نصوص أدبية

انتَ القائل

من دونكَ يبقى قلبي انا الانثى وحيدا

وقلت

ستذبلين دون غزلٍ منكَ

كم قلتَ...وقلتَ...

وقد رأينا ما فعل الزمان

قلبي العاشق بات اكثر وحيدا

رايت أن عالم الحب لم يف معي

اخذكَ الى مَنْ ستجعل قلبها الوحيد لك

انت القائل

بان نظراتكَ دوما في ذكرياتي

وقلت بان صوتكَ نغمة عشقي

والقائل

ان حياتي من دونكَ بلا الوان

وقلت بان قلبي لا يستكين لاجلكَ

هل رأيتَ بعد كل ما قلتَ وما كان

بات من خلقِكَ قتل العشق

هل رايت دنياي اصبجت بلا اغنية

هل رأيت عاقبة قلبي كم هي سوداء

هل رايت ايضا  بأن الوحدة من حصة العاشقين

هل رايت تركتني، وذهبت  وابقيت قلبي في الارض

هل رأيت في النهاية اطعمتني للجنون، ومن اجل هجراني تحججت به ...

بجنوني

هل رأيت، معقولة بان كل مواعيدكَ الملونة، كلها كانت للجمال فقط

هل رايت عندما وهبتك قلبي، رحلت وهل سقطتُ من عينيهدكَ الرقيقتين

هل رايت انتَ الذي كنتَ تقو:ل انك لي، وفي النهاية ذهبت ولم تزرني

هل رايت بانكَ قد محوت اسمي من دفترك، وذب ولم تجعلني ارش الورد على رأسك

هل رايت فانت لم تجعلني اودعك، هل رايت اني قد خسرت الرهان

هل رايت وضعتَ الحنان جانبا، واهدىتَ لعيني الانتظار

هل رايت انكَ رحلت الى المصير، وقالت: ربّ القاكِ في الجنان

 

اقول اليكَ الان:

انين وريقات الخريف  تحت اقدامي

وصراخ ريح الخريف يلامسني

وبكاء سماء الخريف يناغمني

فهل انا خريفك ام انت خريفي ام كلانا خريف الخريف؟

تحت ظلال الاشجار الصفراء ارمق الخريف يداعبك

فخذني اليك خريفا اخرا

انا معك يا ايها الجمال للخريف

ماذا افعل في هذه الايام من الخريف؟

فانت الخريفُ... في السماء ربيعٌ

وانا الربيع ... في الارض خريفٌ

بدونك فانا خريف الخريف

تمنيت لو تسمع او تصلكَ اشعاري الخريفيّة

تمنيت لو تبصر وجنتي الصفراء الخريفيّة

وياليت كنت تمسكَ يدي الباردة الخريفيّة

يا ايها الخريف يا معشوقي

بدونكَ... انا لاشيء، بدونك انا الخريف

عشقتك يا عشقي الخريفيِّ

تعبتُ من دنيا الحريق والاصطبار

تعبتُ من حريق الم الانتظار

وايّ دنيا ملأها فوضى وشرٌّ

وسكانها يلبسون اقنعة الاخرين

اذا سرقت الحب يتهموك

واذا احببت حقا  يصفونك بالجهل ...

تعبتُ  من دنيا تتظاهربالجمالِ

تعبتُ من مرضٍ لا علاج له

اين المحبة والصدق وقليلٌ من الوفاءِ

فكم تتقاطر الدموع على وجنتي حبةً حبة

لايوجد من يعرف قدر القلبِ

هذا القلب لايمكنه ان يبقى بدونكَ

يرغب ان يلقي اليك القصائد كعادته الى الصبحِ

اذا تركنه فهو عبارة عن اطلالٍ ... هذا القلب ...

