شهادات ومذكرات

النساخون.. حماة التراث

يسري عبد الغنيمن العوامل المساعدة أو المهمة في زيادة إحياء الكتب بوجه عام، وكتب التراث العربي والإسلامي بوجه خاص، ظهور النسخ والنساخ، وكذلك اختراع الورق كوسيلة للكتابة عليه وتطوره إلى شكل الكراسة، مما ترتب عليه شيوع وازدهار مهنة الوراقة (الوراقون) التي كان لها أكبر الأثر في تقدم الثقافة ورقيها .

لقد كان أبو العلاء المازني ينسخ الكتب لنفسه حتى يتمكن من الإطلاع عليها في أي وقت يريد، وكان لا يكل ولا يمل من ذلك، حتى أن أكوام كتبه قد ملأت حجرة كاملة حتى لامست سقفها .

ويعتبر القرن الرابع الهجري عصر نهضة حقيقية:علمية وثقافية، حيث ذاع وانتشر إحياء الكتب عن طريق نسخها والإطلاع عليها واقتنائها، في نفس الوقت الذي يعتبر فيه هذا القرن عصر نهضة للتأليف والتصنيف وتنوع العلوم والآداب والفنون، أضف إلى ذلك كثرة الإجازات العلمية وأنواعها وأشكالها، وظهور التصانيف الفهرسية، بل اتخذ فيه ـ والقرون التي تليه ـ عمل الإحياء أشكالاً مختلفة ومتنوعة أيضاً [1]

وفيما يروى عن محمد بن مرة أنه كان يمتلك خزانة كبيرة تحتوي كتباً كثيرة متنوعة، منها قطعة من الكتب الغريبة النادرة في النحو والأدب، وكذلك مجموعة من الكتب القديمة التي لا توجد إلا عنده، وكان هذا الرجل نفوراً ضنيناً بما عنده من الكتب، يرفض أن يطلع أحد عليها، أو أن يراها أحد مجرد الرؤية العابرة .

ولكن ابن النديم صاحب كتاب (الفهرست) استطاع أن يؤنس هذا الرجل إليه حتى أخرج قمطراً كثيراً فيه نحو ثلاثمائة رطل جلود، وصكوك وقراطيس مصرية، وورق تهامي وصيني، وجلود، وورق خراساني، وفي هذه المخطوطات النادرة نوادر كثيرة عن العرب، وقصائد مفردات من أشعارهم، وشيء من النحو، والحكايات، والأخبار، والأسمار، والأنساب، وغير ذلك من علوم العرب ومعارفهم .

وكما يحكي لنا ابن النديم فإن كل جزء أو ورقة كان ممهوراً بتوقيع العلماء، واحد إثر واحد، يذكر فيه خط من هو، وتحت كل توقيع أخر خمس أو ست شهادات من العلماء بعضهم لبعض .[2]

ومما ساعد على إحياء وتحقيق الكتب العربية والإسلامية، ما تعارف عليه المسلمون من استعارة الكتب فترة من الزمن من مالكها، و يمكن للمستعير أن ينقل عنها مخطوطة لنفسه ليحتفظ بها .

ونظام الاستعارة شجع عليه علماء المسلمين مبكراً، وكلنا يحفظ قول القاضي / وكيع: " أول بركة العلم إعارة الكتب " .

وعملية إعارة الكتب أو استعارتها (وكان لها آداب وأخلاقيات يجب أن يلتزم المستعير بها)، وجدت أو كانت منذ القرن الثاني الهجري، فقد قال عالم الحديث المعروف / ابن شهاب الزهري (المتوفى: 124 هـ ) ليوسف بن زيد: " إياك وغلول الكتب، قال: وما غلول الكتب ؟، قال: حبسها " [3]

وربما تلطف أحدهم بشعر رقيق لطلب استعارة كتاب معين من صاحبه، وذلك مثل ما عمل منذر بن سعيد البلوطي، حيث كتب إلى الأديب العالم / أبي علي القالي، صاحب كتاب (الآمالي ) [المتوفى سنة 351 هـ] يطلب فيه كتاباً بعنوان: (الغريب المصنف)

وكان أصحاب الكتب المعارة يسمحون للمستعير بنقل نسخة من الكتاب الذي استعاره، ويعطونه لذلك مدة محددة، فها هو القاضي / أبو الوليد الكناني إذا أعار كتاباً لأحد إنما يتركه عنده بعدد ورقاته أياماً، ثم لا يسامحه على التأخير بعد ذلك مهما كانت الظروف والأحوال، ويقول للمستعير: إن كنت أخذته للدرس والقراءة فلن يغلب أحد حفظ ورقة كل يوم، وإن أردته للنسخ فكذلك، وإن لم يكن هذا ولا هذا، فأنا أحوط بكتابي، وأولى برفعه منك . [4]

وهناك من أصحاب الكتب ومحبيها من كان يضن بإعارة كتبه لأي إنسان خوفاً عليها من التلف أو الضياع، ولذلك كان يستنسخ نسخة من الكتاب المطلوب إعارته، ويعطيها للمستعير، ويحتفظ بالأصل عنده .

ومثال على ذلك القاضي / أبو المطرف، قاضي الجماعة في الأندلس، وقد كان لا يعير كتاباً من كتبه على وجه الإطلاق، وإذا سأله أحد ذلك، وألح عليه في السؤال، أعطى الكتاب للناسخ لينسخه، ثم يقوم القاضي بنفسه بمقابلته على الأصل، ثم يعطيه للمستعير .[5]

وظلت إعارة الكتب من الأمور التي يصف بها المستعيرون صاحبها بالسمات الحميدة، ففي ترجمة العلامة / الحسين بن محمد الطيبي (المتوفى: 743 هـ )، وهو من الذين عرفوا بالكرم الحاتمي في مسألة إعارة الكتب لكل من يطلبها .

يقول ابن حجر العسقلاني عن الطيبي: كان ملازماً لأشغال الطلبة في العلوم الإسلامية بغير طمع، بل يجذبهم ويعينهم، كما كان يعير الكتب النفيسة لأهل بلده وغيرهم من أهل البلدان الأخرى، لمن يعرف ومن لا يعرف .[6]

وفي كتابه (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة) يترجم ابن حجر للعلامة / القاسم بن محمد البرزالي (المتوفى: 739 هـ)، فيقول عنه: حصل كتباً جيدة في أربع خزائن، وكان باذلاً للكتب وأجزائها . [7]

وربما كانت الإعارة من الأمور المهمة لإحياء الكتب والتراث بطريقة غير مباشرة، فكثيراً ما كانت تصاب الكتب بنكبات كبيرة كالحرق أو التلف للخزانة التي أعيرت منها، ولا يبقى من كتب هذه الخزانة إلا الكتب المعارة أو التي تم نسخها، فيحتفظ بها، وتصبح خسارة الكتب غير كبيرة.

ومثال على ذلك العلامة / إبراهيم بن أبي بكر المعروف بالفاشوشة، فقد احترقت خزانة كتبه عن أخرها، ولم يبق منها له غير الكتب التي كانت عند الناس، أو التي نسخها البعض من كتب مكتبته، فطلبها منهم، فردوها إليه شاكرين، بعدما عرفوا بما حدث لخزانة كتبه، وبذلك تغلب إلى حد ما على خسارته الكبيرة [8]

وكذلك العلامة / عبد الوهاب بن جعفر الميداني (المتوفى: 418 هـ) الذي كتب بنحو مائة رطل مداد (حبر) عندما احترقت مكتبته، فقد قام باسترداد نسخ كتبه الكثيرة التي أعارها للناس، أو التي نسخ المستعيرون منها نسخة أو أكثر، حيث أنه كان لا يبخل بإعارة كتبه لمن يطلبها، سوى كتاب واحد كان لا يسمح به فاحترق الكتاب، وكان من العسير العثور على نسخة منه . [9]

وعادة ما كانت المكتبات تشدد في إعارة الكتب، أو تمنع خروج كتب معينة فلا تعيرها، وعلى سبيل المثال مكتبة الحكمة بنيسابور . [10]

وكذلك مكتبات الأوقاف، التي كانت لا تسمح لأي قارئ باستعارة أي كتاب، أي أنها كانت تمنع ما نسميه الآن بالاستعارة الخارجية، مكتفية بالاستعارة الداخلية، أي قراءة الكتاب داخل المكتبة، ولا مانع من أن ينسخ القارئ ما شاء له من صفحات الكتاب (التصوير حالياً) .

وعليه فإن إحياء الكتب يقتصر على القيام بنسخ الكتاب أو نسخ أجزاء منه داخل خزانة الكتب، وكذلك الحال عند بعض الأفراد من أصحاب المكتبات حيث كانوا يحرمونها على المنتفعين دون سبب محدد أو مقنع، حتى أن أحدهم قال: إذا عانيت الموت ألقيت كتبي في البحر !! [11]

ويبدو أن المكتبات الإسلامية كانت تضع علامة مميزة لكتب خزينتها، وكذلك فعل الخلفاء، وذلك تميزاً لها عن ثائر الكتب، ودلالة على ملكيتها . (ذلك يشبه الأختام التي نختم بها الكتب في المكتبات العامة الآن) .

يقول ابن أبي أصيبعة: كان كاتب حنين بن إسحق رجلاً يعرف بالأزرق، وقد رأيت أشياء كثيرة من كتب جالينوس وغيره بخطه، وعلى تلك الكتب علامة المأمون الخليفة العباسي .[12]

وقبل أن نستطرد في كلامنا أحب أن أشير هنا إلى مقالة مهمة كتبها الأستاذ / حبيب الزيات، كان عنوانها: (الوراقة والوراقون في الإسلام)، نشرتها مجلة المشرق، في سنة 1947 م، وهي تعد بحق من الإضافات الثرية في هذا الموضوع، ويمكن أن يعود إليها من أراد الاستزادة .

نعود لنقول: إن عملية الإحياء الدائم للكتب إنما تسهم كثيراً في عملية تطور الفكر والثقافة والتربية والتعليم، وندرة الكتب المحققة أو المنسوخة، تطرح مشكلة صعبة أمام أهل البحث، وتشكل عقبة في سبيل استيفاء أبحاثهم ودراساتهم بالصورة الطيبة التي يودونها، بل أنها أحياناً توقف عملية البحث نهائياً، وعن مسألة ندرة الكتب المحققة سوف نعرض عليك مثالين، أحدهما من المشرق العربي، والآخر من المغرب العربي:

المثال الأول:

هو كتاب (العصا) للشاعر المؤرخ الأديب / أسامة بن منقذ (المتوفى: 584 هـ)، وقصته مع هذا الكتاب أنه سمع رواية من والده جاء فيها على لسان أبي يوسف القزويني، مخاطباً أبا الحسن بن بوين، حين أمسك من كتبه كتاباً يسمى (العصا) لمؤلف ضاع اسمه، قائلاً: " ما أحوجك أن يكون ما في يديك فوقها ! " .

وظل أسامة بن منقذ ما يقرب من ستين سنة يبحث عن كتاب (العصا)، فتطلبه بجد واجتهاد في كل من الشام ومصر والعراق والحجاز والجزيرة وديار بكر، فلا يجد أحداً من أهل العلم يعرفه، وكلما تعذر وجوده ازداد إصراراً على طلبه إلى أن كاد يتملكه اليأس، وانتهى به المطاف إلى جمع أوراق هذا الكتاب، وترجمه بكتاب (العصا)، وعلق عليه بقوله: " لا أدري أكان ذلك الكتاب على هذا الوضع أم على وضع آخر ... ولا أرتاب أن مؤلف ذلك الكتاب وقع له معنى فأجاد في تنسيقه وتأليفه، وأنا فاتني مطلوب ففرغت إلى تجويزه وتلفيقه " . [13]

والواقع أن ما كان يبحث عنه أسامة بن منقذ دهراً إنما هو كتاب (العصا) لكاتبنا الموسوعي / الجاحظ، وهو من مشتملات كتاب (البيان والتبيين ) للجاحظ، وأن أسامة التبس عليه الأمر فظن أن ذلك الكتاب الذي دار حوله الحديث كتاباً مستقلاً لمؤلف آخر غير شيخنا / الجاحظ، على حين عرف أسامة جيداً وعن قرب كتاب الجاحظ، بل أنه قرأه أكثر من مرة واقتبس منه الكثير والكثير في كتاب (العصا) !! .

والمعروف لنا أن كتاب (العصا) للجاحظ كان محوره الرد على مزاعم الشعوبية في العصر العباسي الذين ذكروا مثالب زعموا أنها في العرب، وقد نهج أسامة في صدر كتابه هذا منهجاً مقارباً لمنهج الجاحظ، ولكن الكتاب شأن كل كتب أسامة التي تأبى إلا أن تحمل طابع تأليفه، وذلك بسرده الأحداث والأخبار. [14]

ورغم قلة تحقيق كتب أسامة بن منقذ ونسخها، وهو من أعلام القرن السادس الهجري، فإن الحظ شاء أن يحفظ لنا ثلاث نسخ من كتاب (العصا)، كانت النسخة الثالثة أحدث الكتب المحققة له .

النسخة الأولى: محفوظة بمكتبة ليدن الهولندية تحت رقم 370، وعليها تاريخ 1094، أي حققت قي القرن الحادي عشر .

النسخة الثانية: وهي نسخة الأمير / وزيانا، ورقمها 125، وتاريخ نسخها 1067، أي حققت أيضاً في القرن الحادي عشر، هي محفوظة بنفس المكتبة (مكتبة ليدن ) .

النسخة الثالثة: وهي محفوظة بدار الكتب المصرية، تحت رقم 195813 ز، ولم يحدد تاريخ كتابتها، ولكنها مكتوبة بخط سبياً، وفي كراسة حديثة، ويبدو أنها نقلت من أصل آخر لم يكشف عنه بعد .

المثال الثاني:

أما عن المثل الثاني: فقد رواه الحضرمي عن أهل قرطبة الأندلسية، وكان حادثاً طريفاً ولكنه أغضبه، فقد حدث أنه كان يتجول في سوق باعة الكتب في المدينة، حيث يقول: أقمت مرة بقرطبة، ولازمت سوق كتبها مرة أترقب فيه وقوع كتاب كان لي بطلبه اعتناء، إلى أن وقع الكتاب (أي وجده عند أحد باعة الكتب)، وكان بخط جيد، ففرحت به أشد الفرح، وجعلت أزيد من ثمنه , فيرجع علي المنادي بالزيادة، إلى أن بلغ فوق حده، فقلت: يا هذا، أرني من يزيد في هذا الكتاب حتى بلغه إلى ما لا يساوي ؟ !

قال: فآراني البائع شخصاً عليه لباس رياسة، فدنوت منه وقلت: أعز الله سيدنا، إن كان لك غرض في هذا الكتاب، تركته لك، فقد بلغت به الزيادة بيننا فوق حده !!

فقال: لا أدري ما فيه، ولكني أقمت خزانة كتب، واحتفلت فيها لأتجمل بها بين أعيان البلد، وبقى فيها موضع يسع هذا الكتاب، فلما رأيته حسن الخط، جيد التجليد استحسنته، ولم أبال بما أزيد فيه، والحمد لله على ما أنعم به من الرزق، فهو كثير . !!

فقلت في نفسي: نعم، إن أمثال هذا الرجل يملكون ثمن الغالي من الكتب، لك حكمتك يا ربي، تعطي البندق لمن لا نواجز له !! [15]

والمثل الأخير يوضح لنا قلة تحقيق هذا الكتاب، أو عدم تحقيقه ونشره في بلاد الأندلس، وبالطبع لو كان هذا الكتاب تم نسخه أكثر من نسخة، أو تم تحقيقه أو تذيله أو شرحه، لشاع وانتشر بين الناس .

ناهيك عن ظهور تلك الطبقة الطفيلية التي تملك المال فيخيل إليها أنها تستطيع شراء أي شيء للوجاهة الاجتماعية فقط، حتى لو كانت لا تعرف قيمة هذا الشيء أو أهميته أو مضمونه .

ولا بد أن نشير هنا إلى أنه من الإسهامات المهمة في تحقيق ونسخ ونشر التراث، ليس العربي والإسلامي فحسب، بل حتى التراث الإنساني العالمي القديم الذي لم يكن الغرب يعرف قيمته، ونعني بذلك الكتب اليونانية واللاتينية التي قام المسلمون بتحقيقها وتنقيحها ونقدها ثم إعادة نشرها في كتبهم، بعد وضع كل ما يرونه في مكانه الصحيح السليم، فيصححون الأخطاء، ويصوبون الأمور غير القويمة، ويردون على الفلاسفة، ويضعون العلوم موضع التجريب، فيخرجون للناس النتائج العلمية السليمة، ويقدمون المعلومات مؤيدة بتجاربهم . [16]

نقول: إنه لم يكن تحقيق هذا التراث الإنساني العالمي وليد القرون الأخيرة، بل بدأ به الأمير / خالد بن يزيد الأموي، ذلك الشاب الذي أحب العلم بجميع فروعه، وسعى إلى البحث عنه في شتى بلاد الأرض، وجلب الكثير من الكتب، وترجم العديد منها، ثم انتشر التراث بصورة كبيرة في القرن الثاني الهجري والذي بلغ أوجه في عهد الخليفة العباسي / هارون الرشيد، ثم ولده الخليفة / المأمون، الذي هو بحق الفتى الذهبي لحركة الترجمة والتعريب في الحضارة العربية الإسلامية .

لقد اهتم الخلفاء الأمويون والعباسيون بالعلم والمعرفة، منفذين بذلك تعاليم الإسلام الحنيف الداعية إلى العلم والتعلم والمعرفة وطلبهم في أي مكان، وعليه فقد سعوا إلى اقتناء المخطوطات التي لم تترجم أو تحقق، ووضعوها أمام العلماء المسلمين من أجل أن يترجمونها ويدرسونها ويحققونها، كما أنهم كانوا لا يبخلون بالأموال الطائلة في سبيل الحصول على الكتب وتحقيقها، نضيف إلى ذلك تشجيعهم للعلماء على التحصيل والبحث والاختراع والاكتشاف

حقاً: إنهم لم يدخروا وسعاً في سبيل ذلك، ولا وسيلة لتحقيق هذا الأمر من أجل رفع راية العلم والمعرفة في البلاد العربية والإسلامية .

 

  بقلم: د. يسري عبد الغني

..................................

[1] - حسين محمد سليمان، التراث العربي الإسلامي: دراسة تاريخية ومقارنة، دار الشعب، القاهرة، 1987 م، ص 172 .

[2] - ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق: محمد محيي عبد الحميد، القاهرة، 1948 م، ص 127 .

[3] - أدب الإملاء، ص 175 ـ 176، نقلاً عن حسين محمد سليمان، التراث العربي الإسلامي، مرجع سابق، ص 174، وما بعدها.

[4] - القاضي / عياض، الإلماع، تحقيق: سيد صقر، القاهرة، 1970 م، ص 324 .

[5] - ميتز، الحضارة الإسلامية، طبعة بيروتية، بدون تاريخ، 1 / 327

[6] - ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، طبعة حيدر أباد، الدكن، الهند، 1349 هـ، 2 / 69

[7] - ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة، مرجع سابق 2 / 166

[8] - ابن حجر العسقلاني الدرر الكامنة، مرجع سابق، 3 / 28

[9] - ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، طبعة المكتبة الأزهرية، 1960 م، 4 / 86

[10] - ميتز، الحضارة الإسلامية، مرجع سابق، 1 / 349

[11] - السخاوي، الضوء اللامع، القاهرة، 1348 هـ، 1 / 13

[12] - ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، نشرة: أوجست موللر، لندن، 1884 م، 2 / 144

[13] - عبد السلام هارون، نوادر المخطوطات (كتاب العصا)، القاهرة، ص 178

[14] - زيجريد هونكه، شمس العرب تسطع على الغرب، نقله عن الألمانية: فاروق بيضون و كمال الدسوقي، بيروت، 1969 م، ص ص 288 – 289

[15] - عبد السلام هارون، نوادر المخطوطات، مرجع سابق، ص ص 178 – 179

[16] - حسين محمد سليمان، التراث العربي الإسلامي، مرجع سابق، ص 177 وما بعدها

 

 

في المثقف اليوم