روافد أدبية

جيش الحب / سمر الجبوري

والحب شطئانٌ وغدرانٌ تفيض وما لِتنضب وعَد  رَيَتَهُ الشفاه

ولوكان للحب جيش ٌ....لكان الصبر والملح والأحلام  وسيفهُ نخواه

وتعرُكّ الأنداء طيبَ عِطرَهُ و الجُرح ماداواه مَن دلاه

والحب ممزوج الخليقة روحها بين التوجس رحمةَ والمُتَقى، رُحماه

ودروعَه...خُذلان أمرٍ  كمْ غدا بِحبيبهُ  بِعَتيقِ إيمان بِخلق الله

ومقاصد الوحي اللزوم صبابةَ للجود والصافي الرحيق لجاجة والراحُ من ذِكراه

ياحب يامن تَنعتَ اللاهوت بالكفر الوثيق

يامن تُشبِبَ في ملاماك الموَجَد والسحيق

ماذا ترى لو كان حبكَ ياعزيز القوم وحدهُ لارفيق

ماذا إذا كانت قراءات العيون بكلها طلل العمى لايستفيق

ماذا إذا الوهم اقتدر؟؟؟؟ أو حَلَّ قيض في الخِيَر

ماذا نقول وقد نقول محبةَ جالت لتَ نِسفُنا الصوَر

أو حلّ ماكُنّا نَخاف ومابقينا كَي نَذَر

يا أينَ بالحب اللذي شَبّت نواخيهِ العِبَر

هل كان من كان المقيل؟؟؟؟؟أم طالهُ وعي كَدَر

أم هل تراني قد أفكت؟؟؟؟والحُلم كُلي مابَدَر

يبقى إذا أينَ الحبيب....أو كيفَ تسألني أُقِر؟؟؟

هوذا الحبيب ...أنا الحبيب بكليَّ الباقي فِكَر...

لا بالقَصود: وبالقصيد لأُبتَدى  حيف البعيد ككل مرات الوَجَر

ككل اصباح الوجود  بوجهِ ربي قَد عَذَر

وكم عَذَر

بل كم من الخلق انغَدَر

لاشيء غيري والفِكَر

لا ليس إلايّ التوحُد والشِعِر

من منهل مادام وجه الله أبقاهُ العُمُر

قيل الحبيب....وودَعَ الكلمات  وحيٌ بالأثر 

وأنا وضلّي وردَ حِرزٍ نقتفيه.....ونعيدهُ  ليُعيدني في مجد محبوب ٍ أشَر

أو عادنا متنصل الروح الأذات ببُعده...كانَ الوطائن والسَفر

بُنيتي يا إبنتي لاتيإسي هالت بخطرات التتابع ماأصَر

إلا ليفتتن الرحاب ويصطفيك دؤابهُ كُل العُمر

مفتونهُ الألوان خُطت من صفائف ماتمَدى عندهُ......وقيامَهُ حُرُ الوطر

ومقاصدَ اللُجج الجبين صِفاته لاتيأسي..لا أوتعودي تَركِسي همم التَوحد بالقَدر

ورَوَيتَه أو رَيَتي كانت مُتمات الصلاة بقربهُ...أنّاي كنتُ وعمري الماضي: فَجِر

 

سمرالجبوري

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :1999 الخميس 12 / 01 / 2012)

 

 

في نصوص اليوم