أقلام ثقافية

جودت هوشيار: شذرات

1- الثقافة هي التي تسمو بالإنسان، وتقرّب بين البشر بصرف النظر، عن الجنس والعرق والدين واللون، وهي جسر حقيقي للتقريب بين الشعوب.

2- تدمير الدولة يبدأ بتدمير الثقافة ورموزها.

3- ثقافة القراءة جزء لا يتجزأ من الثقافة العامة والتعليم، وهي قادرة على زرع

الفضائل في النفوس وحماية المجتمع من الشرور.

4- للمثقف الحقيقي أفكار وآراء خاصة به، ولا يردد أفكار وآراء الآخرين.

5- تتقدم المجتمعات بفضل أولئك القادرين على التفكير بشكل مختلف عن 99٪ من الأشخاص الآخرين.

6- القراءة رحلة عبر الزمن لا تنتهي. 

7- القراءة إختيار طوعي، وهي متعة ذهنية وجمالية، ما بعدها متعة.

8- يتوقف الناس عن التفكير،عندما يتوقفون عن القراءة.

9- قراءة الكتب تلبّي عدة حاجات نفسية لدى المرء، بينها الحاجة الإنسانية الأساسية للشعور بالانتماء.

10- قراءة كتاب واحد بتأن وتأمل أفضل من قراءة مائة كتاب على نحو سطحي .

11- ان الشيء الذي تقرؤه في سهولة ويسر، هو شديد الصعوبة في كتابته.

12- الكتب المفضلة لدى اي شعب، هي التي تحدد وعيه وثقافته.

13- السمة المميزة للكتاب الجيد، أنك تستمتع بقراءته أكثر فأكثر كلما تقدم بك العمر.

14- أفضل وسيلة لفهم الأمة ونفسيتها وثقافتها هي الأطلاع على الأعمال الأدبية للمبدعين من أبنائها.

15- الحياة هي التي تخلق الكتّاب المبدعين، وليس النظريات والتيارات الأدبية.

16- الفن يمكن ان يساعدنا في إستعادة الإحساس بالحياة.

17- التأريخ يحدثنا عمّا حدث، والأدب يحدثنا عمّا يمكن أن يحدث.

18- ليس مهمة الروائي ان يقصّ احداثا عظيمة، بل أن يجعل الأحداث الصغيرة مثيرة للإهتمام

19- الكتابة الإبداعية واحدة من أقوى طرق التخدير الذاتي، وهي طريقة فريدة لمكافحة انعدام معنى الحياة والوجود.

20- يخشى العبقري دائمًا أن يكون ما يكتبه سطحيًا، في حين أن الكاتب السطحي لا يخالجه الشك بأنه عبقري.

21- الكاتب الذي يفتقر الى الافكار وموهبة التخيّل، يلجأ الى الحذلقة اللغوية الفارغة.

22- الفن هو التفكير بالصور. وعندما لا تكون الصورة واضحة في الذهن، تأتي غامضة في الكتابة.

23- لكل منّا قيمه الخاصة، ونظرته الذاتية الى الأشياء، والتي تظهر دون وعي منّا فيما نكتب.

24- الأدب الحقيقي يسبق المجتمع في إستشراف المستقبل.

25- ما أكثر الأحاسيس والمشاعر التي يعجز الانسان - أي إنسان - عن التعبير عنها بالكلمات.

26- كل الكتاب المتوسطين متشابهون . اما الكتّاب الكبار فانهم مختلفون، ولكل منهم عالمه الابداعي الخاص.

27- ليس ثمة أية قواعد للعمل الروائي، ما عدا تلك التي يضعها كل كاتب لنفسه.

28- رواج الكثير من الروايات السطحية يعود الى ان مستوى تفكير مؤلفيها هو بمستوى تفكير قرائها.

29- لا يمكن لأي كاتب أن يكتب نصاً إبداعيا حقيقيا، الا اذا نسي خلال الكتابة االرقابة الحكومية، والرقابة الذاتية والتابوهات.

30- الروايات العظيمة تأخذنا بعيداً عن الواقع لتملأ الواقع بالمعنى.

