قضايا

قوالب اللغة العراقية المحكية (14): الثنائية في اللغة العراقية المحكيّة أ- س

faheem esaalsaleemمن الظواهر المهمة التي تطبع اللغة العراقية المحكيّة بطابع خاص ومميز وتعطيعا نكهة لا مثيل لها هي التعبير بكلمتين لا غير وهاتان الكلمتان ربمم تكونان جملة مثل (يقره ويكتب) أو (إنضرب بوري) (القاضي راضي) أو (عشنه وشفنه) أو لاتكونان جملة بالمعنى المتداول للجمل إنما توصل المعنى الخاص المتداول بين الجماعة مثل (شغلة عاوية) أو(جايب نقش) أو (الميت ميتنه).

في هذا الجزء من العامية العراقية نحاول حصر هذه الظاهرة والتعرف على إمتداداتها وتشعباتها في الأمثال العامية العراقية والشعر الشعبي والكلام العادي وإيجاد تفسير ما لهذه الظاهرة الغريبة المتميزة جداً ،ومن الواضح أن هذه الظاهرة ذات خصوصية مقصودة جرى تطويرها عبر الأجيال وتغلغلت في جميع مناحي الحياة وطرق التعبير الشعبية العراقية وإمتدت إلى متلازمات تستخدم عشرات المرات في الحياة اليومية مثل (مركة وتمن) (خيار وطماطة)(عمبة وصمون) (تكة وكباب) وغير ذلك كثير.

ونجد أن هناك ممارسة مماثلة موجودة في أسماء الألعاب الشعبية مثل (ﭽقة شبر) و(سبع إحجارات) و(عظيم اللاح) .

قلنا مراراً أن الغاية من اللغة أي لغة هي توصيل المعنى والتعبير عن الذات بشكل مختصر وواضح وجلي لايقبل التأويل وقد طور العراقيون كما أسلفت مراراً في الأجزاء السابقة من هذا البحث من خلال لهجتهم العامية أساليبهم الخاصة للتفاهم والتواصل من خلال الجو العراقي الرافديني الخاص وإعتماداً على الموروث الحضاري السومري الأكدي الآرامي بشقيه السرياني والصابئي المندائي وخصوصاً اللغوي منه حتى وصلت اليوم إلى ما يمكن إعتباره لغة محكية منفصلة عن العربية خصوصاً في روحها ومناهج تفكيرها .

لقد إغترف العراقيون وأستخدموا ولازالوا يستخدمون الأساليب اللغوية وطرق التعبير للغاتهم القديمة وليس الكلمات فقط وأدخلوها عنوة إلى العربية وطعموا بها العربية وأسسوا ما يشبه اللغة المستقلة الواضحة المعالم.

إن الإسلوب الذي سنستعمله في هذا الجرد هو نفسه الذي آثرنا أن نستخدمه على أساس التسلسل الأبجدي وفي هذا الجزء أدرجنا الحروف من (أ) وحتى (سين) وشرح المفردة أو التعبير وما يرد عنها في موضع ورودها وعلى طريقة المعاجم مما يسهل كثيراً على الدارس المتتبع الوصول إلى المفردة المقصودة.

حرف الألف

1. آب اللهاب: كناية عن حر الشهر الثامن

2. أبيض وبيض: هي لفة البيض بالخبز

3. آلو بالو: نوع من الفاكهة المركبة من العنجاص والكوجة

4. آنه إلك: تستخدم للتوعد بشر

5. أخذه غفل: غافله وغدر به

6. أخو خيته: كناية عن البطل الشجاع ويقول الملا عبود الكرخي:

حيث المشيخة ماهي ملعبة وتريد

واحد كون أخوخيته ،صاحب إيدْ

مو مثلك ﻤﺣﮔرص أبكم وﮔرميد

بيتك ما يمرّه اليوم طير الطارْ

7. أبو ثرب: سمين

8. أبو درب: متمرس

9. أبو نخوة: معروفة لعامل الخير الذي ينتخي للآخرين

10. أبو الزعر: تقول أغنية الأطفال (أبو الزعر فوك التل بيده عود أويفتل ) ..وأبو الزعر - هذا - طائر أصغر من العصفور كثير الوصوصة .

