نصوص أدبية

فليصمت الشعر

منصر فلاحسفينة الحلم

في عينيك تضطرب

أودى بها القهر

والإذلال.. والصخب

.

مالت بكاء على

أشلاء دفتها

لا الفجر يأتي

ولا الشطآن تقترب

.

ياهاجسا بات..

يذكي بوح أوردتي

دعني فلست الذي

يحلو له الطرب

.

ماعدت أقوى..

على حمل الحروف هُنَا

أو عدت أنت كما أهوى

فأنتدب

 .

سبعون عاما

ولازالت نوائحنا

قصيدة في ظلام الخزي تنتحب

.

من الفرات ..

وحتى النيل مابرحت

تنداح بالعار أشلائي

وتنسكب

.

وأي عار.. ؟!

أحقا أنت تسألني ؟!

دعني ألملم أوجاعي

وأنسحب

.

 هربت من

حفلة التاريخ

 مفتخرا

وصرت للصمت

للأموات أنتسب

.

فلا - وليدا -

ولا - أيوب - يسعفني

ولا جيوشا..

مع المهدي أرتقب

.

ماذا أحدث

عن أشجان خيبتنا؟!

دعني أفتش عن رزقي

وأكتسب

.

البوح في معدتي

والصمت في شفتي

والسوط في قبضة

الجلاد يلتهب

.

يا لائمي في..

هوى الأشعار.. معذرة

لكل شيء

إذا مارمته سبب

.

عبر الأثير

 وفي الشاشات محتدم

من الأعاجيب

 يندى عندها العجب

.

ولم تعد في

 وجوه القوم خردلة

من الحياء

فيجدي عندها العتب

.

تأمرك القوم

واستحلوا تصهينهم

واستأسد القرد..

فاستحيا له الذنب

.

أشد كفرا..

هم الأعراب من زمن

فكيف أبكي..

إذاما خانني العرب ؟!

.

هم للمهانة..

أخزى في توددهم

كأنما نالهم

 من عهرها نسب

.

كأن - خولة - ..

قد ماتت كرامتها

 وأدا ووارت

هنا جثمانها الكتب

.

وعبلة الحب

والأشعار وا.. أسفى

رأيتها في نوادي

اللهو تحتطب

.

فليصمت الشعر

ولتنطق سواعدنا

 تدرين ياقدس

ما أعني وما يجب

.

هي الكرامة..

أنت النبض في دمها

وأنت عنوانها..

والأهل والحسب

.

قالت وفي نهدها

 للفجر أغنية

سمراء تشبهني

تنأى وتقترب

.

 

ياعاشق التين

إن التين حدثنا

غدا سيورق في

 زيتوننا العنب

.

لا تعجبن

لغدر الدهر ياولدي

وقد رأيت البغايا

غرها اللعب

.

دم العروبة نار

 في تأججه

والخائنون..

هم الأوراق والحطب .

...

الشاعر منصر فلاح - صنعاء.

١٠‏/١٢‏/٢٠٢٠

    

في نصوص اليوم