تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

أقلام حرة

قاسم حسين صالح: رسالة الى السيد وزير الصحة مع التقدير

الأخ الدكتور صالح الحسناوي

أتحدث مع جنابك الكريم بصفة صديق يمتلك صفات راقية، وزميل التقينا في مؤتمرات وندوات علميه.

كنت اتوقع انك ستأتي بي مستشاراً للصحة النفسية.. للأسباب الآتية:

- ستكون أول وزير صحة يقدر دور علماء النفس، ولا يجعل مستشاريه في الصحة النفسية مقتصرا على الأطباء النفسيين كسابقيه.

- ولأنني اول من أسس مركزاً للإستشارات النفسية كان مقره في القبة الفلكية، عمل معي أطباء نفسيون.. ثلاثة منهم يعملون الان في ابو ظبي.

- ولأنني اول من أسس جمعية نفسية عراقيه في  ٢٠٠٣  وانتخبت رئيسا لها.

- ولأنني اول سيكولوجست عراقي تسمى جائزة عربية باسمه يتنافس في الحصول عليها علماء النفس العرب عام 2022.

- ولأنني أجريت دراسات على نزلاء سجن ابو غريب بينهم محكومون بالاعدام، واول دراسة عراقية وعربية وعالمية على البغاء بحجم ٢٧٧ مومس وسمسيرة ، وتطبيق خمسة اختبارات.....نوقشت في ندوتين.. أكاديمية وحقوقية.

- ولأنني عملت باحثا علمياً في مركز البحوث العلمية بوزارة الداخلية..واقمت ندوات ومؤتمرات ناقشت دراسات ميدانية على مجرمين وشاذين جنسيا.

-  ولأنني عملت في مستشفى الرشاد ( الشماعية) لثلاثة اشهر،واجريت دراسات على نزلائه بينها دراسة تحليليه لرسوم ولوحات.

- ولأنني شاركت في مؤتمرات عربية ودولية في الصحة النفسية.

- ولأنني كاتب اشهر برنامج درامي اذاعي وتلفزيوني استمر 17 سنة و يعد الأطول على صعيد الأذاعات العربية ، شكل بصمة في الاذاعة العراقية وما يزال يتذكره العراقيون الآن لأنه يتصف بالمصداقية في عرض مشاكل اسرية وعاطفية ونفسية، وكنت استضيف اطباء نفسيون لتقديم المشورة العلمية لحالات تدخل في تخصصاتهم.

- واظنك تتفق معي أن شخصا بهذه المواصفات ينبغي أن تستفيد منه الوزارة ..ويسجل تقدير لعلماء النفس في العراق..باسمك.

أنا شخصيا.. أجهل الأسباب..لكنني متاكد انك تعرف انني لا اهدف من ذلك منصبا ولا مال، واعرف  أنك طيب لا يغير طيبتك منصب.

نبقى اصدقاء دكتور صالح

تحياتي وتقديري

قاسم حسين صالح

16 آب 2023

.................

ملحوظة:

هذه الرسالة كنت بعثت بها قبل عشرة ايام للسيد الوزير..ولأن معاليه لم يجب او يعلّق، فأنني اضطررت أن انشرها في وسائل التواصل الأجتماعي.

فهل كنت على حق بشأن ما طلبته من السيد الوزير؟

في المثقف اليوم