نصوص أدبية

الضلالة..وبنات آوى / سنية عبد عون رشو

....اصطنع سريرا ومظلة حين اقتربت الشمس من توسط السماء.....لم ينتبه إلى أن إحدى السيدات قد ماتت غرقا..ولم يلفت نظره كل الصخب الذي سببته الحادثة المؤسفة.... حين سأله المحقق من بين جمع غفير ممن سألوا..أجاب. لم أر شيئا..ولم أسمع..فاستغرب المحقق وسأله هل أنت أصم؟؟ قال...لا...أنا.... (.......). إنما أعيش في بلد من بلدان العالم الثالث عشر..وليس من عادتي الانتباه إلى من يموت أو من يحيا..

 

الضلالة

الصحفي....أتسمح لنا د. (.......)...هناك لغط عند الناس  حول حقيقة حصولكم على شهادة الدكتوراه.. هل من توضيح؟؟

 أجاب الدكتور.....في الحقيقة..... ليست هناك حقيقة.... بل هناك شك... وعليه..واحتياطا..ولكي أكون صادقا معك أكثر..ومحتاطا أكثر ولكي لاتقع في الضلال..

 

 سؤالك هذا بدعة صحفية .. وكل بدعة ضلالة.. وكل ضلالة في النار..

 

بنات آوى

اشتكى أحدهم من ظاهرة كثرة انتشار الحيوانات السائبة في السنوات الأخيرة أجابه صاحبه....أنا وأنت حيوات سائبة أيضا....

 

 كل ماهنالك إنهم من فصيلة بنات اوى..وانا وانت من فصيلة الأرانب الوديعة..

 

عشبة الخلود

شد حزامه فوق وسطه ليتسلق الجبل متبرعا....كانت هذه محاولته الأولى

لجلب العشبة التي تزرع في قمة الجبل والتي أوصى بها الأطباء من اجل  إنقاذ حياة ملايين  المرضى ممن يصارعون الموت بانفاسهم الأخيرة حين اعتلى قمة الجبل....نظر حوله مزهوا....قهقه عاليا......الحياة لي..........و  العشبة لي........وكلكم أقزام....!!!!!!!

 

نبل

تخلت  النخلة عن لقبها و أعلنت في مؤتمر صحفي لها...إنها ليست عمة لأحد....فهي خجلة.....فقد.....أضحت. ثمارها...حشفا 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1566 الخميس 04 /11 /2010)

 

 

في نصوص اليوم