصور الترجمة رهانا لا يمكن رفعه، بل بالعكس فمن معاناة المشاكل تتولد السعادة، والإنسان لا يشعر باللذة إلا من خلال الألم، ومن ثم فالتحدي والسعادة مبدآن كلاهما أصل للأخر وشرط ضروري له.

والمترجم الذي يعيش قدر الترجمة وتحدياتها، ويحيا تحت سيف الكلمات، ويشتبك مع النص، لا بد أن يكسب الرهان وينتصر على النص في النهاية. يصف ريكور وضعية المترجم بغير المريحة باعتباره وسيطا بين النص والقارئ "بين الاثنين يحاول المترجم، الذي يقوم بإرسال الخطاب، تمرير الرسالة كاملة من لغة إلى أخرى. إذن، داخل هذه الوضعية غير المريحة للوسيط تكمن مشكلة المحنة"(4). ومن الدلائل والمؤشرات على تلك الوضعية غير المريحة هو أن النص المترجم يحمل كل التوترات والآلام التي عاشها المترجم وهو يصارع النص، حيث أننا لم نصادف نصا مترجما إلا وقد اشتكى مترجمه متاعبه من آلام الترجمة وصداعها. ولكن معاناة المترجم هي التي تمنح النص إمكانية الحياة من جديد، وكم هي النصوص التي هاجرت من بيئتها الأصلية إلى بيئات جديدة، وحظيت بكرم الضيافة، والإقامة، ومن ثم الاستقرار، وكأن هذه النصوص كتبت لتعيش هناك، لتكمل حياتها هناك، ولكن بفضل الترجمة.

النص وإمكانية الهجرة:

ظاهرة تعدد اللغات ظاهرة ننعم بها حينا ونقاسى من آثارها أحيانا، وقد ذهب ريكور إلى الاعتقاد بأن تعدد اللغات، هو الذي استوجب الترجمة" لأن البشر يتكلمون لغات مختلفة لهذا وجدت الترجمة"(5). هكذا يقفز ريكور على تلك السجالات المدمرة المتعلقة بالبحث عن ألأصل الأول للغة أو العمل على إنشاء لغة مثالية، وذلك حتى يتمكن من موضعة إشكالية الترجمة في إطارها العملي مستبدلا جدل إمكانية/ استحالة بـ "الأمانة مقابل الخيانة". ولعل ذلك يعود إلى المثل المعروف عن الترجمة الذي يقول: الترجمة كالمرأة إذا كانت جميلة فهي ليست وفية، وإذا كانت وفية فهي ليست جميلة. إلا أن ريكور يربط ذلك الإحراج بما ترتب عن نظرية ادوارد سابير وتلميذه بنيامين وورف.

رأى سابير أنه من الصعب دراسة وفهم مظاهر النشاط اللّغوي بعيدا عن مظاهر السلوك البشري الأخرى، ولذلك ركّز على علم النفس وعلم الاجتماع وهو ما يعكس توجيه اهتمامه إلى الجانب الاجتماعي والإنساني والثقافي للّغة. وفي هذا المجال يقول سابير:" إن للّغة بيئة ينتمي مستعملوها إلى جنس ما أو عدد من الأجناس، أو إلى مجموعة متميزة عن غيرها من المجموعات بعدد من الخصائص الفيزيائية. ثم إنه لا وجود للّغة خارج الثقافة أي خارج أنظمة الممارسات والمعتقدات الاجتماعية الموروثة التي تحدد نسيج حياتنا"(6). وقد لخص محتوى كتابه الذي يحمل عنوان "اللغة: مقدمة في دراسة الكلام" بقوله:" فالهدف الأساسي من وضع هذا الكتاب بيان مفهومي الشخصي للّغة وماهيتها ومدى تغيرها في المكان والزمان وعلاقتها بالمشاغل الإنسانية الجوهرية الأخرى مثل قضية التفكير وطبيعة التطور التاريخي والجنس والثقافة والفن"(7).

رفض سابير النظرة المعيارية العنصرية ذات الطبيعة الإنسانية التي تقوم على تفضيل لغة على حساب لغة أخرى، وكان على وعي تام بما تمثله هذه النظرة التفاضلية بين اللغات من خطورة على مسار البحث العلمي الموضوعي النزيه، حيث يقول في هذا الصدد:" نعتبر من الآن أنّ كلّ تصنيف ينطلق من أفكار مسبقة أو يرمي إلى قناعات عاطفية محكوم عليها بالشذوذ عن العلم...فاللّغة في أشكالها الأساسية تعبير علامي عن مشاعر الإنسان الحدسية التي يمكن أن تصاغ في العديد من الصور بقطع النظر عن درجة التقدم المادي للشعب الذي يستخدم تلك الأشكال أو تخلفه"(8).

