نصوص أدبية

رِسَالتَـان../ بوعبدالله فلاح

 

إذا كنتِ لا تدرينَ ما أنا قائـلُ

نذرتُ صياما ...فسّرتهُ الرسائلُ

 

رسالتيَ الأولى: لغيركِ وجهـتي

أُكلِّلُها بالشِّعرِ...والحبُّ وابـلُ

 

أُدلّلُها بالحضنِ.. حضنِ قصيدتي

فترسُمها عشتارَ هذي الأنامـلُ

 

وترسو على ميناءِ  قلبي حمـامةً

وقلبي بحجمِ الكونِ ما لهُ ساحلُ

 

ألا كلُّ موتٍ في هواها مُقـدَّسٌ

ألا كلُّ ما يفدِي وجودهُ زائـلُ

 

رسالتيَ الأخرى:تَرَكتِني مُنهَكًـا

أُفاوِضُ صبرِي تارةً.. وأُقــاتلُ

 

أقايِضُ سُهدَ الليلِ ..أهديهِ وردةً

فيمنحُني شوكًا ..فهلْ هوَ عادلُ؟

 

إلى بابلٍ وجّهتُ وجهَ سفيــنتي

على كتِفيها..الحلمَ تَحضنُ بابـلُ

 

فلم يَردعِ العشقُ المُخادِعُ رحلـتي

وفي العشقِ ..لَذَّاتي وسوفَ أواصلُ

 

وداعا..حماكِ اللهُ ..إنّي وإنْ أعِشْ

(لآتٍ  بما لم تستطِعهُ الأوائــلُ)*

 

27/02/2012

 

....................

*القول للفيلسوف الشاعر : أبي العلاء المعري

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2044 الثلاثاء 28 / 02 / 2012)

في نصوص اليوم