نصوص أدبية

في مثل هذا اليوم / هلا مراد

ومن يدري تجلّيها

بجفن النوم يؤويها

         *****

 

هنا في القلب أو في العمق من حرمي

يطوف الحزن

في الماضي 

وفي أمسي  

وفي عدمي

 

يطوف الحزن

من وجعي 

ومن خوفي 

ومن سقمي

 

فيا حَرَما أقِّدسُه

بلون الورد أرسُمُه

أنا من فرط أشواقي

ألملم سحرَ ماضيها

 

نعم في القلب مرتعُها

وليس القلبُ يسلوها

فيا ليلي

ويا حُلمي

ويا صدّي

ويا ألمي

 

أعيدوا فرح راجيها

ووالله رموشُ العين ما برحت

تناجي طيفَ راويها

 

أنا في مثل هذا اليوم من عامٍ

ركبتُ بحارَ حُلْمي

فاعتلى وجهُ التجلّي

عرشَ آمالي

وها وتري

يدندنُ عزفَه قدري

خلعتُ بها ثيابَ الحزنِ في جَلَدٍ

وفي قلبي ينوحُ الحزنُ من أَمَدٍ

 

نعم في الروح مرتعها

وليس الروح تسلوها

ولكني بُعَيْدَ العامِ أرجوها

بحقِ تلاوةٍ

آياتُها سورٌ وأحزابٌ وأجزاءٌ

بآيِ الحبِ أُهْديها

بأن تبقى كنارِ الضيفِ في قممٍ

وحسبي أنها ذكرى

ينيرُ الدربَ هاديها

 

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2255   الخميس   25/ 10 / 2012)

في نصوص اليوم