نصوص أدبية

كانَ عِشْقًا../ بوعبد الله فلاح

 

في العشـقِ إِني سـيّدُ الحُذّاقِ

فَلِمَ انشغَلتِ بزمرةِ العُـشَّاقِ؟

 

فالشَّوقُ في عينيَّ مثلُ قصيـدةٍ

والدَّمعُ مسكوبٌ عـلى أوراقي

 

يا كوْنُ...مشتاقٌ فما بِكَ أبكمٌ؟

أوَما شَعَرْتَ بلوعةِ المشتــاقِ؟

 

أنتِ التي رسمَتْ تجاعيـد الجوى

في مُقلتيَّ ..وزِدتِ في أحداقـي

 

أنا مثلُ يونُسَ والبحارُ صديقتي

لكنَّها عزَمتْ على إغــراقي

 

أنا مثلُ إبـراهيمَ يا نارًا فكيـْ

فَ تركتِها تقتاتُ من إحراقي؟

 

مُدّي يديكِ لكي ترَيْ موتي على

كفّيكِ ...دونَ تلامُسٍ وعـناقِ

 

ما لي أرى الصَّمتَ الجريئَ يُجيبني

كَذِبًا ...يرُومُ كعهدِهِ إرهــاقي

 

الرّاحُ تَنفِيني...فأنفِي غُربــتي

ومتى اغتَربتُ وأنتِ نعْمَ الساقي؟

 

إني أحبُّكِ ...لوْ بقيتِ بجانــبي

إني أحبّكِ ...لوْ نَويْتِ فِـراقـي

 

22/02/2012

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2039 الخميس 23 / 02 / 2012)

في نصوص اليوم