نصوص أدبية
الكـلـمـة
محـبـوبـتي ما لـها روح هـي أو بَـدَنْ
بـأمـر ربـي يكُـنْ إيـجـادهـا إن يَـقُـلْ
الكـلـمـة / سمير خلف الله بن امهيدي
من البحر البسيط
ما كـان هَـمّي حـبـيـبا أو مُـحِبـا أكُـنْ
قلبـي طَوَالَ الشـباب عن هذا قـدْ شُـغِـلْ
في حُبِّ مَعْـشُـوقتي قـد قِـيلَ لـي أنهـا
فـي البـدء كـانـت هـي وأولُ مـا نَـزلْ
***
حَوْمَانتي، مُهْـجَتي، روحي تـراتـيلُ عُـبْـ
ـبَـادٍ أأرضـي، سـواهـا، دونها لي بدلْ
هـل يا تُـرى أتـركُ عَـذراءَ غـيـر التي
أحـببـتها تـرسُـمُ عـلى خـدودي القُـبَـلْ
***
محـبـوبـتي ما لـها روح هـي أو بَـدَنْ
بـأمـر ربـي يكُـنْ إيـجـادهـا إن يَـقُـلْ
حبيبتي صوتُ ربي جِسمُ عـيسى المَسيحْ
بـها تـلـقى الأمـينُ الوحـيَ عـندَ الجَبَـلْ
***
لاتي هي راحتي تَسْـبي الكـؤوسْ كلُ من
لها شَربْ عاش طول الـدهر صَـبّا ثَـمِلْ
لـم يـتركِ الأنـبـياء دينـار أو درهـمـا
عِـلْم حِكَـمْ ورثـة مـنهم وبـاقـي الرُسُـلْ
***
دَكَّـتْ قـلاع الكِبَـرْ سَـلْ أين معـبـودة
عادٍ ثـمودِ طـسمْ، الأوثـانُ مـنـذ الأزلْ
أصـنـام كُـفْـرٍ وأزلام كَـهْـنْ، أيـن
عِـجْـل ذا خُـوَار وأيـن نـائـلا أو هُـبَـلْ
***
وجْدِي بمن قَـوضَّتْ للجهل ملكا أقامـتْ
عِـزَّةٍ لـلعـلـوم مـن فَـصِيـح الـجُـمَـلْ
حُـبّي الـذي كلـما أدَمْـتُ فـيه النَـظـرْ
يـزدادُ عِـشْـقـي لـه إذ انـه لا يُـمَـلْ
***
أحبـبتُ من لا تموتْ ويحا لجسمي وويـ
ـحا للفـؤاد الـذي مـن حُـبِّهـا قـد تَـبَـلْ
دعْ عنـكَ من لا مـسـامـع لهـا أو رُؤىً
إن أنـتَ أحببتها فاحـذرْ طـريق الخَـبَـلْ
***
دعْ عنكَ بِنْتَ الـتراب، صـفحة المُـقـلْ
واحملْ كـتـابا هو ذخـر لنا يـا رجـلْ
الجزائر
