نصوص أدبية
أمضَى ..من مضارب الشعر / شادية حامد
عرفانا وتقديرا له...
على ما بذل من جود...
لصقلي شعريا...
رأيتُ بهـــــــــــاء الحــرف والشــــعر قيـــــّمُ
فعلَّمتـَـني أقفــــــــــو خطـــــــــاك وأنظُــُـــــم
وعَظَّمت لي سحــــــــــر الحروف بناظـــري
فأسعدتَــــــــــني بالبوح والحرف يُنــــــــعِم
أرى شاعــــــراً والشعـــــــــر منه مُوشّــح
ومِنــــــــهُ عقيــــــقٌ باللجيــــــن مُطَــــــعَّـم
له من قبـــاب الشعـــــــــر في النثــر مَعـــلَمٌ
كذلـــــــــك في المــــــــوزون لا يتثـــــــــلّم
يُدانـــــي قصـــــور الشعر حتــى كأنـــــــما
له بيــــــــن أبـــراج الفصاحـــــــة أنجـُـــــم
فيا مـــاضي الحديـــــــن لا زلـــت فائـــزاً
وفي الشعـــر مــاضٍ بالقريـض مُحكّــــم
فعنــــك قَرأنــــا شاعـــري ما يروقُـــــــنا
كأنـــــك من صلب البــــــــلاغة أعظــــــم
تُبــــــاهي بــــك الأفـــلاك أبهى نجومـــها
إذا غبـــــت عنها فالمـــــــــجرة تظـــــلم
شادية حامد
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1457 الاربعاء 14/07/2010)
