نصوص أدبية

الهاربة مثل النهر / فرات إسبر

لم يكسرها الحبُ

ولم تقوّيها الكراهية.

 أنشدُ   في وحدتي ،أناشيد الحياة :

يا إله،

 يا وحيد الصفات

على الركام رأيتُ  قمرا ً يسقط ُ ، كان جثتي .

قلبي،

 يشبهُ البراري

غزالٌ و حيدٌ يركضُ فيه، اسمه اليأس .

كيف انتهت حياتي،

؟ أنا الهاربةُ مثل  النهر

  أركضُ

وأركضُ

 تتبعُني أ شباحي .

 السعادة في بيتها نائمة

 لا توقظوها

مفتوح فمها

 يخرج منه الذئاب

وربما كل ازهار الحديقة.

 أيها الحب  ،

 يا كراهية

 إني أراك

جذرا ً في  رئتي  المصابة .

يسقط ُ الأمل مثل أوراق الخر يف

كل شئ أحببتهُ، قطعوه

 الشجرة

 الرمانة

الطريق

الدموع .


أحبك ُ أيتها  الطرق ُ المقطوعة بنهرِ أشواقي

 أ شارك البراري الغناء

 حيث لا طيور تمرُ

 كالصحراء

أمضي أقطع أسراب الذكرى اللئمية .

 

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2121 الثلاثاء  15 / 05 / 2012)

في نصوص اليوم