نصوص أدبية
لُغَةُ الخُلْد
تَستعيدُ أَغاني الخلودِ
على ذكرياتِ الرُفا تِ
لُغَةُ الخُلْد / أمجد محمد سعيد
ما آلذي
بعدَ هذي السِنينْ.
يُمْكنُ الان َ
أنْ يَتوهّجَ غيْرُ الكلامْ .
كلُّ شيْىءٍ
ينام ُعليه الترابُ
أخيراً
وتبقىَ الحروفُ
التي أبداً لا تنامْ.
فالسّلامُ
السلامْ .
يومَ يولدُ بيْتٌ منَ الشِعْرِ
في حَدقاتِ الظلامْ .
والسلامُ
السلامْ .
يومَ تُطلِقُ فرشاةُ رَسْمٍ
و طَبْشورُ جُصٍّ
بِحاراً
وخيلاً
وسربَ حَمامْ .
والسلامُ
السلامْ .
يوم تنهضُ
منْ حَجَرٍ ساكتٍ
شَفَةٌ منْ رُخامْ .
تَستعيدُ أَغاني الخلودِ
على ذكرياتِ الرُفا تِ
وهمْسِ العِظامْ .
والسلام
السلامْ .
يوم تَنْطِقُ باللَّحنِ
قيثارةٌ
او يسافرُ بالرّوحِ
عُوْدٌ
الى شُرُفاتِ المَقامْ .