نصوص أدبية

اسئلةٌ حكوميةٌ

عبد الامير العباديانا منذورٌ ام مجبولٌ

كي لا يراني الضوءُ

او لا ارى الطيورَ النافرةَ

تغادرُ ما تبقى من شواطئٍ

ان بقيتْ شواطئٌ فيكَ يا وطني

 

لملمتُ بقايا البقايا

من ذاكرتي البليدة.

اذ اخبرني ابي عن

حسنِ سيرةِ الملوكِ الذينَ

دخلوا بلادي

حينها قلتُ له. الملوكُ

اذا دخلوا قريةً افسدوها

هذا قولُ اجدادك ياابي

قالَ انتظرْ غداً

 

ماتَ الملوكُ وسقطَ العرشُ

قال ابي هيا تعلمْ التصفيقَ

فانتَ في وطنٍ سترحلُ منه

ولن تجدَ غير التصفيقِ

عنواناً لكل العناوين التي

تفتشُ عنها

 

وتستمرُ المسيرةُ

ويعجزُ الخياطون

من فصالٍ يافطاتِ المديحِ

تزِدانِ الطرقاتِ بالروحِ والدمِ

نفديك يا طكعانَ

 

والانَ تزورني الاحلامُ

اصبر الصبرُ مفتاحُ الفرجِ

سوفَ تركبُ القطاراتِ

وتمتلكُ المطاراتِ

وتنتعلُ ارقى النعالاتِ

وتزوقُ الدنيا بقلائدِ المحارِ

والدرِ والمرجانِ

ويطرقُ بابك ماءُ الزلالِ

انه حكمُ اصحابِ الصومِ والصلاةِ

 

والان يمدُ جواد سليم يديه

مؤشراً حي على  خيرِ العملِ

انتفضوا هولاءِ سراق

ويسقطُ الشهداءُ تلو الشهداءِ

وتظل الاحلامُ تبحثُ عن الاحلامِ

اه على البلادِ التي غنينا لها

اردناها ان تكون اجملَ بلادٍ

***

عبد الأمير العبادي

 

في نصوص اليوم