أقلام ثقافية

الفيزياء الجيولوجية لوحدة النظام الكوني

akeel alabodالزمن معادلة مرقمة تجمعها مؤشرات فراغ، تحتويه دائرة نطام فلكي وجيولوجي. لذلك الأحداث حاضر متحرك صوب مساحتين من المكان؛ الاولى ماض متجه نحو الغرب، والثانية قادم متجه نحو الشرق.

الشمال والجنوب بحسب ذلك منطقتان تفصلهما عن خط الأفق سماء وأرض، اما السماء فتجويف يجمع كتل من الكواكب والأفلاك المتحركة،

وهنالك بين الأفلاك فضاءات تسودها وتتخللها دقة متناهية من الفواصل، حيث نظام التشكل الزاوي لتلك الافلاك، وتلك احكام بها يتزن نظام الكون، الذي هو عبارة عن مكونات ما يحتويه هذا الامتداد الشاسع، حيث المحيطات والبحار والأنهار والبحيرات وجميع الكتل المائية، التي ترتبط أصلا مع الجبال من خلال حركة البراكين والتشققات والهزات الأرضية، الناتجة عن التغيرات التي من ضمنها ظاهرة اصطدام الكتل الغازية، التي تتأثر بالمسارات الفلكية وفقا لآثار الحرارة والبرودة والضغط والغازات؛ وبهذا يصبح للسماء والأرض صورة واحدة.

والهزات والبراكين لها علاقة بحركة تلك المسارات التي تنتج عنها موجات انشطارية ارضية؛ وهذه الموجات هي عبارة عن اهتزازات بدائية و اولا وثانوية تحصل بشكل متعاقب، حيث بزمن معين ومؤثرات معينة تحصل الحركة العنيفة للقشرة الأرضية.

والساعة الكونية هي المؤشر الذي تحكمه الظواهر اوالتغيرات الفلكية والجيولوجية.

هنا يكون السؤال: هل ان التغيرات اوالظراهر هذه أفقية، ام عمودية؟

والجواب هنا شامل للاحتمالين، باعتبار ان الخطوط المتقاطعة لنظام الساعة الكونية يشبه الى حد ما صورة الاتصالات السلكية بين الأجزاء والوحدات.

وذلك يشبه تماما شكل الساعة التي نستعملها وحركة وتقاطع اميالها.  

في المثقف اليوم