أقلام ثقافية

عبود الشالجي ..من العراق كتب موسوعة العذاب

يسري عبد الغنيوحقق الفرج بعد الشدة...

العلامة الكبير والمحامي والكاتب والمحقق عبود مهدي محمد أحمد الشالجي ، من صفوة علماء العراق ، ولد في بغداد - منطقة سبع ابكار عام 1900. درس الابتدائية والمتوسطة في المدرسة الجعفرية .أكمل الدراسة الثانوية في المدرسة الثانوية الرسمية.

* التحق عام 1926 بكلية الحقوق ، وتخرج فيها عام 1930.

* عين كاتباً في مجلس النواب ، ثم كاتب ضبط في محاكم بغداد وكان ممن دون خطبة المرحوم عبد المحسن السعدون ، تلك الخطبة التي انتحر على أثرها

* عام 1931 انتقل على اثر تخرجه في كلية الحقوق إلى المحاكم (كاتب ضبط)

* عين عام 1933 حاكما في المحكمة المدنية .

* انتقل إلى المحاماة عام 1940. وفي عام 1964 أحيل إلى التقاعد.

* المؤلفات

- الكتابات العامية البغدادية (مجلد واحد).

- موسوعة الكنايات العامية البغدادية (3 مجلدات). الدار العربية للموسوعات 1982

- موسوعة العذاب (7 مجلدات). الدار العربية للموسوعات / الطبعة الثانية 1999

* كتبه كانت قيد الطبع لكن احترقت خلال موجة العنف التي ضربت لبنان :

- الرواتب في الإسلام (مجلد واحد).

- المائدة في الإسلام (مجلد واحد).

- الأثمان في الإسلام (مجلد واحد).

- الصداق في الإسلام (مجلد واحد).

- تطور الطب والجراحة في الإسلام (مجلد واحد).

- الألقاب (مجلد واحد).

- الخبر بن صاحب الخبر وصاحب البريد (مجلد واحد).

- طرائف – ثلاثة مجلدات ما عاينت ما سمعت ، ما قرأت.

- آخر ما قالوا (مجلد واحد).

- كيف ماتوا؟ (مجلد واحد).

وفي موسوعة (الكنايات العامية البغدادية) مقتطفات من هذه المؤلفات الضائعة، من قرأها أدرك مقدار الخسارة التي اصيب بها القارئ العربي من وراء احرقها!

* الكتب التي حققها

- مشوار المحاضرة وأخبار الذاكرة للقاضي التنوخي ( 8 مجلدات).

- الفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي (5 مجلدات).

- الرسالة البغدادية لأبي حيان التوحيدي (مجلد واحد)

* مع القاضي التنوخي: يقول الشالجي عن سر علاقته بالقاضي التنوخي الذي حقق أكثر من كتاب له: (إعجابي أولا بأسلوبه في الكتابة، وفي إيراده الحوادث: أما أوجه الشبه الموجودة بيني وبينه فقد كان قاضيا، وكنت كذلك، كان متأدبا وكنت كذلك، وكان بعيدا عن خوض غمار السياسة، وكنت كذلك وكان ينظم شعرا متوسطا، وكنت كذلك، وكان قد ترك موطن سكناه حينا من الزمن وكنت كذلك. وقد دفعني إعجابي به إلى السير على غراره في (مشواره) اذ دونت فقرات اشتملت على الف فقرة في مواضيع شتى، وكنت على وشك ان اقوم بنشرها، إلا أن الزمن تعداها)

* يرجع الفضل في تعلقه بالأدب العربي إلى أستاذين جليلين هما: السيد صادق الملائكة رحمه الله، استأذه في علوم العربية في المدرسة الجعفرية ، والسيد طه الراوي رحمه الله، استأذه في علوم العربية أيضا ولكن في المدرسة الثانوية (المركزية).

توفي رحمه الله عام 1996

 

بقلم: يسري عبد الغني

 

في المثقف اليوم