وخلاصة رأيه أن الإنسان يعيش داخل قفص لغوي لا يرى العالم إلا من خلال نافذة اللغة. وتعد هذه الفرضية فكرة محورية عند سابير وإن لم يكن هو واضعها، لأننا نجد فون همبوليت قبله ذهب إلى نفس الفكرة في نظريته" رؤية العالم" حيث ينظر الناس إلى العالم ضمن قنوات مختلفة ومتشعبة تشعب اللّغات الموجودة في هذا العالم، وبناء على ذلك، فإن كلّ لغة تضفي على العالم نظرة خاصة تنسجم مع وحدة التكوين العقلي والمحتوى النفسي لأصحابها الناطقين بها. وعليه فإنّ نظرة الناس للعالم تختلف باختلاف اللّغة التي يتكلمون بها، وهو ما يولد لديهم عادات فكرية وأطر تفكير مختلفة عن غيرهم من مستعملي اللغات الأخرى. اللغة تعكس اختلافات جوهرية تكوينية عند الفرد، ولذلك فالاختلافات بين اللّغات فيما يرى فون همبوليت لا تتوقف على أصوات الكلام المختلفة التي تستعملها تلك اللّغات، لأنها ليست مجرد وسيلة اتصال بين الناس، ولكنها تشتمل على اختلافات في تفسير المتكلمين وفي فهمهم للعالم الذي يعيشون فيه، يقول عبد الجليل مرتاض: "إن اللغة عند همبوليت أكثر من أداة اتصال، هي انعكاس للعقلية الإنسانية تماما مثل الفنون أو العلوم، وقال بهذا الخصوص: إن اللغة هي التعبير عن الشكل الذي بموجبه يرى الفرد العالم ثم يحمله إلى داخل نفسه"(9).

ولكن فحوى هذه النظريات عن عدم تطابق اللغات وتجانسها لم تكبح دافعية الترجمة، بل زادت المترجمين تحديا وإصرارا على نقل النصوص المستعصية إلى لغات جديدة، وصار النص ينعم بمسكنه الجديد. ومن هنا وبفضل الترجمة صار النص يعبر الهويات والقارات والثقافات، وصارت إمكانية الهجرة متوقفة على إمكانية الترجمة، والنصوص المهاجرة لا تعرف وجهتها إلا من خلال اللغة التي ستسكن جسدها من جديد. وزيادة على إشكالات الترجمة التي ذكرناها سابقا، يضمن بول ريكور الترجمة بعدا أخلاقيا، فهي في نظره ليست عملا فكريا أو تقنيا فقط، وإنما تتصل بمدى قدرة المترجم على خدمة النص والقارئ وإمكانية التوفيق بينهما.  فالمواجهة باللغات ومظاهر الصراع اللغوي تعكس عدم الرغبة في استقبال النص الجديد في فضاء ثقافي مغاير، كما تعكس وضعية اللغات التي تستضيفها المجتمعات وتنعتها باللغات الأجنبية، إن ذلك الصراع اللغوي يشبه إلى حد بعيد الصراع بين الأديان والأقليات الإثنية.

الترجمة ذريعة للتأويل:

يعيد ريكور طرح السؤال الأبدي الممل: "هل يجب ترجمة المعنى أم ترجمة الكلمات إنها حيرة الترجمة؟"(10). من هذا السؤال ينعطف ريكور بالترجمة نحو فضاء التأويل الذي يحتل في مشروعه الفلسفي مساحة كبيرة، تشهد على ذلك كتاباته من مثل "صراع التأويلات" والتأويل وفائض المعنى". وبالرغم مما تطرحه الترجمة على المستوى التقني من عذاب للمترجم، ومن صعوبات لا يمكن إغفالها، إلا أن ريكور يتقدم بالترجمة أشواطا إلى الأمام ويطلق سراحها من قيود الجانب التقني ليضعها ضمن إطار التأويل، إذ الترجمة في رأيه مهما كانت تقنية فهي في جوهرها مسألة تأويلية بامتياز.

