تكريمات
قراءات نقدية: البنية السردية وشعرية قصيدة النثر .. وفاء عبد الرزاق أُنموذجا
الراوي، وجهة النظر، الشخصية، الحدث، الزمان، المكان... وتتداخل هذه العناصر لخلق الفضاء القصصي وتعميق الأثر المطلوب إيصاله إلى المتلقي.
أما الشعرية فهي "علم موضوعه الشعر"(1) عند جان كوهين . وهي بحسب اتجاهه تتمثل في النظرة إلى الطاقة المتفجرة في الكلام وما فيه من انزياح وتفرد وخلق حالة من المفاجأة والدهشة والتوتر . فهو يجد شعرية النص في العلاقات التي تتجسد داخل النص على نحو شبكة من العلاقات المتكونة بين عناصره .
ويرى كوهين في الانزياح شرطا ضروريا لكل شعر , ومولدا أساسيا من مولدات الشعرية . وكلامه هذا يجعلها اقرب إلى الشعر بحسب الفهم القائل بالأجناس الأدبية، والحدود بين الشعر والنثر.
والشعرية "علم الأدب"(2) عند رومان جاكوبسُن لأنه نظر إلى القواعد والأصول التي تكشف عن الإبداع بكشف الخصائص النوعية المميزة للعمل الأدبي . وتوضيح تلك العناصر التي تجعل من الرسالة اللفظية أثرا فنيا. وهنا لا نشعر بالفواصل بين الشعر والسرد، لأن السرد هو واحد من تلك العناصر التي تجعل من الرسالة اللفظية أثرا فنيا، وترتفع بها عن مستوى الكلام المعتاد.
وعندما نصل الى بول فاليري، وتزفيتان تودوروف يصبح الكلام عن المنظوم والمنثور، والأجناس الأدبية امرا قد تم تجاوزه؛ لأن الشعرية عند تودوروف تتجاوز الأجناس الأدبية،ولا تراعي سوى النسق الذي يشكل خطاباتها،إذ يقول:"إن الإهتمام بالأجناس الأدبية قد يبدو في أيامنا هذه تزجية للوقت لا نفع فيه إن لم يكن مغلوطا تاريخيا"(3) ، فهو لا يعبأ بتقسيمات التجنيس ولا يفرق بين الشعر والنثر. وبخاصة عندما تأثرت القصيدة بأجواء الحداثة،وأصبحت ترتدي حلة نثرية،وزالت الفروقات إلى حد ما بين الشعر كما أسسه الأقدمون،والنثر لدرجة أنه صار لا يعبأ بالأجناس.
واني إذ أستميح القارئ الكريم عذرا لهذه المقدمة؛ أود القول بأنها ضرورية، لأنها تلقي الضوء على أهمية الجانب الذي سيتم تناوله من منجز الأديبة وفاء عبد الرزاق الشعري في قصيدة النثر، لان توظيفها للسرد يتقلب بين التوافق والاختلاف مع ما تقدم من افتراضات نظرية، وتكون مقارباتها إبداعية واعية في الحالتين كلتيهما.
قصيدة النثر المحصلة:
يجب أن لا نفهم قصيدة النثر بأنها حيز أو جسد جمع صفات الشعر والنثر جمعاً مادياً لا تفاعلَ فيه، وإنما هو انتقاء ذكي لعناصر وصفات من المنطقتين وإعادة توزيعها على نحو إبداعي ينتج منطقة ثالثة لها مواصفاتها الخاصة وجمالياتها الجديدة. انه جمع تفاعل، وانتاج محصلة لها اتجاهها الخاص الذي يميزها عن النثر والشعر كما كانا يفهمان قبل ذلك.
لنقرأ هذه القصيدة القصيرة من مجموعة (أمْنَحُني نفـْسي والخَارطة)
(فقط أراك)
سقطَ المطرُ
بهدوءٍ
رعشتْ أوراقُ شَعري
ومع عناقِ الفجرِ
لزمنٍ هادئِ لا ينسى الضوءَ
تركتني وحدي.
