نصوص أدبية

ابتسمْ في وجهها

تكنْ خادمة

**

المرأةُ إما

طاهرة

أو..عاهرة

أو مشروع إحداهما

**

إذا أردتَ أن تصطاد

قلبها..

فتّشْ عن بَرِّها

أو مائها..

قد تكون برمائية..

**

هي تلتهِمُ الأوراق..

تغتصِبُ الحروف..

فتحبل الكلمات..

وتحلبُ الشهوة.

**

السياسيون

يمزقون أكباد العشاق

في السلم..

في الحرب..

يشربون من دمهم..

**

وصلتني مائة رسالة

على (موبايلي)..

كلها بنصٍّ واحد..

سجّل في قائمةِ المنتخِبين..

**

الثّلجُ يُلهِم..

يسحبُ الكلمات

من رحمِ الدفء..

لا تكنْ ثلجًا..

وإلا نفَرَتْ..

**

إن لم يكن لديها

القوام الحسن

فعلى لسانها أن يكون حسنَ

القوام..

**

تتمنّع...

هي تتمنّع...وتتَصنّع..

لأنني فوقَ ما تتحمّل

ولأنها صفحةٌ في دفتري..

**

حينَ تُساعِدكَ الحربُ

على نسيانها..

تنساها..

**

أهلها علماء..

أهلها فصحاء..

أهلها بُلغاء..

لم يشفعِ العلم..

لم تقدرِ الفصاحة..

ولا البلاغة جمَعَت..

**

أمسكتني من يدي

دون أن يشعُر بيديْنا أحد..

فذابت ..

**

قبَّلتني..

من حيثُ لا أرى

ولا أدري..

فأنبتت في الشفة العليا

نخلا

وفي السفلى زيتونا..

**

عانقتني..

فأدركتُ

جمال الغروب..

**

(ساركو)..أحمق

يستورِدُ النفط..

ويُصدِّرُ الدماء..

النفط ينفذ..

والدماء لا تنفذ..

**

حدَّثتْني رُبعَ ساعة

وتركَتني فاتِحا

ذراعيَّ للريح..

**

الرقيقةُ هي التي

تفوزُ بقلوبٍ كثيرة

وتختارُ واحدا..

**

الحلُّ في الشّام

مصالحةٌ مستعجلة جدا..

وابتعاد نجاساتِ الخارج

مهما كان مصدرُها..

**

نهداكِ كتابانِ مُقدَّسان

نزَلا عليَّ وحدي

ككلِّ الكتب المقدسة..

**

دفءُ القبلة..

وحنانُ النّهد..

يكبران معك..

**

الحِجابُ يُغري

أيضًا..

ولذلك طوَّروا موديلاته

في عالمِ الموضة..

**

بإمكانِ ثرواتنا

أنْ تُطعِمَ العالم

وتسقيه وهو ملازمٌ بيته..

ولكنني ..أرى الشحّاذين أكثرَ

من زبائنِ المقهى..

**

ليسَ كل الناس يفهمون الرمز..

إذن..طزْ..

في المعارضاتِ العربية

ورحِمَ اللهُ ال.....

**

أنتِ

سدرةُ المنتهى..

**

أُحبُّكِ..

أُحبُّكَ..

أُمَزِّقُك..

17/02/2012

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2033 الجمعة 17 / 02 / 2012)