روافد أدبية

موال دهري / سمر الجبوري

وكيف يبدوان ليلا

على ضوء شمعة

وهل حين يمر الطريق بقدميك

تنسدل الاغصان وتهفهف الروح قيد دمعة...؟

اتشمين الهوى...تغلغل في مضمون سطر قصيدة

نسيَتُ عنوانها بتلك الربوع

تنحدر قيد الشمس تذوب بلهَفِ لتحضن الربيع بكل وسعه

وهل حين تنطق الأشلاء من بَعد الغياب

تَضِل درب الروح لتُطلقهاال أنت سمو الريح بضعة ل بضعة

وهل للشوق ان يسكن

وللأصابع ان تُفرَج بلا هموم ولا حِساب...

كان يؤلمهما الضياع

حيث توجستُ الأماكن...بغير رجعة

ياوداعا لم انج في نطقه

مازلت اذوي في مضمونه شمعة إثرَ شمعة

ياشّيبكّ... ألفتُ جماله يراوغ تِرقُوَتَيَّ قطعة قطعة

ياعيونك حبيبي

وسود الليالي

ضيعَتَني الكحل بمرواد همي وحيّ فكرة و بُدعة

ويا غرور عيوني فيك واكتمالي.....

و ضمتكَ وحضنكَ.....وبعض هجعة

 

سمرالجبوري

 

 _   الصديقة الكريمة سمر... إسمحي لي ببعض النقد ولكن على طريقة التفكيك/دريدا ومع العنوان فقط لأن القصيدة تكتظ بالدلالات ، جاء العنوان بـ(موال دهري) والموال في اللغة يشير الى معان عدة ( المواليا ) نوع من الشعر العامي نشأ في العصر العباسي وهو من بحر البسيط وأجزاؤه مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعل بسكون آخره مرتين ولعل ذلك ما يسمى بالموال ، و( المولى ) الرب والمالك وكل من ولي أمرا أو قام به والولي المحب والصاحب والحليف والنزيل والجار والشريك والصهر والقريب من العصبة كالعم وابن العم ونحو ذلك والمنعم والمنعم عليه والمعتق والمعتق والعبد والتابع ) المولوي ) المنسوب إلى المولى والزاهد أو العالم الكبير .

 )المولوية) فرقة من فرق الصوفية نسبوا إلى المولى جلال الدين الرومي وقلنسوة من صوف مستطيلة يلبسها المولوي ويقال فيه مولوية

المولى: بفتح فسكون جمع موال، يطلق على معان منها: السيد، والعبد، والمعتق والمعتق، والمحب المتابع، والحليف.

 فلك ان تتصوري كم انت ولّية ساكنة مع موالك (سكون مرتين) وصاحبة وحليفة وشريكة ومنعمة ومعتقة وزاهدة

 وصوفية ومحبة ومتابعة لدهرك ، ولاسيما أنه جاء مضافاً الى ياء 

المتكلم(دهري) ....  والدهر ، الأبد ، الزمان ، النازلة ، السنون ، المكروه ، ما يشير الى أنك ابد الزمان وليّة ومحبة

 ومعتقة لدهرك ، ومن معاني (الموال) الأجتماع فـ(استوأل/اجتمع) فكأن عنوانك يشير الى انك ودهرك في اجتماع دائم ،

 بل هو حليفك وانت حليفته ...وللقصيدة بقية ،

  مع مودتي .

د.عامر جميل/ناقد عراقي/الموصل

 

_د.عامر جميل....سأضعُ هنا خصوص رعليهِ أرتجلها تصرفا

 لما تبدع وتمسك من زمام الأمور بأنامل فكرك الخاااص بالروعة ونقاء وكفاءة الأداء.....وأرجع لأكمل...ويالَكَ من

 جناح تعبّ السماء وترصد الراسيات المؤرضُ منها والمُبحر حتى الجذور.....و حاشاك أن تكون مثل غيرك....فقد و الله

 أجبت الحق بالحقِ كُله وأجمل.....و بلا أطر ولا مقدمات بل أمسكت برباط النهاية لتصفى البدايات..تكفيك

 لتقرأ....وتكفي الوجود إبداعا......أما عني.....فأنا كل ماقلت عدا تاريخ موالكَ الأول......وسأعدلهُ لك تأثرا وفرحا بما

 ثبَّتَّ وأرقيت قلب أختك بالحق والجمال((فأنا ياسادتي كما خط َ شاهق وطني الدكتور :عامر جميل...حيثُ قال :

)_ المولى ) الرب والمالك وكل من ولي أمرا أو قام به والولي المحب والصاحب والحليف والنزيل والجار والشريك

 و الصهر والقريب من العصبة كالعم وابن العم ونحو ذلك والمنعم والمنعم عليه والمعتق والمعتق والعبد والتابع.

 ) المولوي ) المنسوب إلى المولى والزاهد أو العالم الكبير .

  )المولوية ) فرقة من فرق الصوفية نسبوا إلى المولى جلال الدين الرومي وقلنسوة من صوف مستطيلة يلبسها

 المولوي ويقال فيه مولوية

المولى: بفتح فسكون جمع موال، يطلق على معان منها: السيد، والعبد، والمعتق والمعتق، والمحب المتابع، والحليف.

 فلك ان تتصوري كم انت ولّية ساكنة مع موالك (سكون مرتين) وصاحبة وحليفة وشريكة ومنعمة ومعتقة وزاهدة

 وصوفية ومحبة ومتابعة لدهرك ، ولاسيما أنه جاء مضافاً الى ياء المتكلم(دهري) ........................و الباقي....أنا

 موالُ أطلقت وزنهُ لوجه الله لِضرورة التاريخ من وجد التتامِّ في حيف العصر (الربيعي الباذخ من سؤلات تاهت بِضلِ

 الروح من صبري سمرالجبوري)......شكرا للعامل دون كل الخانعين بدرد المتوقف من صليل الجمال.....وهنيئا لترابك

 وطني ياعراق بأمثالك :عامر جميل الأستاذ الكفؤ لكل الوجود.....أثريت قلبي وروحي وهلَلَت لأسمك الحروف تتبَع

 يمناك وتفخر.....على الراس وفي العيون أخي ومبدعنا الأبدي


سمرالجبوري

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2062 السبت 17 / 03 / 2012)

في نصوص اليوم