صحيفة المثقف

صالح الفهدي: أَلَاْ فَخْــراً بِكُمْ يَاْ أَهْـلَ غَزَّهْ

صالح الفهديأَلَاْ فَخْــراً بِكُمْ يَاْ أَهْـلَ غَزَّهْ

لَقَدْ كُنْتُــمْ لِدِيْـــنِ اللهِ عِــزَّهْ

 

وَكُنْتُمْ يَاْ بَنِي الْأَقْصَىْ كِبَاراً

أَطَحْتُمْ حُـزَّةً مـِنْ بَعْــدِ حُزَّهْ

 

فَأَلْقَمْتُـمْ فَـــــمَ الصُّهْيُوْنِ مِمَّاْ

يَحِقُّ بِأَنْ يَذُوْقَ طَعَـامَ رُزَّهْ!

 

وَأَخْزَيْتُمْ "نِتِنْيَاهُـوْ" فَأَضْحَىْ

يَجُرُّ هَزِيْمَةً مِنْ كَيْدِ رِجْــزِهْ

 

بَدَاْ أَسَداً بِأَنْيَــابٍ حِــــــــــدَاْدٍ

وَأَمْسَـــىْ بَعْدَ نَكْسَـــتِهِ إِوَزَّهْ!

 

ضـَــرَبْتُـمْ لِلْعِدَىْ دَرْساً جَلِيّاً

فَلَاْ قِبَبٌ غَدَتْ لِلْحَتْفِ حِرْزَهْ

 

وَمَاْ أَوْقَفْتُــمُ حَرْبــــاً وَلَكـــِنْ

تَصَايَـحَ غَاْشِمٌ مِنْ إِثْـرِ وَخْزَهْ

 

فَمَرَّغْتُــمْ خَيَـــاشِيْـماً طِوَاْلاً

تَخُوْرُ كَمَا الْفَرِيْسَةُ مُسْتَفَـزَّهْ

 

يَظُنُّ بِكُــــــمْ صَهَايِنَـةٌ لِئَـامٌ

تِبَاعاً تَسْقُطُوْنَ لِبَعْضِ هَزَّهْ!

 

فَتَنْقَلِبُ الظُّنُـوْنُ عَلَىْ أَبِيْهَاْ

وَغَزَّتْهُ سِهَاْمُ الْجَوْرِ غَزَّهْ!

 

أَذَقْتُمْ غَــاْزِياً كَأْساً مَرِيْراً

سَقَـاْهُ مَزَّةً مِنْ بَعْدِ مَزَّهْ!!

 

وَكُلُّ بَلِيَّةٍ وَقَعَتْ عَلَيْكُــــمْ

تُدَلِّلُ أَنَّكُمْ فِي الْبَـأْسِ رَزَّهْ

 

وَأَنَّكُمُ أَشَدُّ النَّاسِ بَأْسـاً

وَأَنَّكُـمُ الْمَقَـاْدِيْمُ الْأَعِزَّهْ

 

وَأَنَّ النَّصْرَ آتٍ دُوْنَ شــَـــكٍّ

قَرِيْباً فَابْشِرُوْا يَاْ أَهْلَ غَـــزَّهْ!

***

د. صالح الفهدي

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم