نصوص أدبية

وانت اطلبك لل ...

 اريد قلبك للعشق

 اسمع صوتك للفرح

 اريد يديك للحنان وقدميك لمرافقتي

 اشم عطرك لسكرتي

 وارغب بخيالك للتحليق

وانت اطلبك لل ...

دعني اصمت كي لا اكفر

لانك لاترغب الا وان اكون مؤمنة فقد علمتني ذلك

والا قد هددتني بانك لاتعطيني حق محبتك

 اتعجب كيف يحب انسان ظالما

فانت قلت تحبني

 قلت تعشق عيناي

 قلت تحب احاسيسي

 قلت ان قلبك ملكي

 انت قلت تحب قبلاتي

 قلت تحب قصصي

قلت تحب ان اتلمسك بحنان

 قلت ترغب بان احتضنك باحضاني

 قلت باني انا شريكة همومك

 قلت  باني مستودع اسرارك

 قلت باني انا نهارك وليلك

قلت باني انا معينك الوحيد

 انت قلت وقلت ... وقلت كل هذا وغير هذا ...

ولكن انا قلت لك اذا لم تكن انت انا اموت .

ما هي نهاية القصة ؟

انت قل لي

 فانا دوما كنت ارتعب من النهاية

 معقولة ان ينتهي كل هذا العشق ؟

ماذا ساجيب على اسالة خواطري ؟

بدونك ولا وجود لصوتك الحنون على اي همسة سانام ، قل لي؟

كلا ، لايمكن، لا اصدق ، بانه عبارة ،نحن كلانا ، انتهت،هل يحدث ذلك ؟

 انه ، نحن ، كلانا ، تنتهي ، وبعدها تستمر عبارة انا وانت ؟

مستحيل ، لاوجود  لانا او انت بعد ذلك

قل لي عندما انت لا تكن ، ستكون انا موجودة؟

لا اعرف ، احتمال

 ولكن اعرف عدم وجودك  موحش في هذه الدنيا اكثرمن اي امر مرعب .

قل لي ما هي نهاية القصة ؟

كلا، مستحيل ، ان العشق لا ينتهي، معقولة ينتهي؟ مستحيل؟

كلا، كلا، كلا

اتعرف ؟

فهل هذا هو الوقت المناسب للتفكير بانتهاء القصة؟

فهذا اول الطريق

 مجرد ان نحلم في نهاية القصة باننا سوية

 في الذكريات والخواطر ،فذلك يكفي بالنسبة لي

 الان ، هيا تعالى ، لتتعلم رعب النهاية مني

تعالى نفكر بالايام السعيدة التى ما زالت لم تتحقق لنا

فما زال الطريق طويلا لها

اذن اطمئن واذهب

فقد كانت ضرباتك فاعلة ...

قد تكسر قلبي بشدة 

ارحل انت

 ارحل كي اضمد بصمت وهدؤ قطع فؤادي

الا اذا ما حدثت معجزة

وعاد الزمن بنا الى الوراء

ساعطيك عهدا بان اغمض عيني ولا افتحها حتى الممات

اتعرف لماذا؟

اخشى في غفلة من امري ان ارك ثانية

لانشغل بك عمرا بطوله

ولكن اعرف بان قلبي بانتظار اثار من نظراتك

لهذا سابقى بانتظارك

لان الانتظار الامر الوحيد الذي اعرفه في هذه الدنيا

لا اعرف شيئا سواك

 

[email protected]

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1315 الجمعة 12/02/2010)

 

 

في نصوص اليوم