نصوص أدبية

أشرعة كأجفانٍ دامعة

وأعتادُ جُرعاتِ الظَّماء لأجْلِها

وتعتادُ جُرعاتِ النبيذِ المُعَطَّرِ !

 

المنبع

دَعْكَ من المنبعْ

وشراعَكْ فاشرَعْ

أُسْدِلَتْ الأجفانُ

ولمْ يبقَ سوى الهجران ,

 سوى أشرعةٍ بَدَلَ

الأعيُنِ تدمعْ !

 

الثمن

بغدادُ قد صَعُبَ المزارْ

ولقد نذرتُ إنْ اختفوا عن رافديكِ

لأشرَعَنَّ نوافذي للموج ,

للأصداف مالتْ عن مَدارْ

عالٍ هو الثمنُ الذي أعطيتِ ,

عالٍ كالفنارْ 

 

حُلمٌ

حيثما سرتُ سارَ كمينْ

......

......

حلمٌ تفاءلتُ في أنْ يهدِّئني

ولكنه عاد مُنعكِساً كالجنينْ !

 

غبطة

أحياناً تغمرني الغبطةُ ولَهاً بالمجهولْ

أهو الأوحدُ مِن بين المعقولات المعقولْ ؟

 

تقابُل

سَيلُ مشاهدَ من قلب الحربِ

كاسات الخمر المتتابعةُ كسربِ

فكأني هنا

ودمي ...

منفيٌّ في القطبِ !

 

عَبلة

ياعَبلُ ما لقلوبِهم لم تََرحمِ ؟

او تندمِ ؟

ياعَبلُ لو أبصَرتِني لرأيتِني

في الحربِ ألعَنُ مُشعِليها ...

...

...

فالْعَني مِثلي وسُبّي واشتُمي !

 

كولونيا - صيف - 2009

[email protected]

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1085  الاحد 21/06/2009)

 

 

في نصوص اليوم