11. أبو الزمير: نوع من السمك الذي لا يؤكل وهو مزود بزعنفة يلدغ بها لدغات لاسعة

12. أبو دماغ: تطلق على كبير الرأس

13. أبو زلّة: نوع من الطيور المهاجرة إلى العراق

14. أبو زربة: معروفة

15. أبو زرﮔﺔ: كناية عن الدكة الزرقاء أو الوشم الأزرق ويقول الشاعر في بيت رقيق

أبو زرﮔﺔ طلع من بين البيوت

يغافلني ويبوﮎ اﻟﻌﮔل بسكوت

16. أبو عقلين: تطلق على من لا عقل له على غرار إطلاق صفة البصير على الأعمى

17. أبو الهمة: صاحب الهمة العالية

18. أبو ناجي: كناية عن الأنكليز والإنكليزي

19. أخ اﻟﮔحبة: سباب معروف

20. إبن الكلب: سباب وذم معروفين

21. إسطوانة مشخوطة: تقال للكلام المعاد المكرر

22. إسكت وخليها: تقال في سياق الحديث عن حدث هام يريد المتحدث ان ينقله للمقابل بكل مافيه

23. أطرش بالزفة: أهم ما في الزفة هو الموسيقى والغناء الذي لا يسمعه الأطرش وقد ذهبت مثلاً على عدم فهم الحالة رغم الوجود في موقع الحدث

24. أعمى ﮔلب: العمى هنا هو عمى القلب وتقال عادة كناية عمن يفعل الأشياء بعاطفة لا بعقل.

25. إغسل إيدك: أي إقطع الأمل من هذا الأمر

26. إفتر راسه أو إفتر راسي: مكناية عن فقدان التركيز والحيرة

27. أكل أو لاتصوص: كل ولا تتحدث كناية عن طلب السكوت عند المغنم

28. إنكسر خشمه: تعبير شائع عن الخسارة والإنكسار

29. الله كريم: باب الأمل

30. الله بالخير: السلام الخاص المتدول بين العراقيين وهي مقتطعة من مقطع أطول هو مساكم الله بالخير

31. الله وياك: سلام التوديع

32. النسيب ذيب: واضح المعنى لأن النسيب ليس له صلة رحم مع العائلة

33. أمطيّن مسيّن: مستلّة من الطين فنقول مطيّن ومن السيان وهي فضلات المجاري السوداء والقول

كناية عن الحالة المزرية

34. أموره طرّهات: أي أنه متعب وأمورة متعَبَة.

35. إنطرح زوج: تم إستغفاله

36. أنضرب عب: كناية عن النشل

37. إيده بالدهن: كناية عن الغانم

38. إيده مبللة: تطلق على الموسر الغني

39. أول طوش: كناية عن النزول الأول للفاكهة خصوصا التمر إلى الأسواق.

ونلاحظ هنا أن حرف الألف متميز بكثرة الألفاظ المزدوجة وسعة إنتشارها كما نلاحظ أن هذه التعابير بكلمتين فقط موجزة ومختصرة وتعطي المعنى الكامل بدون زيادة أو نقصان.

حرف الباء

40. باب رزق: تطلق على مصدر الرزق وخاصة غير المتوقع.

41. بسمره إتبسمر: كناية عن تثبيت الشخص ومنعه من الحركة ومن الأصل بسمار أي مسمار

42. بطرﮒ المُلُك: عاري

43. بالشر ويشتر:

44. بالع مسجّل: كناية عن كثير الكلام الثرثار

45. بايع ومخلّص: تطلق لمن يفعل الأشياء بلا رادع من مبادئ أو إهتمام برأي الآخرين

46. بايك هوا: كناية عن عدم القدرة على إنجاز الشيئ وهي مأخوذه من تسرب الهواء إلى شيئ ما مما

