أقلام ثقافية

الحسن البصري!!

صادق السامرائيأبو سعيد، الحسن بن يسار البصري (21-110) هجرية، ولد في المدينة، وترعرع بين الصحابة، سكن البصرة سنة 37 هجرية وواصل تعليمه فيها .

وهو إمام وقاضي ومحدث من علماء التابعين.

ومن تلاميذه واصل بن عطاء الذي إنفصل عنه وأسس مذهب المعتزلة.

من الأقوال بوصفه:

"كان الحسن فقيها، ثقة،حجة، مأمونا، ناسكا، كثير العلم، فصيحا، وسيما".

"وكان الحسن البصري أشبه الناس بكلام الأنبياء، وأقربهم هديا من الصحابة، وكان غاية في الفصاحة، تتصبب الحكمة من فيه"

"ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن، ما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة"

من أقواله:

"بئس الرفيقان الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك"

"أهينوا الدنيا فوالله لأهنأ ما يكون إذا أهنتها"

"فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لب فرحا"

"يا إبن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك"

 

توفى ليلة الجمعة، وعاش 88 سنة، ومرقده في البصرة.

 

د. صادق السامرائي

4\12\2020

 

 

في المثقف اليوم