نصوص أدبية

متأرجحاً بينَ لا ونعم

احمد الحليلكِ أن تُلقي

مزيداً من الحطبِ

على حرائقي

وأن تُجففي ينابيعَ حدائقي

لكنني لن أدعَ جمرتَكِ

تسقطُ من يدي

 

كثيراً ما أجِدُ نفسي

محلّقاً مع النسرِ

ومع الطريدةِ

وهي تركضُ لاهِثةً

بحثاً عن مأوىً يُنجيها

من براثنِهِ

 

تباهت الزمرّدةُ على الحصاةِ

قائلةً: أنا حزينةٌ لأجلكِ يا عزيزتي

فلا أحدّ يأبهُ بكِ

فردّت الحصاةُ : ليتَكِ تعلمينَ

ما أخفي بداخلي من ترانيمّ

لكائناتٍ إدّخرتُها

على مرّ السنين

 

مَضى عَليَّ حينٌ من الدهرِ

وأنا أتأرجحُ بينَ لا منكِ ونعَم

قلبي تارةً يفترِسُهُ أنينٌ

وأخرى يُراقِصُهُ نغم

 

أقترِبُ منكِ فتبتعدين

أبتعِدُ فلا تأبهين

يَضيعُ العمرُ

في هذا اللظى

وتنفرِطُ حَبّاتُ السنين

***

حكاية افتراضية:

وأنتِ تتجولين معي في متحف اللوفر بباريس وصلنا إلى الجناح الذي يضم إرثاً لحاجيات ومقتنيات ملكات فرنسا . توقفنا عند عدد من التيجان المعروضة . كنتِ منبهرة ومنذهلة أمام أحدها . بينما أنا استشعرت حسداً مستبداً كان يتملك ذلك التاج لمشبك شعركِ .

***

أحمد الحلي

 

 

في نصوص اليوم