نصوص أدبية
خواطــر شاردة..
وَشْوَشَةُ الليـل،
مَهْما كَساها الهَمْسُ
تَـناهَتْ إلى كُل الأسْماع
صُراخًا يَصُمُّ الآذان..!!
**
لَيس للمرآة أسرارٌ
تَشهَـد على حُسن الجِوار،
أو تَرسُم مَلحمة الإِعْـمار،
لِما خَلّفَتْـهُ مَوقِعَة الحُـب مِن دَمار!!
**
نَهارٌ أو لَـيل..
سِيّـان، ما دامَ في عينيـكِ
نُعاسُ السِّنيـــــــن**!!
**
إن كان لابد لي أن أعترف بخطيئة الحُبّ أمام قاضي الغَـرام،
فلا بُد أن أتوضأَ بماءِ عينيْـكِ،
كَيْلا يَتَسَلَّــلَ الخَجل إلي،
فأفْـقِد بَوصَلةَ الاعتراف..!
**
سَيْـرًا على خُطى الأجـداد،
لا أزالُ أحتفظ بِرُقْعَةِ جِـلْـد
مِن كُتُب الغابِرين.
**
كَما يُحْصي المُخبِرُ أنفاسَ النّاس،
يَرقُبُني قَـمرُ تَشرين،
كُلّما تَواعَدْنا أنا وأحْزاني
عِند حافَـة الّليل..
**
لَيس لِلَـيْلِ العُشاق عُيون،
بل آذان تُلقي السّمعَ،
وتُحْصي أنفاسَ النُّجوم،
لتُخفي نُدُوبَ الشّــك
وتزيــح كُـلَّ الظُّــنون ..!!
**
عندما تؤوب الشمس إلى مزرابها
تراودني أحلامكِ عن وحشتي
و تُغريني باستعارة الأشواق
من طَواحين الرّيف،
و حِكايات الفَلاحين..!!
***
محمد المهدي
تاوريرت ـ المغرب
28/09/2020