يؤدي إلى عطله وعدم إكتماله

47. براسه صوت: تطلق على من لديه رغبة جامحة لفعل معين ولا يتوانى عن ذلك لأي سبب

48. براغيّه سايفة: كناية عن المتعب المتهالك

49. بطنه تمشي: كناية عن الإسهال

50. البطن بستان: كناية عن كونها مستقر لكل النباتات التي تؤكل

51. بطيخ سامرا: لحلاوته

52. بلا بوش: قليل الحياء ، الذي لا يستحي . بلا تعنى بدون و (بوش ) كلمة ارامية قديمة تعني الخفر

او الحياء

53. بلاش ما ينحاش: كناية أن الشيئ الذي لا قيمة له لا يمكن أن تحصد منه شيئاً

54. بلا ملح: كناية عن الإيغال في عمل السيئ المذموم

55. بلا هوش: بدون عقل أو إحساس

56. بلا تعلوم: إعتذارية تقال عند محاولة الشخص تعليم شخص آخر وتوجيهه بشكل سليم لعمل شيئ

محدد

57. بي عار: كناية عن كل ردئ دنيئ ساقط

58. البي ميخلي: كناية عن العادة المستقرة داخل الإنسان والتي تدفعه لفعل الأشياء

59. بول البعير: تطلق على من يتراجع أداؤه باستمرار لأن بول البعير إلى الخلف وليس إلى الأمام

60. بولة بشط: تقال للشيئ أو العمل الذي لا تأثير له مثل الذي يبول في نهر

61. بومة الخرايب: كناية عن المتوحد المشؤوم

62. بياع شرّاي: للذي يعمل في البيع والشراء

63. بيض اللكلك: كناية عن المظهر الكاذب الذي يخفي فراغاً

64. بيها وبلياها: كناية لما يحدث بسبب أو بدون سبب

بعض التعابير صارت أمثال متداولة مثل (براسة صوت ) أو (بايع ومخلّص) ولهذا ينتشر إستعمالها وتداولها بإعتبارها واحدة من الوسائل الراقية للتعبير باللغة العراقية.

حرف التاء

65. تأمر أمر: معروفة لمن يمتثل وينفذ

66. تالي طوش: آخر حصاد في نهاية الموسم

67. تالي الضعن: كناية عن آخر الواصلين في نهاية القافلة

68. تسمع بالمعيدي: جزء من مثل شهير وتكملتها (أحسن مما تشوفه)

69. تشگ شگ: تبدو رائعة

70. تفّال السما: تقال لمن يؤذي فيعود الأذى عليه

71. تك وتك: كناية عن اللابس فردة واحدة من الحذاء أو النعال

72. تكتل حر أو تكتل برد: للحر أو البرد القاتل

73. تَكّه ماكو: ليس له مثيل

74. تنبل أبو رطبة: كناية عن الكسلان

75. تيسي فيسي: للأشياء التافهة

حرف الثاء

76. ثولة النعاج: كناية عن الغباء والإستسلام

77. ثبرنه ثبر: أي أثار مشكلة وبإلحاح شديد

حرف الجيم

78. جابها دقلات: أنجز عملاً بسيطاً بصعوبة بالغة

79. جايب نقش: صاحب حظ كبير

80. جايسه برد: مصاب بالبرد

81. جريدي نخل: الجرذ الذي يكمن في أشجار النخيل.

