نصوص أدبية

بكاء الصب

 

وعلى سريرك ذا الوثير تمددي

وتقلبي من فوق ريش نـعام

 

أما أنــا

فلتتركيـــني لوحـدتــي

لصبابتي

ولغربتي

وهيامـي

 

للجرح في قلبي الرهيف توهجا

فكأنه قبس ينير ظلامــــــي

 

وتأججت بجوانــحي نيرانكــــم

وتضرم القلب الكليم

الدامـي

 

وتبلبل الفكر الرشيــد لهجركــم

وتغيرت بفراقكم أيامـــــــي

 

فبقطعك الوصل الجميل

تحطمت

أركان حب جارف

صمصام

 

وتهدم القصر المنـــيف بلحظــة

متحـــولا لنقـــائض وركـام

 

يا منيــتي

هلا ارتأيت تراجعــــا

وتفكـرا بـقـــــرارك الهـــدام

 

إنـــي أتيتــــك تائبـــــا

متندمــــا

تتعثـــر الأقــدام

بــــالأقـــدام

 

أجـــثو

وأقعـــي تحتـــك متعفـرا

متوسلا بصبابتي وغرامـــي

 

أن ترحمــي صبـا يقضمه النوى

وبجوفه نار القظــــا

آجــــامي

 

يوسف هداي

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1431 الجمعة 18/06/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم