نصوص أدبية

عقدٌ

عبد الامير العباديثمةَ مَنْ يبيعُ الوردَ

قربَ حافاتِ الانهرِ والسواحلِ

وثمةَ مَنْ يفترشُ الارضَ كتباً

وفناناً كبيرٍ يعرضُ خلاصةَ فنهِ

في الرسمِ

وثمةَ مجاميعٍ شعريةٍ تبقى دونَ

ملامسة.

مجاميعٌ تعبثُ الريحَ باوراقها

هذهِ ازمنةُ الغاباتِ

وثمةَ رؤوسٍ متضخمةٍ

وكروشٍ هزيلةٍ ،تُشيدُ للهِ اجملُ

البيوتاتِ

وتتركُ ابوابها للعراةِ يتسولونَ

وثمةَ اصواتٍ هي انكرُ الاصواتِ.

اصواتٌ تعشقُ العلوَ في باحاتِ

الطغاةِ

اصواتٌ تصوغُ الفنَ

والفنَ يترنحُ خجلاً بينَ الصياحِ

يضيعُ معَ الايامِ كالضبابِ

ذاتَ مرةٍ اقلبُ الاسئلةَ

اجمعها لعلني اعرفُ صياغتها

رحتُ للصاغة فتشتُ، اخبروني

اجننتَ حتى تبحثُ عن صحوٍ

 عدْ ليقضتكَ دعكَ مع القرابين

خذْ صوراً من التعاويذ.

او تمسدْ باتربةِ ابوابِ الاولياءِ

انكَ لنْ تقدرَ انْ تهاديتَ نحو

قيعانَ العقلِ

ربما تتوسلُ تظلُ تتوسلُ

قيلولةٌ تأتيكَ غفلةً تعيدكَ

لاسئلةٍ تخشى انْ تسألها.

***

عبدالامير العبادي

 

في نصوص اليوم