تكريمات
نخلتنا الباقية
على جـذع ِ نخلتِنا الباقية ْ
قرأتُ نقوشكَ ..
طار الصدى
إليَّ ..
يجوبُ المدى
ويزدردُ الأرض َ ..
يطوي مفازاتِها النائية ْ
ويعتصِرُ الأفْق َ..
شعرا ً وحبّـا
وينزلُ بين يديَّ
عبيرا ً وعشبا
وتشكو نقوشُكَ ..
تشكو الرصاصْ
يُثقِّبُ عشَّ الحمامْ
ومثلكَ .. قطَّرتُ عمريَ شكوى
وقهرا ً .. وبلوى ..
ولكنه الدربُ ..
دربُ الخلاصْ
ومثلُ رسوخِ الأصابع ِ في راحَتيكَ
وفي راحتيّْ
يظلُّ يقيني لديّْ
يظلُّ عنادي يقولُ بأنّا
سنعبره ياصديقي
على جثث ِ الخالدينْ
صناديد ِ أطفالنا الحالمينْ
ويسلمُ عشُّ الحمامْ
ويبقى لبغدادَ والشام ِ
بالرغم ِ منهم ومن خُوَذ ِ الباطشين َ جميعا ً
ندى الياسمين ِ .. وعطرُ الخزامْ
...........................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف تكريم الشاعر يحيى السماوي، الخميس 1/1/1431هـ - 17/12/2009)