نصوص أدبية

رمحٌ في صدر الزمن

فرات اسبرالزَّمنُ يشعُّ بحضوره

وتبقى الأرض في دورانها. 

 في الضجر ِالمجهول، الملامحُ، لا توحي بالسعادة.

النشيدُ في الحنجرة، والأنفاس مالحةٌ .

الشحرور، زرياب الغناء،

ينشدُ لقطعان الصدى،

وفي ساعة الزمن،

أعيد أكتشافَ معنى أن أكون رمحا ًفي الأرضِ أو غناءً.

آه ٍلحبي الذي جعلَ الوردةَ تتنفس والغيمةَ تبكي .

والنحلَ يذوبُ بالعسل. 

لا أقول شئيا ً للطبيعة، أرقبها

وأعود ُ إلى حساب ِ الصفر،

حيث الطفولة، برق ُالزمن ورعده الذي لا يشيخ .

ألعب ُمع الزمن،مع أرقامه وأساله :

لماذا انحنى ظهر الأيام .؟

لا ترى الزمنَ الشفاف أنثى الشحرور،

دخلتْ بيتي بالخطأ،

لم تكن غراب " إدغار آلان بو"،

كانت أنثى، لم تكن ذكراً، تنام على بيضها .

الغناءُ عالٍ في أذنيّ، لقد جاء الزمن .

الغناء عال ٍفي أذنيّ،

وأنثى الشحرور دخلتْ من الزمن الشفاف.

 كانت كأحلامي لم تكن النوافذ مرئية،

أنا أكتب ُوهي تغني .

الغناءُ رمحٌ في صدر الزمن . 

***

فرات إسبر

 

 

في نصوص اليوم