نصوص أدبية

إشارة السبعين / أديب كمال الدين

سأصلُ إلى هائكَ أو سرِّ هائك.

هكذا أومّلُ القلبَ في كلِّ مرّة

تبدأ بالجمرِ وتنتهي به.

لكنّي

إذ أصلُ إلى الإشارةِ السبعين في كلِّ مرّة

فلا أجدُ هاءَكَ أو سرّ هائك،

بل أجدُ الألف

تماماً كما عرفتُه أوّل مرّة

لم يتغّيرْ ولم يتبدّلْ قيد شعرة،

رغم أنّه عبرَ سبعين بحراً من بحورِك،

وطرقَ أربعين باباً من أبوابك،

واحترقَ في ثلاثين ليلة للقياك،

وتأرّقَ في عشر آياتٍ من الفجر،

وتشظّى في تسع آهاتٍ من العصر،

وضاعَ في سبع أساطير من الـ (متى) والـ (أين)

ليختفي في طرفةِ عين!

 

أستراليا 2012

 

.....................

مقطع من عمل شعري طويل

 

 

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2284 السبت 24 / 11 / 2012)

في نصوص اليوم