82. جوّه العبا: العمل بشكل خفي مستور

83. جير وبسامير: كناية عن الشيئ التافة القليل الثمن

حرف اﻟﭽيم

84. ﭽاي العباس: النذر المعروف

85. ﭽفيان شر: تطلق على العمل الناقص غير المكتمل أو غير الجيد

86. ﭽقة شبر: لعبة للأولاد بإستعمال الدعبل

87. ﭽلب السوﮒ: الكلب الذي لا صاحب له وهي كناية عن الإنسان الضائع

88. ﭽلب ﻤﭽلوب: الكلب الذي يعض وهي صيغة مبالغة شعبية جميلة

89. ﭽك النداف: وهو مخرز النداف وإنسحبت شعبياً على الشخص القصير

حرف الحاء

90. حار ومكسب: الصفات للخبز لكن إستعمالها توسع ليشمل الأشياء الطازجة الجيدة

91. حاطها عالوَترة: تعبير مجازي عن تحفز الشخص للمواجهة لأي سبب وحتى بدون سبب

92. حال الضيم: جواب لسؤال كيف حالك والضيم القهر والظلم

93. حامض بول: كناية عن الشخص العصبي المنحرف المزاج

94. حامض حلو: نوع من الحلويات ذات الطعم الحلو الحامض

95. حاميها حراميها: المعنى واضح

96. حالف يمين: تطلق على من يرفض الإقدام على شيئ أو فعل

97. حاير بأمره: المحتار الذي لا يتسنى له إتخاذ القرار المناسب

98. الحبل عالجرّار: كناية عن إستمرارية الشيئ وإستفحاله وتصاعده

99. حبها ولبط: لبط في الفصحى تمرغ وفي العامية تحرك بدون إتجاه وتطلق على السمك الحي والكناية هنا للرجل الذي يريد الزواج فور شعوره بالمحبة وتوسع الإستعمال ليطلق على متعجل فعل الأشياء بلا تروٍ ودراسة كافية

100. ﺤﭽاية ماصخة: تطلق على الكلام الباهت غير المستحب

101. ﺤﭽﻲ جرايد: تطلق على الكلام غير المثبت وليس معه برهان

102. حد السيف: معروفة المعنى

103. الحديدة حامية: كناية عن الموقف الحاد المتوتر الذي يحتاج إلى قرار

104. حر الجيس: تطلق على من يستثار لأقل إحتكاك كلامي أو جسدي

105. حرامي بيت: واضحة المعنى

106. حريج وغريج: كناية عن الكوارث المتتالية مثل الحريق والفيضان إذا جاءا متتابعين

107. حزام ظهر: كناية عن الشخص المساند المناصر لط في الشدائد والذي يمدك بالقوة والعزيمة

108. حسبته داﭽﺔ: لمن لا يستطيع تدبير أموره ويحالفه الفشل

109. حسد عيشة: تقال لمن يحسد مثيله في المهنة و يرتزق جيداً

110. حلالك بلالك: لمن يستلم هبة أو عطية بلا منة

111. حلّال المشاكل: كناية عمن يتوسط لحل الخلافات

112. حمام نسوان: تعبير عن المكان الضاج بالأصوات العالية ولمن يتحدثون سوية

113. حيّة صبخ: كناية عن الذي يقاوم الظروف الصعبة مثل الحية التي تعيش في الأراضي

المالحة

114. حية وبطنج: كناية عن كل إثنين لا يتوافقان ولا يتفقان.

حرف الخاء

115. خاش بالبرﻴﮓ: كناية عن المتدين الملتزم

116. خاش بخطيته:

117. خابرني عود: عبارة تقال عند اليأس من الإتفاق والأصل إتصل بي هاتفياً

118. خاري بلباسه: كناية عن الخوف والجبن الشديدين

119. خال ولد ؛عم ولد: تقال لتوضيح عدم وجود علاقة قرابة مع شخص ما رغبة بعدم التدخل.

120. خالي مختلي: كناية عمن ليس له أهل يعيلهم خصوصاً بالنسبة للمتقدم لخطبة فتاة.

121. خان اﭽﻐان: تطلق على المكان المباح أو المستباح دخوله لمن هب ودب

122. خانة الشواذي: كناية عن الموقع الأخير

123. خبيث خنيث: كناية عمن يبدو وديعاً مستسلماً لكنه يمارس الخبث.

