نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: يَا حَبِيبَةْ

يَا حَبِيبَةْ

عِشْتُ أَيَّامِيَ فِي شَوْقٍ إِلَيْكِ

مَا عَرَفْتُ الْحُبَّ

مَا ذُقْتُ الْحَنَانْ

**

أَيْنَ أَلْقَاكِ؟!

وَمَاذَا أَبْتَغِي إِلاَّ هَنَاكِ ؟!

يَا حَبِيبَةْ

أَقْبِلِي

جَدِّدِي مَا فَاتَ مِنْ عُمْرِي

أَرِيحِينِي

لَقَدْ ضَاعَ الشَّبَابْ

**

يَا حَبِيبَةْ

أَقْبِلِي بَيْنَ ذِرَاعَيَّ

وَهَاتِي

كُلَّ مَا أَهْوَاهُ مِنْكِ

اِمْنَحِينِي

كُلَّ أَسْبَابِ السَّعَادَةْ

وَتَعَالَيْ

يَا فَتَاتِي

نَحْضُنُ الْأَيَّامَ

هَيَّا نَزْرَعُ الْأَرْضَ غَرَامَا

وَهُيَاماً

وَحَنِيناً

أَنْتِ دُنْيَايَ الَّتِي عِشْتُ لَهَا

***

شعر: أ. د. محسن عبد المعطي

شاعر وناقد وروائي مصري

 

في نصوص اليوم