نصوص أدبية

وَخْـــزُ السّــؤال

انْثـنى جِذعـك كَسيـرا،

وألقى إليَّ ببُرعم أَعْـياهُ الشّوقُ

إلى إشراقٍ قُرمزيّ يَنشُر

أسباب الحياة .

كُـلّـما ساورني يَـقيني

في عَطْف يَجري على يديكِ،

يلُفـني ويَقينـي قَـرّ شُكوكي..

اسْتدارَ قُـرص الشّمس

وألقى ما تبقى من نور

على آخر الأكــوان .

كُـلّـما هَمَمْتُ لأرسـمَ طيفك

على امتداد الأفق،

تَمَنّـعَـت أقلامـي ..

وأَفْحَمَتْني بالسّؤال عن سِـرّ البَوح

وعن تِرْياقِ الكَمــال .

فَيَـا خَفِيّـا تَجَلّـى ،

و اطفئْ جذوة  البَيْـنِ فِي ،

وَقِـني وَخْــز السّؤال .

 

أرفود 11/07/2012

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2179 الخميس 12/ 07 / 2012)


في نصوص اليوم