31- الكاتب الحقيقي ينتج أدباً، أما الكاتب المزيف فإنه ينتج سلعة، ولكن الكثير من القرّاء لا يميزون بينهما.

32- العالم الجديد الذي تصوّره وسائل الاعلام يروعنا ليس بفظاظته فقط.

، بل بتجاهله التام والشامل للقيم الأخلاقية والروحية.

33- لا توجد محكمة أشد وأقسى من محكمة الضمير.

 34- مأساة الوجود الإنساني تسهم في فهم الحياة على نحو أقوى وأعمق.

35- الأمل آخر ما ينطفىْ قي روح الإنسان.

36- أثمن ما يمكن أن تقدمه لأي انسان، هو وقتك، لأنك لن تستطيع استعادته أو تعويضه أبدا.ً

37- يخشى العبقري دائمًا أن يكون ما يكتبه سطحيًا، في حين أن الكاتب السطحي لا يخالجه الشك بأنه عبقري.

38- الإبداع ينقذ الانسان من رتابة الحياة اليومية الباهتة، ويسمو به الى ذرى الوجود الانساني.

39 - الهدف الأسمى لأي عمل إبداعي، هو إدراك معنى الحياة وقيمتها.

40-  لكاتب الحقيقي ينتج أدباً، أما الكاتب المزيف فإنه ينتج سلعة، ولكن الكثير من القرّاء لا يميزون بينهما.

41- الحبر الوحيد الذي يستخدمه الكاتب الحقيقي هو دمه.

42- الكاتب الحقيقي يكتب عن عالمه الروحي ورؤيته للحياة في زمنه، لا عن أسطورة ملفقة يثرثر حولها في رواية من مئات الصفحات.

43- الكاتب الحقيقي ينتج أدباً، أما الكاتب المزيف فإنه ينتج سلعة، ولكن الكثير من القرّاء لا يميزون بينهما.

44- تتصف الرواية الجيدة بثلاث خصائص رئيسية وهي: الإبداع، والإمتاع، والإقناع.

45- لكل منّا قيمه الخاصة، ونظرته الذاتية الى الأشياء، والتي تظهر دون وعي منّا فيما نكتب.

46- مهمة النقد غربلة الحركة الأدبية المعاصرة، والنظر اليها بعين الحق، لا بعين المجاملة.

47- لا يمكن للانسان الواعي أن يعيش في هدوء وسعادة ما دام هناك أناس يعيشون في شقاء.

48- لا تقاس الحياة بعدد الأيام التي عشتها، بل بتلك التي تذكرها جيداً.

49- العقل يصبو دائما الى المستقبل، والقلب يرنو الى الماضي.

50- االسلطة الفاسدة أو الجاهلة تخشى المثقفين الحقيقيين وتريد قطيعا مطيعا لا اناسا يفكرون.

51- ليس المهم ما حققته في الحياة من إنجازات، بل كيف عشت كل لحظة من حياتك.

52- نحن لا نموت حين تفارقنا الروح..بل قبل ذلك، حين تتشابه ايامنا، ولا يتغيّر فيها شئء سوى اعمارنا و اوزاننا.

53- التقدم التقني من دون التطور الأخلاقي والروحي، لا يسهم في تحسين الطبيعة البشرية، بل يهدد بقتل إنسانية الإنسان.

54- يمكن للإنسان أن يتحمل أقسى المحن إذا كان لحياته معنى.

55- الوقت أثمن ما يملكه الإنسان .ومن العبث، إضاعته في قراءة روايات هزيلة، في حين ان الأدب العالمي زاخر بروائع أدبية عظيمة.

56- على الإنسان أن لا يخشى الموت، بل الحياة الفارغة.

 57- يمكن للإنسان المثقف أن يتحمل أقسى الظروف، إذا كان لحياته معنى.

58- نحن لم نختر الزمن الذي نعيش فيه، بل نحاول أن يكون لحياتنا معنى. 

59- لا تستطيع المرأة تغيير الرجل لأنها تحبه، أما الرجل فإنه يغيّر نفسه لأنه يحبها.

***

جودت هوشيار

في المثقف اليوم