واللغة كما هي أداة للتواصل والتفاهم فهي كذلك وسيلة للاتواصل وسوء التفاهم والتخفي وسائر أشكال الغموض الأخرى، فالنص كما يرى فريدرسك شلايرماخر يصير غامضا بسبب التقادم ومرور الزمن، حيث يلعب الزمن دورا في تدمير المعنى خاصة إذا اتسع الفارق الزمني، ومنه يصبح النص أقرب إلى سوء الفهم منه إلى الفهم. كان همّ شلايرماخر تأسيس هيرمينوطيقا عامة تتجاوز الهيرمينوطيات الجهوية، وإذا كان التأويل يبدأ من سوء الفهم، فكيف نحمي النص من سوء الفهم؟ من جهة ثانية يرى المفكر اللبناني علي حرب أن النص يمارس المخاتلة والمراوغة، ويترك خلفه مناطق الظل وعلامات الاستفهام. وبالفعل هناك عوامل كثيرة مثل التزوير وسائر الانحرافات اللغوية والتشوهات التاريخية التي تصعب من عملية الفهم، وبالتالي تزيد في تعقيد عملية الترجمة،" إن الجمل تتطاير بين الناس كالفراشات التي لا يمكن القبض عليها"(11).

إن عملية البحث عن ترجمة مثالية خالصة هو ضرب من الفشل المسبق، ولكن هذا لا يعني أننا نجعل من عمل المترجم حالة دراماتيكية، إذ المترجم هو الذي ينجح في تجاوز الصعاب:" تعوض الضيافة اللغوية إذن، بما هي لذة التوطن في لغة الآخر بالاستقبال في بيته في منزله الخاص، كلمة الأجنبي"(12).

لا شك أن الترجمة التي تتمكن من أن تتمثل روح النص ومضامينه وحتى اللامعبر عنه، هي التي تقترب من تحقيق أهدافها، ومن هنا تكتسي الترجمة أهميتها وفعاليتها وتحقق انجازها وأهدافها، وأما الترجمة التي لم يحالفها الحظ السعيد فإنها تكون ترجمة مؤجلة تنتظر مترجمين جدد لإعادة النظر فيها من جديد، فالنصوص تستقبل دائما قراء جدد، وتبقى أروقة الترجمة تزخر بالكثير من علامات الاستفهام. ومن هنا" يبقى التخلي عن حلم الترجمة المثالية هو الاعتراف بالاختلاف الذي لا يمكن تجاوزه بين الذاتي والأجنبي وتبقى محنة الأجنبي قائمة"(13).

يشيد ريكور بفضل الترجمة ودورها في التعارف والتلاقي بين الشعوب باعتبارها وسيلة للقضاء على ظاهرة العزلة التي تقود إلى الموت المحتوم لإبداعات الفكر البشري، إذ بفضل الترجمة نكسر حالة العزلة الثقافية، ونطلع على ما جادت به قرائح الآخرين الذين نشترك معهم على الأقل في الآدمية، ولكنها تمنحنا أيضا الإحساس بجماليات الاختلاف. يقول ريكور" ألم نكن دون هذه المحنة مهددين بالانغلاق داخل برودة مونولوج منعزلين مع كتبنا؟ كل الشرف، إذن للضيافة اللغوية"(14).

الترجمة تمنح النصوص أعمارا جديدة في بيئات جديدة، وهو ما يغني الثقافة المستقبلة، وهذا ما جعل جورج هانز غادامير يرى أن الترجمة هي تملك الأجنبي، وربما تفيد الترجمة كذلك في إشباع وإنعاش اللغة المستقبلة من خلال ضم أفكار وتجارب من ثقافات أخرى إليها.

 

د. نابي بوعلي

جامعة معسكر - الجزائر

..............................

الهوامش:

1- بول ريكور،عن الترجمة، ترجمة: حسين خمري، منشورات الاختلاف، ط1، ص33.

2- بول ريكور، نفسه، ص36.

3- أحمد إبراهيم، سر الترجمة وهاجس التأويل، في التأويل والترجمة، منشورات الاختلاف، ط1، ص27.

4- أحمد إبراهيم، نفسه، ص34.

5- بول ريكور، نفسه، ص15.

6- بول ريكور، نفسه، ص16.

7- بول ريكور، نفسه، ص31.

8- إدوارد سابير، اللّغة، ترجمة المنصف عاشور، الدار العربية للكتاب تونس، 1997، ج2، ص 125.

9- إدوارد سابير، نفسه، ج1، ص 10.

10- إدوارد سابير، نفسه، ج2، ص10.

11- عبد الجليل مرتاض، التحولات الجديدة للسانيات التاريخية، دار هومة، سنة2002، ص 109.

12- أحمد إبراهيم، نفسه، ص30.

13- بول ريكور، نفسه، ص51.

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم