نصوص أدبية

تمّوز يعيد مايا

ياسين الرزوقتمّوز يعيد مايا

إلى ساعة ميلادها العاشق!...


تبكي القصيدة أمسها المولودا...

مايا لِتَمّوز القوافي أَقْرَأَتْني بالهوى ميلادها الموعودا!....

وطنٌ وظاهرُ عشقه غنّى لها في الباطن الأحلى حقائق حبّها كي تجعل الحبّ السموح وجودا....

ميلاد مايا واحدٌ تمّوزُ في حجر الهوى يا مطلع العشّاق راقبْ من عيوني عابداً معبودا!

في الأوّل المنصوب صلبان المدى نادتْ صليباً سائلاً هذا القضا المقصودا!

أين الذين تناثروا ثمّ استماتوا تحت لَعْقٍ حامدٍ لا يعرف المحمودا؟!

أأنا المسيحُ أسائل الشجعان في أفكار مايا جالداً أستغفر المجلودا؟!

ميلاد مايا في الأنام مصائرُ

فاستحضروا مِنْ عشقكم ما يزهرُ

فأنا العبارة مُذ تمادى

وأنا الحكاية مذْ أتاك جوادا!

وأنا المعابر مُذ رجاك مدادا

وأنا اللهيب بدمعتي كم أطفئ الأحقادا!

وَلَكَمْ تعاندُ سطوتي في الكون نارٌ تستميلُ رمادا !

عَبَرَ البحارَ قرينِيَ المنفيّ مايا لا تصيري العاضد المعضودا!

أَحَبِيبتي ميلادك اليوم استعاد الشهر كي لا يطرد المستخلف الموجودا!

وبِأَبْجَدِيّات العبارة قاوَمَ الظنّ الذي لن يقطع المشدودا!

***

الشاعر ياسين الرزوق زيوس

سورية حماة

 

 

في نصوص اليوم