أقلام ثقافية

صادق السامرائي: أديبات مصريات!!

صادق السامرائيأولا: روز اليوسف (1898 - 1958)

والدة الأديب إحسان عبد القدوس، وهي ممثلة لبنانية من أصل تركي، إشتهرت في الفن والصحافة والسياسة، وأسست مجلة (روز اليوسف)، سنة (1925)، وهي مجلة إسبوعية أدبية فنية سياسية، ومن ثم أصدرت جريدة يومية (روز اليوسف )، عام (1935)، ومن كتابها (العقاد، نجيب محفوظ وعائشة عبد الرحمن).

ويمكن القول أنها صحفية مناضلة جابهت القوى المتسلطة في البلاد وتعرضت للسجن، لكنها أصدرت العديد من المطبوعات  الأخرى متحدية الحذر على مجلتها ، مثل (الصرخة)، (صباح الخير)، (مصر الحرة)، (الرقيب) و(صدى الحق).

كما أصدرت الكتاب الذهبي وسلسلة كتب فكرية وسياسية، ولديها كتاب (ذكريات)

ثانيا: سهير القلماوي (1911 - 1997)

أول إمرأة مصرية حصلت على الماجستير والدكتوراه في الآداب، وكانت رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، ورئيسة الإتحاد النسوي المصري، ورئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية، ونالت العديد من الجوائز، كجائزة مجمع اللغة العربية، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب، ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى.

ومن مؤلفاتها:

"أحاديث جدتي، ألف ليلة وليلة، أدب الخوارج، ي النقد الأدبي، الشياطين تلهو، ثم غربت الشمس، المحاكاة في الأدب، ذكرى طه حسين، العالم بين دفتي كتاب"

وهي التي أسست أول معرض للكتاب في الشرق الأوسط عام (1967).

ثالثا: عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، (1913 - 1998)

مفكرة وكاتبة وأستاذة جامعية وباحثة، وأول إمرأة تحاضر بالأزهر الشريف، ومن أوائل اللاتي إشتغلن في الصحافة (جريدة الأهرام).

ومن مؤلفاتها: "التفسير البياني للقرآن، القرآن وقضايا الإنسان، تراجم سيدات بيت النبوة، الخنساء الشاعرة العربية الأولى، نص رسالة الغفران للمعري، على الجسر، بطلة كربلاء، أعداء البشر، سكينة بنت الحسين، أرض المعجزات" وغيرها.

رابعا: نوال السعداوي (1931 - 2021)

طبيبة أمراض صدرية ونفسية، وكاتبة وروائية مدافعة عن حقوق الإنسان، وكتاباتها مثيرة للجدل، ولها مسيرة مهنية ونضالية طويلة، ونالت عددا من الجوائز التقديرية.

ومن مؤلفاتها:

لديها أكثر من أربعين كتابا أعيد نشرها عدة مرات وترجمت للغات مختلفة، ومنها:

" مذكرات طبيبة، أوراق حياتي، سقوط الإمام، تعلمت الحب، توأم السلطة والجنس، المرأة والجنس، رواية الغائب، كسر الحدود، الأنثى هي الأصل، الرجل والجنس، المرأة والصراع النفسي، رواية زينة"

وغيرها الكثير، ووفاتها مؤخرا أثارت جدلا في الأوساط الثقافية.

وهناك العديد من الأديبات المعاصرات المتفاعلات مع الواقع الإنساني، والمذكورات أعلاه رائدات ساهمن في تنوير العقول العربية في القرن العشرين، ولايزال لكتبهن الأثر الكبير في مسيرة النهوض، وتحرير العقل من القيود.

 

د. صادق السامرائي

 

في المثقف اليوم