124. خبز وملح: تعبيراً عن وجود علاقة سابقة

125. خد وعين: كناية عن الرعاية الفائقة والمداراة

126. خرّاب ﮔاع: كناية عن الزرع الضار غير المفيد

127. خرّاعة خضرة: كناية عن العاجز عن الفعل الإيجابي والسلبية

128. خردة فروش: خليط الأشياء التافهة غير المتجانسة

129. خروف عيد: كناية عن الضحية التي لا حول لها

130. خرّي مرّي: كناية عن الذهاب والمجيئ لأكثر من مرّة

131. خشاش طلّاع: تقال للمطلع على أسرار بيت بعينه

132. خطيته بركبتي: أنا الذي أتحمل خطيئته

133. خُفَت هالصورة: سباب

134. خفيف عالمعدة: تقال للإنسان المحبوب غير الثقيل

135. خلالات العبد: كناية عن الشيئ المحدود المعروف

136. خنفسانة بصوف: للمشتبك في وضع محرج يستحيل الخروج منه

137. خل ﻨﮔلب: دعنا نهرب من العمل

138. خلص إستيراده: لا مثيل له

139. خلّي يولي: دعك منه أو دعه يذهب

140. خليها سنطة: دع القضية للصمت

141. خوارده نتل: تقال للكريم

142. خوش تنكة: كناية عن القصة المعادة الممجوجة

143. خيّاط فرفوري: دقيق في عمله مثل الصانع الذي يصلح الأواني الزجاجية

144. خيّر أبو اللواطي: إستهزاءً بكثير الخطايا الذي يدّعي أنه فاعل الخير.

145. خيّطه إخياط: أوقفه عند حده وجعله يلتزم

حرف الدال

146. دافنينا سوه: كناية عمن يعرفان نفس السر فلا يستطيع أحدهما أن يغش الآخر

147. داوي نار: تطلق على المصاب بالحمى

148. درب الأعمى: كناية عن الطريق الواضح الذي لا يحتاج لدليل

149. داير باله: كناية عن المتيقظ الحذر

150. داير ظهره: كناية عن المقاطعة وإنقطاع الصلة

151. دبّة زيتو: كناية عن صاحب الوزن الثقيل

152. دربونة متطلع: للأزقة الضيقة المغلقة التي لا تؤدي إلى شارع آخر

153. دفعة بلا: محرفة عن بلاء وتطلق على الصدقة التي قد تدفع البلاء عن المتصدق

154. دﮔله طبل: شهّر به وأعلن شيئا أو كشف سراً

155. دﮔله عكراف: عرقله وتقال عادة عند لعب كرة القدم لعرقلة الخصم بشكل متعمد

156. دﮒ النجف: الأصل عمل أبدان السيارات في النجف ثم أطلقت على الأعمال الرديئة غير المتقنة

157. دﮒ عالخشب: كناية عن منع الحسد بالطرق على الخشب.

158. دﮔﻪ مردانة: للعمل المتميز غير المسبوق.

159. دگوله طابع: تمّ طردُه

160. دهر لِفاك: شتيمة تعني التوعد بالموت (فليلفك الزمان أو الدهر)

161. دهن السير: الرشوة التي تدفع الأمور

162. دهن ودبس: كناية عن التوافق التام

163. دﻴﭻ هراتي: ديك من هرات الأفغانية وتطلق أيضا على الذكور المزهوين بأنفسهم.

حرف الذال

164. ذابّه الريل: الشيئ المتروك المهمل

165. ذاك الصوب: أي في الجهة الأخرى من النهر

166. ذبّه عالشحن: جعله ينتظر بلا طائل

167. ذيب أمعط: كناية عن الشجاع المقدام

حرف الراء

168. راس الشليلة: كناية عن إيجاد بداية الحل لأي مشكلة

169. راس على راس: كنايةعن العمل المضبوط المتقن

170. راس كوب: لكل شيئ مغشوش ومقلد

171. راسه حار: ذو المزاج الحاد المتقلب

172. راسه يابس: العنيد المتشبث برأيه

173. رمان خوشي: الرمان الحامض حلو

174. رويحة حلال: تصغير روح

حرف الزاي

175. زرق ورق: كناية عن الصناعة الرديئة التي لا تقاوم الزمن

176. زعلة حبايب: كناية عن خصام الأحبة الذي لا يطول

177. زلمة ليل: الرجل الشجاع المقدام

178. زين وشين: جيد وسيئ

179. الزمان زمال: كناية عن أن الزمن لايفهم

حرف السين

180. ساحب إستمارة: يحتضر

181. ساسه رمل: ضعيف الأساس

182. ساعة السودة: كناية عن الزمن الذي حدثت فيه مصيبة أو حادثة فاجعة

183. ساعة رحمانية: ساعة وزمن الحظ والفأل الحسن

184. سالم وغانم: كلمة إمتنان وشكر لقاء فضل

185. سده بلِحمة: كناية عن التداخل والقرابة والصلة والوشائج القوية والسدة هي الخيوط

الطولية لنسيج البساط أو السجادة واللحمة هي الخطوط العرضية.