ما عدتُ أشعرُ لو سقطَ المطرُ ثانيةً
بدفءِ قلب.
بعيداً، لا يهم
فقط أراكَ
وليسقط المطرُ .
وعلى الرغم من بساطة النص وقصره الا اننا نلمح فيه جمال تلك المنطقة الثالثة التي ذكرتها وتوهجها. فما الذي جعل من هذه الرسالة اللفظية الموجزة المكثفة اثرا فنيا جماليا، يثير الأريحية في النفس ويختلف عما عهدناه في جمال المنظوم أو المنثور؟
حالات من توظيف السرد لخدمة شعرية القصيدة ومضامينها:
* لا اريد الكلام على مهارة الشاعرة وفاء عبد الرزاق في ( صناعة العناوين ) لكتبها او لقصائدها،وايحاءات العلاقات بينها فذلك أمر يحتاج الى دراسة مستقلة. ولكن لو قرانا العنوان (أمْنَحُني نفـْسي والخَارطة ) نجد ان الفاعل والمفعول به هما في الحقيقة شخص واحد. ويترتب على هذا التعدد في الوظيفة النحوية، اثر في الوظيفة السردية. لأننا سنجد شخصية واحدة في نقطتين مختلفتين. وهذه الحالة تظهر بمظاهر مختلفة في القصائد، ويبدو انها توظف توظيفا فنيا لخدمة مضامين القصائد وشعريتها وطاقتها الايحائية.
لنقرأ من قصيدة (فضاءٌ ممسوح)
ذاتَ مساءٍ
حزَمتُ مَتاعَ العاشرةِ
وتجمَّعتُ كخيطِ الضوءِ بشمعةٍ
...
في يومٍ تباعدتُ عني
صَّفقتُ لحرمانِ الوصلِ
عصرتُ التوتَ لعمري
...
أسأتُ فهمي وأساءَ لقولي
أشعلتُ رأسَ سنةٍ أخرى
فوجدتُ بأني
متهمة ٌبسرقتي منيِّ
وأن بابلَ تبحثُ عنيّ فيَّ
وأنا غيبوبة ُفنجانٍ
والفنجانُ لا يهوى القهوة .
فنراها تتجمع وتتباعد وتسيء فهمها وتتهم بسرقتها منها.
وفي قصيدة (حكاية) هي التي تكبل يديها، وهي المرأة المصلوبة، وهي الطفلة.
..
كبَّـلتُ يديَّ بهجسي
فوجدتُ امرأةً مصلوبة
وطفلةً جذوةَ
لا شكّ زرقاءَ
مغزولةُ الرقبةِ
فأدركتُ
أن الفراغَ فضاءُ الروح .
وفي قصيدة (خارطة)
يمَّمتُ وجهي لجراحي ووقفتُ طويلاً
أتلو وعدكَ
...
أيمّمُ وجهي لزهرةٍ
مرَّ عليها أربعون
يهدمُني مِعولٌ يحتفي بمدينةٍ
لا النشيدُ يسقطُ في حُنجرتي
ولا النواحي التي هبطتْ على قدمي
تُصبحُ مدينةً
وهنالك امثلة كثيرة مماثلة لما تقدم او مشابهة له كالتي يحصل فيها حوار مع النفس والذكريات في المجموعتين الشعريتين؛ وكلها توظف لتعميق الاحساس بالتمزق، والتناقض، والصراع والغربة... فعندما يجد الانسان نفسه في موقف غريبا عن طبيعته، وعندما يجد نفسه في مكان في الغربة بعيدا عن وطنه، وعندما يجد نفسه في لحظة زمنية بعيدا عن ذكرياته وطفولته وشبابه، عندها يتعمق الاحساس بالغربة بكل انواعها. ولا ننسى الصياغات التي قدمت بها وما فيها من انزياحات وتراكيب وعلاقات لغوية لها اثرها في شعرية النص.
