قراءات نقدية

جماليات التشكيل الزمكاني في رواية: بلدة في علبة (2)

المطلب الثاني: جماليات التشكيل الزمكاني للهيكل المعماري للرواية

يصوغ حامد فاضل أحداث روايته بسردٍ تقليدي ينمو ويتفاعل مع الأحداث والشخصيات وتنقلها في المكان، لكن سرده يأتي ممزوجًا بالشعر، فتغدو روايته ومضات شعرية يفيض فيها الدفق الشعري في بعض المفاصل بغزارة أكثر من السرد نفسه الذي يشكل جسد الرواية حتى تتحول في بعض فصولها البالغة (20) فصًلا إلى ملحمةٍ شعرية(1)، وهو حين يقيم شعره وسط الرواية لا يسعى إلى استعراض قدرتها الشعرية قدر تلمسه طريقة مناسبة لجعل الحياة الداخلية للرواية أكثر صدقًا وشاعرية ونبضًا بالحياة.

تظافرَ كلٌّ من السرد والحوار والوصف والسيرة الذاتية وتناسل الحكايات في تشكيل متخيل الرواية، فقد روى الكاتب سيرته الذاتية مع أخوته ووالديه من لحظة انتقالهم من منزلهم في منطقة العالية بمدينة الشامية إلى مدينة السماوة(2).

ومن أمثلة استخدامه لتقنية الحوار، حوراه مع الشيخ النوري عن نشأة السماوة وتاريخها(3).

نخلص مما سبق إلى أنَّ رواية بلدة في علبة لحامد فاضل، اتكأت على لغة شعرية ووصفية جميلة وتناص قرآني(4) ضمّنه روايته بكل حرفية، وصنعة فنية متقنة، استطاعت أنْ تمرر في أنساق ثقافية مضمرة تخفت وراء هذا الجمالي، كشفت عن مأساة الإنسان ومعاناته وبؤسه وفقره وقهره بصورة مستمرة، على مدى أربعة قرون.

زمكانية القهر والاستبداد والجوع والحرب والأمية:

لقد كشفت الرواية عن معاناة الشعب من دكتاتورية الحزب الواحد والحاكم الجبار، بمطاردة مَن يخالفه الرأي وسجنه أو إعدامه، ونزوح الكثير من أهالي البلدة، والحصار الخانق وتداعياته، حيث افتتح روايته بالحديث عن سنوات الفقر والفاقة يقول: "ضغطنا البطون بالأحزمة. رضينا بما قسمته لنا كف القدر، وحمدنا الذي لا يحمد على مكروه سواه.. انفرط عقد البلدة. سُجن من سُجن، قُتل مَن قُتل، مات من مات، هاجر من هاجر، وبقي الذي لا يملك ثمن الهجرة"(5).

ثم يروي لنا قصته الخاصة، حيث كان أبوه مصورًا فوتوغرافيًا ترّبى على الروح الوطنية منذ نعومة أظفاره، وشارك في كل الأشكال النضالية والجماهيرية؛ في المظاهرات والاضرابات والاعتصامات، وتوزيع المنشورات السياسية، والمشاركة في الفعاليات النضالية الأخرى، بما فيها المشاركة في فعاليات اتحاد الطلبة الذي انبثق تأسيسه خلال وثبة كانون، في ساحة السباع في بغداد، لكن هذه الروح المفعمة بالروح الوطنية بالنضال الجسور لا يمكن أنْ تكون بدون دفع ضريبة كبيرة فادحة، فقد فصل من مدرسته الثانوية، واعتقل وسجن وتعذب وتشرد، وعانى المعاناة القاهرة حتى اضطر تحت وطأة التهديد بالسجن والاعتقال، وتشديد الخناق والحصار عليه، أنْ يغادر هربًا مع عائلته إلى مدينة الشامية ولكن بعد ثورة 14 تموز عام 1958 رجع إلى مدينته الأصلية السماوة: "توقفت أمام بيتنا المتواضع في منطقة العالية بمدينة الشامية، سيارة خنساء استعار محركاها رغاء جمل، لتمضي بنا إلى مدينة السماوة. حيث قوّض أبي خيمة غربته بعد عام من قيام ثورة 14 تموز عام 1958 التي أتاحت له فرصة العودة إلى مسقط رأسه"(6)، ولكن هذه العودة تخللها صراع حياتي شرس، صراع من أجل توفير الحياة البسيطة والمتواضعة لعائلته وتوفير لقمة العيش، التي كانت تعاني الفقر والحرمان، ورحل عن الحياة، وترك العبء الثقيل والمرهق إلى ابنه لكنه ترك الأرشيف الثمين بالصور الفوتوغرافية في العلبة.

