ترجمات أدبية

الميدا كَاريت: قدر

للشاعر

ALMEIDA GARRET

ترجمها عن البرتغالية جميل حسين الساعدي

***

من دلّ النجم على الطريق

الذي يسلكهُ في السمـــاء

أين تعلّم الطائر بناء عشه وفي أيّ زمان

من قالَ للنبتةِ ـ (أزهري)

ولليرقةِ الصامتة

انسجي كفناً لكِ من الحرير

ولفّي الخيوطَ حولك

*

من علّم النحلة أن تطير في المرج

تطنطنُ طالبةَ العسل

لا تفرّقُ بين زهرةٍ

بيضاء أو حمراء

كنتِ كياني يا حبيبتي

وعيونكِ حياتي

وحبّكِ كلّ خيــــري

آه لم يخبرني بذلك أحد

*

كما يدورُ النجمُ في السمــاء

وكما تجري النحلةُ في المرج

وكما مصير كلّ كائن

يكشــفُ عن نفسه غريزيا

جئتُ لأحقّقَ مصيــــري

في صدركِ الإلهـــــي

فأنا لا أعرفُ أن أعيش إلا فيكِ

ولاأستطيعُ أن أموت إلا من أجلكِ

***

........................

* شاعر برتغالي رومانسي مهم ولد عام 1799 في  بورتو وتوفي عام 1854 في لشبونة .بسبب أفكاره الليبرالية قضى الفترة من 1823 الى 1828 في المنفى في كل من انكلترا وفرنسا. أسس المسرح الوطني البرتغالي وكتب مسرحيات نالت شهرة واسعة

.......................

النص البرتغالي

Destino

Quen disse á estrela o caminho

Que ela há-de seguir no cé?

A fabricar o seu ninho

Como é que a ave aprendeu?

Que diz á planta- “Florece!”

E ao mudo verme que tece

Sua mortalha de seda

Os fios que Ihos inreda?

*

Insinou alguém á abelha

Que no prado anda a zumbir

Se á flor branca ou á vermelha

O seu mel há-de ir prdir?

Que eras tu meu ser,querida,

Teus olhos a minha vida,

Teu amor todo o meu bem...

Ai! Não mo disse ninguém.

*

Como no céu gira a estrela,

Como a abelha corre ao prado,

Como a todo o ente o seu fado

Por instinto se revela,

Eu no teu seio divino

Vim cumprir o meu destino...

Vim,que em ti só sei viver,

Só por ti posso morrer

في نصوص اليوم