فالشاعر المبدع يجعل من النص الادبي مشغلا يخصب فيه المعاني المعجمية للغة، ويخلق علاقات جديدة لم تكن مألوفة تثير دهشة المتلقي. والنص الشعري كما يرى لوتمان هو" نظام انظمة" وعلاقة علاقات، كل منها له توتراته، وتوازياته، وتقابلاته، وتكراراته.
* في السرد لابد من وجود وظائف، وعوامل تقوم بها، قد تكون شخصيات وقد تكون اشياء مادية او معنوية.(4)
في قصيدة (حليبُ الفراغ) تكون الحكاية شيئية، ويتلاشى الانسان وينزوي بعيدا خلف غربته، وانسحاقه، وعدم فاعليته في الاشياء،فهي اكثر تأثيرا في الوجود.
تستيقظ ُالنوافذُ
إثرَ تنفـُّس الريح
تسألُ عن أُغنيةٍ
أحدثَتْها سجائرُ الليلِ
حينئذٍ تدحرجتْ قَطرةٌ حمراءٌ
ووشوشتْ،
إنها المصادفة.
ووسط هذا الوجود القوي للنوافذ والريح وسجائر الليل والقطرة الحمراء؛ يظهر وجود متعب لصوت انسان يردد اغنية حزينة لا يملك غير الانتظار،ويتحامل على فراغ مرعب، ويألف عواء مرور الوقت الرتيب.
نافذة تنتبهُ لنُعاسِها
كلما ردَّدتُ أُغنيةَ
(أنا في انتظارك ظلـَّيت)
تحاملتُ على فراغٍ مرعبٍ
لأعودَ لنافذةٍ
تُبادلـُني كأسَ حليب
الغواية ُ أرضٌ مجهولة ٌ
والإيقاعُ يزاولُ لعبتَهُ كلَ صباحٍ
يمرُّ الليلُ في ذاكرةِ الانتظارِ
يحوِّلُ مرورَ الوقتِ
إلى عواءٍ مألوف 0
وتقول في بداية قصيدة (برهان)
الغرباءُ أذكى من الطيورِ
يهاجرون إلى الداخلِ
ويكتبونَ على البابِ
عن طائرٍ محايدٍ.
وفي معظم القصائد نجد شخصا او اثنين وعوامل اخرى، ولا يكون الانسان دائما مغلوبا على أمره كما في المثال السابق، نجده يصرخ ويحتج ويتحدى الزمن والمسافات وكل العوامل المعاكسة، ويتم توظيف ذلك لينسجم وتوجه القصيدة، في كل من الحالتين.
(ثالوث)
أهرُبُ ممَّنْ
من هيئةِ البحر ؟
من مثلّـَّثِ المعصية؟
البيت، المدرسة، الدولة
أهرُبُ بخوفٍ دائمٍ الخجلِ
وطفلةٍ تراها الشرطة ُطلقةً
وأراها نرجسة ًتلهو
بضجيج القبل.
أهرُبُ إليها
أختلسُ عمرين
وأصمُّ هواءَ حدائقها
لتتبـَّرأ
من غـُصنٍ
شجرةٍ
وورقةٍ،
ثالوثٌ يَقلعُها نشارةً للخشب.
* للمكان والزمان حضورهما في تشكيل مكونات السرد الشعري، واضفاء جو من الواقعية او الغرائبية، وبحسب حاجة النص.وهذه مقاطع من قصائد مختلفة.
قلتُ لأجراسِ الغاباتِ
لعلَّ يدَكِ هناكَ ترسُمُ قلعةً
فتهاوتْ شاردةً في جيدي
...
مرَّ عامٌ
تسعة ٌ
عشرون
وطلقاتُ الغيبِ تـُهملُ ريحَ خـُـلخالكِ
...
ذاتَ مساءٍ
حزَمتُ مَتاعَ العاشرةِ
وتجمَّعتُ كخيطِ الضوءِ بشمعةٍ
...
في المقهى دفءُ الصهوةِ مُرٌّ
في البابِ حجرٌ يبنى رغبَتهُ
واللوعة ُ تستدفئُ حُضني
وذاتَ مساءٍ مرَّ
ومرَّ الدمعُ دويَّ قيامة.