أصبح الابن معلمًا لكن كان يعاني شظف العيش المرهق بالراتب الضئيل الذي لا يكفي عائلته، إلا أيامًا معدودة، حتى اضطر إلى بيع جميع الأثاث الذي يوجد في منزله، يقول: "وتحت شعار (إلى أن يفرجها الله) بدأنا حملتنا بالفراش الزائد، والكماليات التي لم يعد لها مكان في زمن القحط والجوع والمرض.. أجهزنا على الأرائك... ولأن الكهرباء لم تعد تزورنا إلا على استحياء، فقد تخلينا عن المراوح السقفية، واستعضنا عنها بمهفات الخوص التي ازدهر سوقها في صيف بلا كهرباء،... "(7).

كما اضطر إلى العمل في بعض الأعمال الشاقة والمرهقة، إلى جانب وظيفته التعليمية، من عامل بناء إلى عامل فرن إلى أعمال مرهقة أخرى ليسد رمق الجوع والفقر، في ظل الحصار الدولي الخانق حتى اضطر أنْ يخبز خبز التنور ليبيع الخبز لكي يساعد زوجته المريضة، حتى فكّر في الرحيل إلى السعودية عبر البادية الصحراوية لكن محاولته فشلت، رغم أنه وصل إلى مشارف الحدود ليرجع إلى عائلته يصارع الحياة الشاقة والمتعبة، وقد عجز عن توفير الحليب لطفله الرضيع، وكانت مناجاته الأخيرة كالغريق الذي يتشبث بالقشة من الغرق، كان معينه الصور الفوتوغرافية لتسد رمق جوعه وفاقته وعوزه في وضعه المخيب بالخيبات المحبطة في حياته التي جفت فيها السنين بالجفاف العجاف(8).

ومن صور الاستبداد الفعل الذي يقوم به مدير المدرسة، حيث يشتم كل تلميذ لا يعجبه بلفظة (الزنديق)، بالإضافة إلى الانتهازية والنفاق الذي اتّصف به، يقول الكاتب عن مدير المدرسة: "وهو يقف أمامنا في الاصطفاف الصباحي ممسكًا بعصاه (العلوية) التي اقتطعها من السدرة الكبيرة الشامخة في حديقة المدرسة. يلوح بها هاتفًا بأعلى صوته ولثلاث مرت: "عاش الزعيم عبد الكريم قاسم" نردد بعده الهتاف زاعقين إلى أقصى مدى تسعفنا فيه حناجرنا الصيرة.. وأتذكر أيضًا حين أصبحت في الصف السادس كيف جاءنا المدير نفسه مهرولًا في أعقاب حركة 8 شباط 1963 ليأمرنا بإنزال صورة عبد الكريم وتمزيقها ناعتًا الزعيم بالزنديق"(9).

وفي حواره مع الشيخ يتحدث عن البلدية التي تهدم بيوت الفقراء (التجاوز القانوني)، ولا أحد يعترض عليها في وقت تعترض فيه على إسرائيل وهي تهدم بيوت الفلسطينيين، يقول: "كيف أنسى يا سيدي الشيخ ذلك الرجل الظريف كاتب العرائض المعروف لخطه الجيد وأسلوبه المميز، أليس هو مَن أجبر القائم مقام بعريضة واحدة على إيقاف هدم بيوت الطين الكائنة في مدخل المدينة بحجه تشويه المنظر.

