نصوص أدبية

من جوف الربابة

حسين يوسف الزويديســيلُ الــدمعُ مــدراراً  ويجــري

ولســـتَ بآبــهٍ فيمــــــا ســــيجري

يفِـرُّ القلـبُ مــن صدري ويجـري

متــى ســارَتْ للقيـــاكَ الركــــابْ

***

والله ذكـــــــــــراكْ

دوماً على بالـــــي

لا، لستُ أنســــاكْ

في الحلَّ والترحالْ

***

شــبيهُ الــوردِ مـــا أحـــلاهُ عـــارضْ

نَـــــديّاً صـــــابَهُ طــــلٌّ و عـــــارضْ

ســـأبقى مـــا حييــتُ عليكَ عـارضْ

شـــراءَ رِضـــاكَ قـــولاً و احتســـابْ

***

وردٌ بخديكْ

يُطفي ظما قلبي

سهمٌ لعينيكْ

صابَ الحشا والروحْ

***

د. حسين يوسف الزويد

........................

* ذات مرة طلب مني الأخ الشاعر مصطفى علي أن أكتب العتابة بالفصحى، ولما كنتُ منقطعاً عن التواصل مع احبتي في المثقف الغراء لظروف خاصة فقد طلب مني أخي العزيز وأستاذي الفاضل عبد الرضا حمد جاسم قبل يومين أن اتواصل مع أعزائي في المثقف الغراء ونزولاً عند رغبتهما الغالية عندي كانت هذه المحاولة ...

** لا يخفى على أي مهتم بالأدب والغناء الشعبي في العراق أن (العتابة) كما (البوذية) تنظم كُلٌّ منهما على بحر الوافر ويتكون البيت الواحد منهما من أربعة أسطر الثلاثة الأولى منهُ يجب توافر الجناس فيها والفرق الوحيد بينهما هو أن (العتابة) تنتهي بالألف والباء او الألف المقصورة او الألف الممدودة بينما (البوذية) تنتهي بالمقطع (ية) مع تشديد الياء طبعاً وعندما تؤدى (العتابة) على الربابة فمن شروطِ أدائها ان يُعْقِبَ المؤدي او المطرب بيت (العتابة) ببيت من (السويحلي) ويجب ان يكونَ بيت (السويحلي) مستمداً معناه من بيت (العتابة) ومكملاً للصورة .

 

في نصوص اليوم