نصوص أدبية

حرف التجلي

واعودكَ المفتون... ياليتني... روحي بقت هنااااكَ... والأنا مجنون....

 

وسهوت في ليل الخِضمّ من الوجوه...

أميل وحيي خلف دهري ....حيث تسكنك القوارير المعطرة المتون

ومجد نبعك من فصول الغاليات من الشؤوووون

ظننتي ... حين ارااااااااكَ كانما... .كما أكون...

وبعُدكَ الآجاد همسي ... حين مسَّك َ ياضنين

لم أرعويييييي روحي ووجدي يطالني منك العناق

و بلسمِ غنت به الشفتان تستبق انتشاءات الممالك شهقةَ (ن)....

وتمد من هدي الشجون....

 

ويسألونك ياأنا: كيف التجلي.؟؟؟... .كيف الهيام بواحة الغيب المواعد رحب أفلاك التمني...

كيف تنتصف الوجود برغم أبعاد التجني

وكيف بالكيف التماس بلا صدور أو عيون...

يا انت ياكل الوجود من الوجود على الوجود تعلم الروخ الخلود على المدى كل الخلود ولا بان لا تنجلي في يوم تسبقني دموعي قيد شوقي حيث تملكني:الحدود... لانتهي بين الشؤون المتعبات الخلق تحملني لارقى دون لمسي ... أو بدون...

بل دع صراخي ياعيوني الاملات صميم روحي عبر ممشاي وريدي تعابقت خلج الفواصل كل نبضي والحنين... .

وصوتك الهادر وكونك والحروف مدائني زهوي ببيني غربتي ... حين التماسي كل افراحي وقلبك ياحنون... ياكم أحبك ياجنون...

 

samar aljebuory

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1786 الأحد: 12 / 06 /2011)

 

 

في نصوص اليوم