مناسبات المثقف
مناسبات المثقف
هل أنت إنسان فريد؟؟ أم انك نسخة عن الآخرين..تقلدهم..وتقتدي بخطواتهم؟؟ ما هو سر تفردك؟؟ وهل هذا هو الشخص الذي تطمح أن تكون عليه حقا؟؟...أسئلة عديدة تألقت في ذهني..مع تألق اشراقة الصباح الندية..
أجبرته الصدفة يوما ما أن يمر من طريق ظل لسنوات طويلة يتحاشى المرور به، حاول إجبار قدميه على هجر عادتهما في المشي بذلك الكبرياء، خذلته دقات قلبه التي تقارعت لتعلن للعالم كله أن هنالك خوفا يمشي بينهم على قدمين.
أطالوا الحديث أن الحب مات وكفن لكنما هو الحب: بالعقل أم بالقلب!! فالحب يملأ حنايا الوجود ويرسم خريطة الروح قالوا أين روميو وجولييت أين كثير وعزة؟؟أين قصص الأمس؟؟
أهنئ اسرة (المثقف) وكتابها وقراءها بهذا العيد الأغر،
متمنين للجميع مواصلة التقدم والإزدهار
في رفع راية الثقافة الحرة الأصيلة.
في تلك الزاوية المعزولة عن البشر، وعلى هذه التبة العالية، لا أحد يعلم ما خلف تلك الأسوار العالية.وعلى مقربة من هذا القصر الشامخ اكتشفت التنقيبات الأثرية مجموعة جديدة من المقابر الفرعونية، وحدد رجال البعثة الأثرية
ليت الدفء يشتهيك لتضمني
فنشرب كأس الفجر دهاقا
عسس الليل فاستوى اقمارا..
أصفق الباب يا غراب البين
وجهُك والبوم لا ثالث لهما
مع أن مع الاثنين ثالثة
تلقى المثقف عددا من الهدايا واللوحات وباقات الزهور من الاصدقاء والصديقات، ونحن اذ نشكرهم، نتمنى للجميع مزيدا من التألق والعطاء والتواصل مع صحيفتهم المثقف.
دعوة للمشاركة في ملف المثقف بعد مرور خمس سنوات على صدورها، وعام على تأسيس مؤسسة المثقف العربي
مثل هذا اليوم من عام 2006 صدر العدد الاول من صحيفة المثقف، وهي صحيفة الكترونية يومية مستقلة تبنت شعار الانسان اولا، فتعالت في خطابها على جميع الخصوصيات، دون المساس بها،
المكانة الادبية التي وصلت اليه صحيفة المثقف لم تأت من فراغ ولا هي محض صدفة بل هي نتاج كفاح وعمل دؤوب وجاد من قِبل رئيسها والقائمين عليها مما جعلها اكثر الصحف مصداقية .
هل نمشي مع الحياة، أم الحياة تمشي معنا وتأخذنا إلى ماء وورد؟
نقطف الورد، يأخذنا حيث أجسادنا، ورقاب الجميلات.
ماذا نقول والمثقف تكمل سنتها الرابعة وتدشن الخامسة؟
في السنة الماضية حين تعرضت المثقف الى هجوم قبيل الذكرى الثالثة لتأسيسها أودى بجهود
الأستاذ الكاتب الأديب الكبير أبا حيدر
رئيس تحرير المثقف الغراء وزملاءه الكرام
تحيات عاطرة أبعثها أنساماً من الناصرة وبعد
ماذا نكتب وماذا نقول عن "المثقف" وهي تطوي عامها الرابع، وهي أكثر تصميماً على التطور والرسوخ والتأثير في المشهد الاعلامي العربي؟!
من 06/06/2006 إلى 06/06/2010 أربع سنوات بالكمال والتمام ... وتمضي الأعوام متتالية متتابعة متوالية في ترتيب عجيب مخلفة الأثر والذكرى بعد الذكرى في لمحة البصر، أربع سنوات صارت في عمر "المثقف" وماضيه ...
قبل اربعة اعوام، مثل هذا اليوم، صدر العدد الاول من صحيفة المثقف، ومنذ ذلك الحين تواصل الصدور في عدد يومي، تنوعت ابوابه، بين الفكر والثقافة والادب والسياسة.
الصفحة 7 من 7