تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: وَأَلْثُمُ أَشْوَاقَ النَّسَائِمِ فِي يَدِي

مُهْدَاةٌ إِلَى الشَّاعِرَة اللبنانية: سميرة غانم

أُشَاهِدُ أَكْوَانَ الْوَفَاءِ بِمُقْلَتَيْ

كَ عِزًّا بِفِكْرِ النَّاسِكِ الْمُتَشَدِّدِ

*

أَمَاناً وَأَحْلَاماً وَطَيْفُ مُوَاعِدٍ

وَآمَالُ قَلْبٍ فِي الْوَفَاءِ مُعَوَّدِ

*

تَشُدُّ حَيَائِي نَحْوَ حُبٍّ يَقُودُنِي

لِدُنْيَا مِنَ الْأَفْرَاحِ فِي دَارِ مُسْعَدِ

*

وَأَرْقُصُ رَقْصَ الْحُبِّ فِي نُورِ بَسْمَةٍ

تُلَاعِبُ أَعْضَائِي بِفِكْرٍ مُخَرَّدِ

*

أُنَادِيكَ يَا طَيْفا بِدُنْيَايَ هَائِماً

بِعَقْلِي وَرُوحِي وَابْتِسَامَاتِ مَعْبَدِي

*

فَمَا هَمَّنِي شَيْءٌ بِدُنْيَايَ شَدَّنِي

سِوَاكَ أَمِيرِي وَاشْتِيَاقِي وَسَيِّدِي

*

أَبُثُّ إِلَيْكَ الْحُبَّ مِنْ بَحْرِ صَبْوَتِي

وَأَلْثُمُ أَشْوَاقَ النَّسَائِمِ فِي يَدِي

***

شعر: أ. د. محسن عبد المعطي - شاعر وروائي مصري

في نصوص اليوم