...
بيني وبينكَ تورُّدَ الفصولِ
وخطوطَ الحُزنِ في شمسِ الحقولِ
...
نشيد الصباحِ أزيز
وما زال الوقتُ يتكئ على عكَّازين
والبلادُ ضميرٌ غائب.
...
في سومر تهاجُر الطيورُ إلى غربتها
وتسألُ في المقهى
عن منشورٍ يتنزّهُ في الأرواحِ. (5)
* نجد في عدد غير قليل من قصائد المجموعتين الشعريتين تراكيب والفاظ تدل على السرد او القص او الحكي، وكذلك في العناوين، مثل: حكاية، و حكاية منغولية...
وعلى الرغم من وجود السرد في قصائد المجموعتين كلها تقريبا، الا اننا يجب ان لا ننسى بأن للسرد هنا خصوصيته، فهو يختلف عن السرد في الرواية ، وعنه في القصة القصيرة. انه يمتزج هنا مع جانب آخر من جوانب الشعرية، ذلك الجانب الذي يخلقه التعالق بين لفظ واخر في الجملة، وبين جملة واخرى في العبارة، وبين عبارة واخرى في النص. وتخلقه التكرارات والتوازيات والتقابلات، ومسافات التوتر فيه، وتخلقه الانزياحات وما يحصل فيها من استعارات واختيار وتوزيع وموائمة بين المختلفات، وخرق منظم لقواعد اللغة وتخصيبها داخل النص واعادة تقديمها على نحو اكثر جدة واثارة للدهشة والجمال. وهنالك سبب آخر للاختلاف يكمن في قصيدة النثرنفسها وهي التي تقوم على المغايرة والاختلاف والتجدد وتعزيز مصادر الضوء في منطقتها الجديدة التي تحاول ان تحلق بها خارج منطقتي المنظوم والمنثور. ولاننسى السبب الذي يخص الشاعرة ذاتها وبحثها عن التمايز والخصوصية والتجويد والتجريب، وهي صاحبة تجربة في مجالات مختلفة من الابداع.
حكاية منغولية..النفس، الوطن، الصراع، الألم ...
قدمت الشاعرة وفاء عبد الرزاق مجموعتها(أمْنَحُني نفـْسي والخَارطة) مقسومة على قسمين؛ الاول: كتاب النفس. والثاني: كتاب الوطن. وكما كان السرد حاضرا فيها نجده حاضرا في مجموعة (حكاية منغولية) يشيد الشعرية على بنية متينة، ويزيد تأثيرها، ويعمق الاحساس بهموم الانسان والوطن والغربة والتصدع والصراع. وكما كان للنفس والوطن حضورهما المهيمن في تلك المجموعة، نجده حضورا لافتا في هذه المجموعة، يشكلان مع صراعاتهما وآلامهما وآمالهما وما جرى عليهما من أحداث أهم عناصر حكايات المجموعة، وترنيماتها المعزوفة على انغام حزينة.
مسمارُ نفسي
أعلِّقُ عليَّ حوائجي البسيطة
فرّت يداي من جسدي، فرَرْتُ منِّي
وعلَّقتُ على مشجبي أبسطَ قمصان الحياة
لا تشبهنُي امرأةٌ (6)
هذا التصدع والتمزق والألم الذي وجدناه في تلك المجموعة نجده هنا. ونجد الغربة والهجرة الى الداخل مفرا حيث لا اهل ولا وطن...
تبدأ قصيدة (تعثَّرْ أيُّها الوطن) بمشهد يشير الى الخراب، فالزمن معطوب، واللغة لا معنى لها ولا عقل فيها، والغربة والخوف والحيرة والانسحاق وأذى الابناء العاقين.
تقويمٌ مَثقوب
كلماتٌ بلهاء
هل يُمكنها ابتكارُ صديق
خلفَ الباب؟
ماذا تقول لأبنائها
البذرةُ التي سُحِقت
...