أيدني الشيخ وأردف:

إي والله صحيح، تذكرت لقد كتب في تلك العريضة كيف يتسنى لنا أن نطالب المجتمع الدولي بمساندتنا لمنع البلديات الإسرائيلية من هدم بيوت العرب في فلسطين، وبلدياتنا تهدم بيوت المواطنين الفقراء، وأتذكر أن عاملًا بسيطًا من سكان تلك البيوت كان قد اشترى شجيرة زيتون وعاد بها فرحًا ليزرعها ففوجئ بالشفل وهو ينطح سياج بيته"(10). هذا هو حال الحكومة التي وصفها مردان سائق السيارة المعروفة بسفينة نوح، بقول الرصافي: "لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن، فالقوم في السر غير القوم في العلن"(11).

وقد قدَّم فاضل في روايته موضوع الاستبداد السياسي في قطار الموت، وهي المجزرة الكبرى التي أعدها الفاشست للسجناء من أحرار العراق وخصوصًا من الشيوعيين وأصدقائهم، بنقلهم بقطار مغلق مبطن بالقير في حر تموز اللاهب من سجن رقم واحد في بغداد إلى سجن نقرة السلمان في السماوة، وقد كان الفاشست على يقين من أنَّ السجناء سيهلكون  خنقًا في الطريق، عندها هبت السماوة من جميع الشرائح والأجناس لنجدة هؤلاء السجناء وخلاصهم من براثن الموت المحقق(12). بالإضافة إلى الفساد والإهمال والحروب المتتالية التي عانت منها مدينة السماوة(13).

كما تفصح لنا الرواية عن محاربة الأنظمة السياسية للتعليم في السماوة، ففي حديثه مع الشيخ النوري يقول: "أكاد أجزم يا شيخي أنَّ السياسة والمذهبية والإفتاء تعاونت ولفترة طويلة على حرمان المدن الجنوبية من التعليم.. العثمانيون كانوا لا يحبذون تأهيل أهل الجنوب حتى لا يتبوؤن مناصبَ في الدوائر الرسمية، ورجال الدين يفتون بحرمة المدارس لأنها تعلم الناس أنَّ المطر من البخار.!

اعترض الشيخ:

ولكن العثمانيين أسسوا مدرسة ابتدائية في منطقة القشلة بالصوب الصغير.

ذكر أبي أن تلك المدرسة كانت خاصة لأبناء العصملية ولم تكن لأبناء الفقراء.

وماذا عن المدرسة التي أسست في الصوب الكبير؟

سرعان ما أغلقت يا شيخي.. فقد حدثني أبي أنَّ المتنفذين يريدون أنْ يبقى الناس غاطسين في مستنفع الأمية والجهل كي تسهل السيطرة عليهم..."(14).

زمكانية الثورة والنخوة الأصيلة:

نتوقف أمام حدثين بارزين في أرشيف مدينة السماوة، سجلت عبرهما صفحات من البطولة والمجد والوطنية في الملاحم البطولية؛ أولهما: قطار الموت، والثانية: صفحات المجد من بطولات جسورة التي أشعلت شرارة ثورة 1920، في مقارعة الاحتلال البريطاني وإجباره على التفاوض.

لا شكَّ أنَّ الملحمة البطولية الخالدة التي طبعت بصماتها بشكل بارز تاريخ العراق السياسي المعاصر، بأنها امتلكت تراثًا مجيدًا بطوليًا يشع بالأنوار الوطنية الحقة حين هبّت الجموع الغفيرة، رجالًا ونساءً وأطفالًا، في النخوة العراقية الأصيلة، في إنقاذ 500 سجين سياسي من براثن الموت في قطار الموت، وهم في أنفاسهم الأخيرة، الجريمة الرهيبة في وحشيتها التي أرادت ارتكابها سلطة الفاشست البعث، ولكن لولا يقظة وفطنة ووطنية سائق قطار الموت، الذي خالف الأوامر الصارمة بالسير البطيء، حتى يموتوا اختناقًا في صيف تموز اللاهب في الطريق، قبل وصولهم إلى مدينة السماوة، فقد انطلق بأقصى ما يستطيع من سرعة، وكسب أربع ساعات من عشر ساعات في الطريق، وكان في استقبال قطار الموت جموع غفيرة من الناس التي تجمهرت وتقاطرت في جموعها محطة القطار، في نجدة وإنقاذ حياة السجناء السياسيين، وهم بين الحياة والموت، فقد هبّ أهالي السماوة الأبطال، أهل الغيرة والشرف والنخوة والوطنية الأصيلة، هبة رجل واحد، وكسروا الأقفال الحديدية وأخرجوا السجناء، ومنعوا رجال الأمن والشرطة من الاقتراب منهم، وهم في حالة يرثى لها "شارفوا على الموت وأنزلوهم إلى رصيف المحطة، حيث تمددوا عراة واهنين، لا يستطيعون الحركة. كانوا يشيرون بأيديهم طالبين الماء، ويستنشقوا الهواء بعمق، وهم يطلقون الحشرجات، فأسرع الناس إليهم، بالماء والملح واللبن والخبز والرقي، ويمنعون رجال الشرطة والأمن من الوصول إليهم"(15).

