نصوص أدبية

مرثيّة الذي رأى

في ذكرى ...

محمود عبد الوهاب

adil merdan

مرثيّة الذي رأى / عادل مردان

 

في مقبرة ِالحسن

تنامُ أخيراً

لا ترغبُ بمزيد

" فما جنيتَ على أحد "

قفشاتُكَ كثيرة ٌ لا تُحصى

أشهرُها أنّكَ

لم تكتبْ وصيّة

فأربكتَ المشرفينَ على الدفن

كنّا نتخاطرُ فتضحك

تضحك ُ من القلب

عندما

خَذلت َ

الوصايا

وَفرٌ من (رائحة الشتاء)

أنتَ نورسٌ شاردٌ

تكتبُ عنا أقصوصة ً شائقة

كالبرق ِ تجيء الفكرةُ

قبل َ الاضطجاع ِ الطويل

رحلّتنا بالسرد ِ إلى الإسكيمو

فأخذنا

عراقَ

البطائح ِ

الى

القطب

ماالذي يحدث ُ هناك

في رحلتك َالأبديّة ؟

كيف َ هي الأحوال ُ

في الإقليم الثامن ؟

بينما تتفتّحُ

عوالم ُ

وبرازخ

اشحنْ نقالكَ بالقهقهاتِ العالية

سأرسلُها إليك

النغماتِ التي كنتَ تُحبّ

 

عادل مردان: شاعر من العراق- البصرة

 

 

في نصوص اليوم