نصوص أدبية

وتُهـاجر الطّيـور / المهدي محمد

وأحرقـت بطاقـاتِ الهُـويـة ،

وآثَـرت على البقـاءِ السّفــر ..

وحَـيَّـتْ بشِـقِّ عَيْـنٍ ،

وداعـا يا وطنا لِنَسـلِـه تَنَـكَّـر !!

ماذا يُسمّـى الانتمـاء إن لـم

يكـن اعترافـا في الغيـاب والحضـر ؟

ماذا يُسمـى الوطـن إن لـم

يكـن حُضـنا يَقِـي الحَـرَّ والمطـر ،

ومِتْراسـا يصُـدُّ العَـوادِيَ والخَـطر؟؟

فإنها لا تُخْتَـارُ الأوطـانُ طَـوْعـًا ،

وإنّـمـا هيَ قَضَـاء وقَـدَر ..

فَيَـا للأوطـان من البشـر!

ويا للإنسـان من مُضْغَـةِ الطيـن ومن الحَجَـر،

صِنـوانِ افترقـا ليلتقيــا ،

 لا مَفَــرّ .

 

المهدي محمد

24/06/2012

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2172 الخميس 05/ 07 / 2012)


في نصوص اليوم