طالما انفردتُ في زاوية من غرفتي المظلمة على انفراد

تسرقني نظرات ذكرياتكَ، ما بين طرق البابِ، ورنين الهاتف ومرور الخيالِ

فالان

حطم الصمت وهيا تعالى

هل معنى العشق ان ينتظر دوما الغروب؟

بقيت وليالي ليس لها السكينة

ومرة اخرى ومرات اتذكر عينيك

نظراتك

اذا لم تنقذني من ينقذني

لم يعطني احد جواب سؤال

فكل من مر يا حبي يوما او يومين صنع من فؤادي لعبة

كأنني دمية

فهل سنّة العشق عدم الوفاء

وان الوحدة من صفات العاشقين

انكَ كسرتَ قلبي فارحلْ، ولا تبرر الهجران

 

لا تتحجّج بالقسْمةِ والنصيب

انا الراحلة ولكن اقول لك بأني احبك

أنتَ وليس غيركَ الذي وهبني من جسده عطر الورد الاحمر

انتَ الذي بسحركلامه تعلمت اجمل اللغات

أنتَ الذي كانت نغمة همستكَ، الحانٌ تملك القلب

أنتَ الذي نظراتكَ هي بدفىء الشمس، وشفاهكَ كاحمرار الشقائق وقلبك كزلال المطر

أنتَ ذلك الذي كتبت له وكتب لي عن كل شيء

يقال ولا يقال...

وحتى  عن المطر والثلج و حرارة العشق و ...

سارحل ولكن أقول لكَ اني احبك

أنتَ الذي قلبكَ باتساع البحار

وان زورق قلبي الصغير قد غرق في اعماقه

أنتَ الذي يوما ما اخذتني من الارض الترابية الى ارض النور، رحلتَ بي الى الشعر والانغام

وفتحتَ عيني على دنيا ملأها الجمال

انا سارحل وعليّ ان أخبركَ بحبي لك

أنتَ الذي اسمع دوما صدى خطواته

اسمع لحن كلامه

أنتَ الذي ادرك اعماق نظرته

أنتَ الذي ....

انا راحلةٌ أأكد بعد ذلك اني احببتك

أنتَ الذي كان اعظم حجّة لبقائي

 

اني اعترف اليك

ايها المغرور العفيف

هناك من همس الحب لي ليومٍ او يومين

اِلاّك

فغيرك سبب لانْ ازجرَ كلّ دقائقَ حياتي

اِلّاك

اي ثمنٍ جنيتُ من الصداقةِ يا حبي

اي عاقبةٍ اثمرتْ من عفافِك يا عشقي

هل كان المهم والاهمّ عندكَ، اني اخسرك هل عذاالمهم

اتكلم مع نفسي

هل ساقضي ليلتي مع خيالي الخالد

نعم لاني اريد ان اقضيها معك وان رحلْت

ولكن اريد تعذيبك

و اعرف انك تعذرني ... تسامحني

لا اعرف لماذا انت دون الاخرين حنون

لماذا لم اكن مثلك

عرفت خلقكَ الله وفقط

 

اه ما زلت اعشقك

صوتك، كلامك همسك شفاهك ضحكاتك قبلاتك

طريقة حبك

وتحمّلك لمثلي

فلماذا لم اعشقكَ، ولكن انت راحل

احبكَ لانك عرّفتني على بلاد الحب

احبكَ لانك دللتني على قصة قيسٍ وليلى

احبكَ يا منقذ عطشي

صحيح اني اضيعك

لاعتكف على صمتٍ مزعجٍ بارد

فعيني الى يوم رحيلك كانت وما زالت تشرق برؤياك

اين انت الان فقلبي لايستكين

انا معك اعشق العاشقات

ما أجمل العبارة

ياليت تعرف بان الدنيا التى عرّفتني أنتَ وسعها فبدونك ليس لها مكان لبقائي

دموعي تسائِل صحراء جفوني عنك

يا ايها الذي نظراتي تعلّمت ابجدية البكاء من توحّدك

لماذا لاتحظى معابري الكئيبة بمرور طلعتك

لماذا لا ترد على نظراتي الحائرة بالدرب بايحاء كفك

ياليت بان عيني لا تقرأ الا من عظمة عشقك

ياليتَ تعرف ان حبي ليس معجزة ولكن له فطرة الحقيقة

وانتَ تعرف باني امراة تفهم احاسيسك

فلابد تعرف اينما كنتَ فانتَ لي

فقد ادعوني ساكون الى جانبك

هذه هي المعجزة

لتعرف بان اشعاري انتثرت امام نظراتك على الارض

اني اسمع صوتك دوما لأعرف انك انت الحقيقة

كل عشقي هذا لاشيء فانت لم تعش منه شيئا

 

[email protected]

 

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1286 الاربعاء 13/01/2010)

 

 

في نصوص اليوم