ترجمات أدبية

الحقيقة

ترجمة لقصيدة الشاعر

لبابلو نيرودا

MM80

الحقيقة / ترجمة: بنعيسى احسينات

 

مثالية وواقعية، أحبكما،

كالماء والحجر..

عناصرٌ من الكون،

ضياء وجذور شجرة الحياة.

*

لا، لا تغمضوا عيني،

عندما أتوقف عن الحياة،

سأحتاجها لأتعلم..

كيف أرى وأفهم موتي.

*

أحتاج إلى فمي..

لأغني بعد غيابه.

وروحي، يدي، وجسدي..

من أجل أن أحبك، حبيبتي.

*

أعرف أنه من المستحيل، ومع ذلك أرغب فيه..

أحب ما هو إلا أحلام.

لدي بستان بأزهار لا وجود لها،

أنا قطعا ثلاثي الأبعاد.

وأنا  أتأسف ثانية على أذني،

لكن غلفتهما لأقبلهما..

في ميناء، على نهر بداخل..

جمهورية "مالاغويت".

*

أنا تعب من تحمل الحق على كتفي،

أريد أن أخترع البحر اليومي..

يوما توصلت بزيارة..

لرسام موهوب يرسم الجنود..

كلهم كانوا أبطالا، والرجل الشجاع..

يرسمهم  في ساحة الحرب في ذروة نارها..

يموتون  في سرور.

*

ويرسم كذلك بَقَرات واقعية،

أكثر واقعية، وأكثر كمالا وكمالا،

ولا نحس بشيء، إلا لنراهن حزينات،

ومستعدات للاجترار إلى نهاية القرن.

*

رُعْبٌ ورِجْسٌ ! قرأتُ..

روايات-الأنهار للصلاح..

وكثير من الآيات..

لمجد فاتح ماي..

الذي لا أكتب، متأسفا، إلا على اليوم الثاني من نفس الشهر.

*

يظهر جيدا أن الإنسان..

يعشق المناظر الطبيعية..

وهذه الطريق التي تملك سماء من قبل..

الآن تسحقنا..

بمعناها التجاري.

*

تتناسب مع الجمال،

كأننا نرفض شراءها،

يلففها بذوقه وحسب أسلوبهم أو طريقتهم.

*

لنترك، الجمال يرقص..

مع شركائه غير المقبولين،

بين وضح النهار والليل؛

لا يجبرها على الابتلاع..

كدواء حبوب الحقيقة.

*

(والحقيقي؟ نحتاجه، بلا شك،

لكن بالنسبة لنا أن نكبر،

لجعلنا أكثر توسعا، من أجل ترهيبنا،

لتدوين ما يجب أن يكون بالنسبة لنا..

ترتيب الخبز بقدر ترتيب الروح.)

تأكد! هذا هو طلبي..

لغابات نقية،

لتقول بسرية ما هو سر لها،

وإلى الحقيقة:

لذلك توقف عن الجمود،

تتصلب إلى حد الكذب.

لست رئيس الجامعة، لا أدير أي شيء،

وهذا سبب مراكمتي..

لأخطاء أنشودتي.

 

لبابلو نيرودا Pablo Neruda

ترجمة: بنعيسى احسينات – المغرب

 .........................

لقراءة النص المترجم افتح الرابط التالي:

http://www.poesie.net/neruda1.htm

 

 

في نصوص اليوم