عدٌّ عكسيٌّ على عكَّاز مزاد
شارعٌ يمشي على رؤوس أبنائه
والأبناءُ لا يمشون.
تختل الموازين، كل شيء معكوس،عناصر كثيرة تشكل مشهدا غرائبيا للتعبير عن واقع متردٍ واساءة للوطن وظلم وعقوق، تلجأ الشاعرة الى ذلك والى التكثيف والحذف، ومحاكاة الاصوات، وايراد مشاهد غرائبية مكثفة، لتعميق الاحساس بهول ما جرى على الوطن، وما فعله به ابناؤه.
ودقّ الطَّبل.
دُمْ...
صنمٌ يطاردُ فراشة
دُمْ... دُمْ
منشارٌ يَحلقُ لحية طير
دُمْ... دددمْ
حلمٌ في متحف
جاهز للتَّهريب.
ما قالته البذرةُ لأبنائها
دُمْ تَك... دُمْ تَك
محصول الفصل القادم.
وبعد كل تلك الايحاءات والرموز يأتي المقطع الأخير باضافات مشابهة اخرى، ولكنه يختم بعبارة واضحة صريحة تشير الى جرأة الأبناء على وطنهم وسوء مافعلوا...
يمشي على الهواء
هواءٌ يمشي على سلاسله
سلاسلُ أفتَت بالاستِنساخ
أيُّها الوطن الذي مشينا عليه
تعثَّرْ على مهل.
وكما بدأت القصيدة السابقة، تبدأ قصيدة (حكاية منغولية) بذكر الزمن، ولكن باشارة اكثر وضوحا هذه المرة، وتستخدم الشاعرة اسم الاشارة - تلك - والفعل الماضي الناقص - كانت - لجعلها وكأنها بداية حكاية شعبية، وكأنها تريد ان تقول بأن مايجري في هذا المخاض العسير سيكون حكاية ترددها الاجيال بألم وحسرة. ويتشكل المشهد والمكان من مدينة تتضاءل، وعربات قطار، وخوف ،وامرأة في مخاض صعب، وصفارات، وصراخ، ودخان، واستسلام، وهلع، وظلمة، وضعف، وانقلاب الموازين والقيم، واحتراق، وشحوب وعروق زرقاء ...
في تلكَ اللَّيلة
حين كانتِ المدينةُ
مجرَّدَ شيءٍ على عربات قطار
وفي قاطرة
نصفُها خمرٌ، ونصفٌ رُعاش
امرأةٌ
نهبَتْها الصفـّارات
...
واستسلمتْ لحزنٍ شارد
مثل مركبٍ ورقيّ
لكن المدينة هنا هي المرأة، وعلى هذا التأويل سيكون الحديث عن الوطن وما مر به من مخاض صعب وظروف لم يكن احد يتوقع عواقبها، وكما كانت ظروف المخاض قاسية وغير طبيعية ومشوهة، جاءت النتيجة مشوهة ايضا، الطفل متخلف مشوه الشكل ...
أمحلَ المخاض..
جاءت حسناءُ
تستدعي بعضَ مقاطعها للصِّياغة
وطفلٌ منغوليّ (7)
يلعبُ بصفَّارة
هف...
هففف...
هفٌّ
نهايةُ الحكاية.
..................................
هوامش
1- بنية اللغة الشعرية، جان كوهين، 9.
2- الشعرية ، رومان جاكوبسن ، 24.
3- الشعرية ، تزفيتان تودوروف 21.
4- ينظر:بنية النص السردي، د. حميدلِحمداني، 33 – 37.
5- المقاطع السابقةمن مجموعة: أمْنَحُني نفـْسي والخَارطة، وفاء عبدالرزاق.
6- هذا المقطع والمقاطع اللاحقة من مجموعة: حكاية منغولية، وفاء عبدالرزاق.
7- تطلق في العراق على المصابين بمتلازمة داون.
...........................
خاص بالمثقف
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: تكريم الأديبة وفاء عبد الرزاق، من: 05 / 11 / 2010)