والحدث الوطني الثاني الذي أشعل شرارة ثورة 1920، وتسجيل ملاحم بطولية مجيدة، برجالهم الأشداء وشيوخهم بالروح الوطنية الوثابة، وفي يوميات الثورة المجيدة، وهم يسطرون صور البسالة والبطولة في المقاومة الجسورة، حتى تكبيد العدو خسائر فادحة، وأجبر على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

ويعرض حامد كيف واجه الأجداد قوى الاستعمار وكبدوه خسائر فادحة، ويشير إلى أنَّ السمة العامة للعراق مع الاحتلال الإنجليزي له أوائل القرن العشرين هو الاضطراب وعدم الاستقرار، ودلالة هذا الأمر هو أنَّ الطرفين المستعمِر "بكسر الميم" والمستعمَر "بفتح الميم" لم يكونا قادرين على التعايش أو الاستمرار، بالتالي كان كل منهما يتربص بالآخر وينتظر الفرصة المناسبة للانقضاض عليهم، ورغم لجوء الإنجليز إلى جميع الأساليب لإدامة سيطرتهم بما في ذلك افتعال المعارك بين الفئات العراقية المختلفة إلا أنَّ الوعي الشعبي نجح في تجنب الانزلاق إلى الفخ الطائفي، غير أنَّ هذا المناخ لم يتواصل فيما بعد ثورة1958 ، حيث كان التحالف الذي قام به هشًا؛ مما أدى إلى تفجير الصراعات فيما بينها بسرعة، فضلًا عن أنَّ صيغة نظام الحزب الواحد أدت إلى عزلة النظام ونرجسيته، وبالتالي عدم قدرته على تجديد نفسه، وهو ما كان يسهل للقوى الخارجية أو المتضررة إسقاطه النظام.

ويخلص حامد إلى أنَّ ثورة العشرين رغم عفويتها وعدم وجود قيادة موحدة لها ورغم فارق السلاح ونوعيته بين الطرفين كانت أول ثورة عربية في الشرق تقوم ضد الاحتلال وقواته، وقد كبدت المحتلين خسائر قادته وغيّرت نظرتهم للكيفية التي يجب أنْ يحكم بها العراق، وهو ما تمثل في التخفي وراء واجهة وطنية؛ لأنَّ الحكم الاستعماري المباشر يستفز المواطنين ويؤلبهم ضد الغزاة في حين تكون المتاريس الوطنية قادرة في بعض الأحيان على امتصاص النقمة وتأجيل الانفجار المحتمل.

ثم يعرض قصة أشهر رجال الرميثة في حكاية الليرات العشر، وهما الشيخ شعلان أبو الجون، والذي أرسل من سجنه في سراي الرميثة تلك الرسالة التي خلدها التاريخ، والشيخ غثيث حرجان الذي استلم الرسالة وأحسن تفسيرهاـ، فكانت عود الثقاب الذي أشعل الشرارة الأولى للمستعمر الإنجليزي، حيث أرسل الإنجليز شرطيين ببلاغ استدعاء لحضور الشيخين، ولكنهما بعد المباصرة بينهما ظن الشيخ غثيث أنَّ الإنجليز نيتهم الغدر، فذهب الشيخ شعلان وبقي الشيخ غثيث، وحين وصل الشيخ شعلان إلى مركز الرميثة قبل ظهر الجمعة الموافق 29 حزيران 1920، كان الضابط الإنجليزي منزعجًا، ودار حوار ساخن بينهما، ثم اقتادوه إلى السجن، فقال الشيخ شعلان لجماعته "سلمولي على الشيخ غثيث، وكلوله يكول شعلان أريد ملابس، وعشر ليرات، كون يوصلن كبل ما يودوني باجر بالقطار لمواجهة الميجر ديلي حاكم لواء الديوانية"(16).

