نصوص أدبية

عتابُ أحبة

haidar husansoariوحين ازداد حبك للحكيــم...

أردت لشخصه حسن المــآبِ

 


 

عتابُ أحبة / حيدر حسين سويري

 

أحامي الجار اعتب يا عتابي

مناجاتي إليك بلا ارتيــــــــــــابِ

بفقدك هدمت أركان ديــن...

وذقنا بعده جور العــــــــــــذابِ

أأحببت الحكيم بحيث صـار

كأنه أنت في حسن الخطــابِ

فسيرته كسيرتك استقامـت...

وحسن السير من فطن اللبـابِ

فمسبوب إلى سبعين عــام...

فشاركك النصيب من السبـابِ

فأن للمصطفى صيرت بابـا...

فقد صيرته بابــا لبـــــــــــابِ

وحين ازداد حبك للحكيــم...

أردت لشخصه حسن المــآبِ

فشابهت الشهادة بالشهـادة

تساوى الابن والأب في الثوابِ

ولولا ذاك ما قتـل الحكـيم...

ولكـن حكمة لأبي تـــــــــرابِ

شعاع بان في أفق التحـرر...

ولكن ناله نفس المصــــــــابِ

فما أدريك ترضـاه اغتيالاً...

لشبلك كي نعود إلى خــرابِ

ولكن غاية في صدر مولى

قضاها الله ، أم ماذا جـوابي ؟

 

* من ديوان " شجون الذكرى"

 

في نصوص اليوم