186. ﺴﭽين وملح

187. سرّك اببير: كناية عن حفظ السر في قرار مكين وعميق

188. سليمة إطّمّه: دعاء بالموت وأن يدفن الوباء الشخص

189. سِما ووما: تعبيرا عن الضياع في وسط المجهول

190. سهيدة ومهيدة

191. سوّاه زوج: تعبير عراقي شهير عن غش المقابل عن طريق الحيلة واللعب بالعقل و(سوّا) هو فعل يدخل في الكثير من التعابير العراقية بديلاً عن فعل لأن معاني فعل الكثيرة مظللة مثل

تفاعل وتفاعُل وهما نوعان التفاعل المادي والتفاعل المعنوي

إنفعل وإنفعال

فعّل تفعيلاً

وغير ذلك كثير بينما سوّا ويسوّي تختص بالفعل فقط دون أية ظلال أخرى وهي محرّفة عن ساوى يساوي الفصيحة التي ليس من معانيها الفعل.

192. سوّاه سينما: كناية عمن يؤذي غيره بالقول أو الفعل أمام الناس

193. سوّاه مَزَقْ: كناية عمن يمزّق غيره

194. سواهه قصة: تقال لمن يحول موضوعاً أو قضية صغيرة إلى شيئ أكبر

195. سودة عليّه: تقولها النساء تعاطفا ومشاركة مع من تعرض لمشكلة أو أذى جسدي أو نفسي

196. سوطه من جلده: تقال لمن يؤذي نفسه بنفسه ويعرّضها للعذاب.

197. سولفها للدبّة: كلامك غير منطقي

198. سير وسريدة: والعادي القول أخذه سير وسريدة وتقال لمن يواصل القول أو الفعل ويسترسل دون ترك المجال للمقابل للرد.

وهناك مجموعة كبيرة من المتلازمات الثنائية المختصة بمنطقة جغرافية معينة كإسم مدينة أوطعام شهير أو غير ذلك من المحبب لدى العراقيين

199. أم البروم

200. باب الآغا

201. باب الدروازة

202. باب المعظم

203. باب الشرجي

204. بستان الخس

205. خان مرجان

206. خضيري ومْسِكّة

207. شباﭺ الكاظم

208. شارع المشجّر

209. ساعة القشلة

210. لبن أربيل

211. وزيري ياتين

212. كرزات الموصل

213. عرﮎ هبهب

214. شربت زبيب

215. نخل السماوة

216. نومي بصرة

217. المركب الغرﮔان

218. ﻤﮔادية كركوك

219. ﮔيمر السدّة

220. كعك السيد

221. ﮔهوة عزاوي

222. بطيخ سامرا

من التحليل المنطقي والرؤية العامة لطرائق وخصائص اللغة العراقية المحكيّة نستطيع أن نصنف هذه الخاصية الفريدة وتطورها عبر التاريخ الذي إختزن أكثر من ستة آلاف عام من التلاقح اللغوي السومري الأكدي الآرامي السرياني المندائي وآخره العربي على أنها تنويع جديد راقي مركّز من طرق الكلام لأن الإستغناء عن الجمل الكاملة وإستبدالها بكلمة واحدة أو كلمتين يعني تطويرا كبيرا ومهما وجذريا في فكر المتحدث والمتلقي.

إن مئات التعابير الواردة أعلاه تظهر بجلاء ووضوح مدى تقدم اللغة العراقية على مثيلاتها من الناحيتين التركيبية والتعبيرية.

 

فهيم عيسى السليم

 

 

في المثقف اليوم