وحين سمع الرجال بالعشر ليرات تناخوا لجمعها، لكن الشيخ غثيث فهم مضمون الرسالة، واختار عشرة من خيرة الرجال، ثم اختار عشرين رجلًا آخرين، وأمرهم أن يكمنوا في محطة القطار مقابل الرميثة مقابل الحامية البريطانية ليقوموا بإسناد الرجال الذين سيهاجمون سراي، وانطلق الرجل عصر السبت وعند وصولهم بستان آل أسود القريب من الرميثة، وذهب حبشان كاطع إلى السجن لزيارة الشيخ شعلان فرفضوا إدخاله حينها رجع إلى جماعته وصوبوا بنادقهم ناحية السراي، واستنفر أهل الرميثة والعشائر المجاورة لها حتى طوقوا الحامية البريطانية من أربع جهات، واستولى الفلاحون على الباخرة، واندلعت الثورة في كل شبر من الرميثة والسماوة والخضر، حتى حدود النجف والديوانية، إلى أن أجبر الإنكليز على طلب الهدنة،ـ والقبول بالمفاوضات، وتوقيع الاتفاق في مدينة السماوة يوم 20 تشرين الثاني 1920(17).

التسامح الديني والاجتماعي:

كغيرها من المدن العراقية في جميع أنحاء العراق كانت جميع الديانات اليهودية والمسيحية والإيزيدية والصابئة والإسلامية، كما مختلف القوميات تعيش بسلام ومحبة وتضامن في السماوة، قبل أنْ تنتشر عدوى وباء العرقية والطائفية النتنة في زمن (الديمقراطية) الأمريكية.

وقد كان الكثير من أهل الديانات المختلفة يعملون في حقل التدريس يقول الشيخ النوراني في حوراه مع سلام: "عندك زيا اليهودي مثلًا كان معلمًا للحساب في مدرسة الرشيد، وقد غادر العراق إلى إسرائيل بعد إسقاط الجنسية في العام 1950 بقرار من نوري السعيد.. عندك الصابئي نسيم هو وابن عمه صبري درويش كانا معلمين في مدرسة المنصور، وكان هناك معلمين من المسيح أيضًا.

المسيح موجودون على هذه الأرض منذ القدم وما يزالون... أنا عندما كنت تلميذًا في الصف السادس في مدرسة المنصور الابتدائية، كان معلمنا في الرياضيات مسيحي اسمه يونان، يحبنا ونحبه؛ لأنه رجل فاهم، طيب، ومتواضع على العكس من معلم الرياضة الذي كان مغرورًا..."(18).

***

د. سحر ماهر أحمد

.......................

(1) انظر: بلدة في علبة، ص21،31، 90، 91، 176، 177، 178، 180، 242.

(2) بلدة في علبة، ص45.

(3) بلدة في علبة، ص27-44.

(4) انظر: بلدة في علبة، ص13، 23، 27، 29، 32.

(5) بلدة في علبة، ص13.

(6) بلدة في علبة، ص45.

(7) بلدة في علبة، ص14.

(8) انظر: بلدة في علبة، ص14 وما بعدها.

(9) بلدة في علبة، 71.

(10) بلدة في علبة، ص151.

(11) بلدة في علبة، ص152.

(12) بلدة في علبة، 196-200.

(13) بلدة في علبة، ص259.

(14) بلدة في علبة، ص82.

(15) بلدة في علبة، ص220.

(16) بلدة في علبة، ص238.

(17) بلدة في علبة، ص240- 248.

(18) بلدة في علبة، ص95-96.

في المثقف اليوم