نصوص أدبية

شَغَفٌ

ويدقُّ بقبضتِهِ الصدرا

كي يفتحَ باباً نافذةً

من طمعٍ بالجهةِ الأخرى

و الشغفُ الآتي يُوقعُهُ

في نارٍ يلحسُها جمرا

قد لحسَ النارَ تخيُّلُهُ

ظنّاً ما يلحسُهُ تَمْرا

ما كان يكونُ ولي شَغَفٌ

بفنائي فيكِ وهل أحرَى

من موتي فيكِ  فلا يبقَى

من موتي فيكِ سوى الذكرى

وهناك تُوَلِّدُ أشيائي

شغفاً بالأشياءِ الكُبرى

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1129  الثلاثاء 04/08/2009)

 

 

في نصوص اليوم